الموج الأزرق
10-12-2009, 10:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي وزملائي الكرام تحية طيبة
الموضوع يتضح من عنوانه...(صفعات الزمن)
وأصبح الزمن في أعيننا شماعة نعلّق عليها ما يعترينا من سلبيات في مشوار الحياة...
الحقيقة بأن الزمن لايصفع ولكن الصفعات تاتي من بني جلدتنا فلهم اليد الطولى في ذلك
الصفعات قد تأتي من شخص بعيد وهي نادرة وقد تأتي من شخص قريب وهنا مربط الفرس وبيت القصيد...
هذه الصفعات ليست بصفعة يد ولكنّها صفعة نفسية...
تتمثّل في الغل والحقد والحسد وما أدراك مالحسد فهو داء العصر والعياذ بالله فقد تجد من يحسدك حتى على مرضك والله المستعان... ليس لشيء ولكن هذا الداء العضال أخذ نصيب الأسد من هذه الصفعات...قد ترى في هذه الحياة أشخاص يتلبسون بثياب الطهر ودماثة الخلق وابتسامة المحيا ولكن واقعهم عكس ما تتصوره تماماً ....
يا سبحان الله نطالب بالرقي والتطوّر ومماشاة الركب وأقصد بالركب ...الركب العالمي وأقصد بالعالمي الدول المتقدّمة وأقصد بالدول المتقدّمة الغرب وما أدراك مالغرب لست هنا ممن يدعو إلى الإعجاب بهم ولكن سبقونا في المصداقية ونقاء السريرة مع العلم بأننا نحن كمسلمين المكلفين بذلك ولكن إسلام بلا إسلام والعياذ بالله...
تجد في مجتمعاتنا الإسلامية الغيبة والنميمة والحقد والغل والحسد إلاّ من رحم ربي...
هناك نماذج مشرّفة بعالمنا الإسلامي ولكنهم قلائل...
نقرأ الصحف اليومية فنرى العجب والعجاب من تفشّي الجريمة وإنحلال القيم وما إلى غير ذلك من المصائب التي يندى لها الجبين...
أنا أعلم بأن الخير والشر يتصارعان إلى يوم القيامة ولكن إذا كثر الخبث فيجب علينا أن نعيد حساباتنا ونراجع أوراقنا وقبل ذلك كله نراجع قلوبنا... نعم راجع قلبك فسينبئك من تكون
ليس عيباً أن نعترف لأنفسنا بما نحتويه من خلل ولكن العيب والطامة الكبرى الاستمرار في الخطأ.... فهناك من رحمه الله وأوصله الجنة ليس لكثير عمل من العبادات يقوم به ولكن لبياض قلبه ولنقاء سريرته...
إذاً صفعات الزمن من أنفسنا ومن بني جلدتنا والزمن منها بريء براءة الذئب من دم يوسف
ولكم التقدير والاحترام..
من خلال كتابتي بصحيفة سبق.
أحبابي وزملائي الكرام تحية طيبة
الموضوع يتضح من عنوانه...(صفعات الزمن)
وأصبح الزمن في أعيننا شماعة نعلّق عليها ما يعترينا من سلبيات في مشوار الحياة...
الحقيقة بأن الزمن لايصفع ولكن الصفعات تاتي من بني جلدتنا فلهم اليد الطولى في ذلك
الصفعات قد تأتي من شخص بعيد وهي نادرة وقد تأتي من شخص قريب وهنا مربط الفرس وبيت القصيد...
هذه الصفعات ليست بصفعة يد ولكنّها صفعة نفسية...
تتمثّل في الغل والحقد والحسد وما أدراك مالحسد فهو داء العصر والعياذ بالله فقد تجد من يحسدك حتى على مرضك والله المستعان... ليس لشيء ولكن هذا الداء العضال أخذ نصيب الأسد من هذه الصفعات...قد ترى في هذه الحياة أشخاص يتلبسون بثياب الطهر ودماثة الخلق وابتسامة المحيا ولكن واقعهم عكس ما تتصوره تماماً ....
يا سبحان الله نطالب بالرقي والتطوّر ومماشاة الركب وأقصد بالركب ...الركب العالمي وأقصد بالعالمي الدول المتقدّمة وأقصد بالدول المتقدّمة الغرب وما أدراك مالغرب لست هنا ممن يدعو إلى الإعجاب بهم ولكن سبقونا في المصداقية ونقاء السريرة مع العلم بأننا نحن كمسلمين المكلفين بذلك ولكن إسلام بلا إسلام والعياذ بالله...
تجد في مجتمعاتنا الإسلامية الغيبة والنميمة والحقد والغل والحسد إلاّ من رحم ربي...
هناك نماذج مشرّفة بعالمنا الإسلامي ولكنهم قلائل...
نقرأ الصحف اليومية فنرى العجب والعجاب من تفشّي الجريمة وإنحلال القيم وما إلى غير ذلك من المصائب التي يندى لها الجبين...
أنا أعلم بأن الخير والشر يتصارعان إلى يوم القيامة ولكن إذا كثر الخبث فيجب علينا أن نعيد حساباتنا ونراجع أوراقنا وقبل ذلك كله نراجع قلوبنا... نعم راجع قلبك فسينبئك من تكون
ليس عيباً أن نعترف لأنفسنا بما نحتويه من خلل ولكن العيب والطامة الكبرى الاستمرار في الخطأ.... فهناك من رحمه الله وأوصله الجنة ليس لكثير عمل من العبادات يقوم به ولكن لبياض قلبه ولنقاء سريرته...
إذاً صفعات الزمن من أنفسنا ومن بني جلدتنا والزمن منها بريء براءة الذئب من دم يوسف
ولكم التقدير والاحترام..
من خلال كتابتي بصحيفة سبق.