هند آل فاضل
10-07-2009, 01:32 AM
كثيرا ما أفكر في هذه النقطة
فلا أصل إلى خلاصة من هذا التفكير التي قد
ترشدني إلى فوائد هذه الفوقية
ودائماً ماتقرن بالأنا المغلفة بالأنانية والجحود
وأنا أعتبره داء متفشي بين طبقات المجتمع ونجد من
يدعوها (فشخرة ، غرور ، تعالي ، خيلاء ، أنانيه ، كبر )
الحقيقة لها مسميات كثيرة لكنها تصب في قلب واحد تفسره جملة واحدة
أنا الأعلى وأنتم الأدنى
بسبب هذا الداء افتقدنا أمور كثيرة أولها حسن
التعامل الذي أمرنا به ديننا الحنيف
افتقدنا حتى السلام أو رده
تعطيل أمور كثير يكون سببها هذا الشخص
الحقيقة أني أطلت التفكير في هذا الأمر
ماسبب هذا الغرور الذي يصيب الناس.؟!
وجدت أن منشأه هو البعد عن التعاليم الصحيحة
وللأسف حتى بعض أهل العلم الذي يفترض أنهم أرقى
الناس أدباً وخلقاً
فالعلم شرف ووقار ورفعة وليس تجبراً وطغيان
الله عزوجل يقول لرسوله الكريم فأشار إلى (( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)) آل عمران159
السبب فظاً غليظ القلب ثم أظهر النتيجة بقوله لانفضوا من حولك
وهنا من وجهة نظري فائدة تربويه رائعة
· كل أمر يسير بيُسر ولين نتيجته عظيمه ولها وقع في النفس
أي نعم صحيح شدة العمل مطلوبة وليس استحقار
الناس والتعالي عليهم
الحظ عند مراجعتي لبعض الدوائر أمور استغرب من حدوثها
لابد لمن يمتلك منصب البعض منهم أن تحد النظر أكثر
من مرة باحتقار وتأفف ثم يرد أو ترد راجعي شخص غيري
عجبي من هؤلاء مخالفة لم يحثنا عليه ديننا
ثانيا: أكان يسرهم خروج المراجع وهو يدعو عليه
ثالثا: بشاشة الوجه وحلاوة الروح تكسب بها مالا
تكسبه بالآلاف...
فعلاما التجبر والنظر للناس بدونية طالما أننا بشر
ونستطيع أنجاز مانريده بدون سلك هذا الطريق
والعلم يرفع صاحبه ويعلي منزلته
قبل فترة كنت في نقاش مع أصغر أخوتي أصلح الله
قلبه كان موضوع النقاش أن أهل العلم والصلاح هم
دائما في المقدمة فبدأ غاضباً مستنكرا علي حيث أنه
حصل له عدة مواقف فيقول لا تقرني أهل العلم بالتقدم
لأن التقدم يعود لذات الشخص ورفعته وليس لعلمه
المهم عندما كان في المتوسط كان دائماً أبي يوبخه على
تركه النوافل فكان يقول ( أن المدرس يقول هذه مو
مهمه أنتو صلوا الفرض وكثر خيركم ) فسبحان الله نعلم
أنها سنة ولكن وجب عليه أن يبلغ رسالته بأفضل من
هذه الطريقة لكن الله المستعان
موقف آخر كان ذاهب للمحكمة ويحتاج توقيع القاضي
المهم يحلف بالله أنه وقعها ومن ثم القى بالورقة بقوله (خذ ) فيقول لو أنا مكانه لكنت قلت خذ بارك الله
فيك خذ يابني ، خذ يارعاك الله
فما الفائدة من علمي ومنصبي .....انتهى
الحقيقة أنه أخجلني فهو صادق في ذلك الإنسان علمه يرتقي به
فلماذا دائما ننظر لناس بالدونية وأننا نحن في
القمة ..؟؟!!
إن الإنسان عندما يكون سمح الطباع تتسهل أموره
وليس من طباع المسلمين مانراه
لماذا نحن مسلمون لمجرد الدخول في التسمية ...!!
للأسف أغفلنا متطلبات هذا الإسلام
انظروا لحديثي العهد بالإسلام كيفية التطبيق والعمل
على ترويض النفس وفق الثوابت والقيم والمبادئ
لماذا نحن هكذا...!
ربما في حديثي نفرة إلى حيث اليأس والتشآئم
ولكن هذه حقيقة أود من كل رجل مسؤول أو حتى
لو شخص عادي وحديثي ينطبق على النساء والرجال
أن يعودون للنبع الصافي لمكارم الأخلاق
كان رمضان مدرسة لتهذيب الأخلاق كل شخص منا
حقيقة أود أن يقف وقفه صادقة
مالذي هذبه رمضان في خلقه
فبكل تأكيد كلا منا لديه إيجابيات وسلبيات فإلى أي
مدى كان الإصلاح من سلبيات أعتقد أنه سؤال
جدير بالإجابة الذهنية ثم البدار البدار فأخشى أن
يفوت القطار حينها فلا تدري أين تذهب في اتساع مساحات الانتظار فتبقى حياتك على شفى حرف ربما
ينهار بك في أي وقت
لذلك أنا أربط رقي الحياة وتحقيق النجاح والسعادة
بالتواضع ولين الجانب وإن نجح في بعض أموره المتغطرس فلا أعتقد أنه سيكمل مشوار النجاح
فالإنسان مدني بطبعه والمدنية تحكمها العلاقات
الإنسانية ولست مجبرة أن أخدم أو أتعامل برقي مع
المتغطرسين ومثلي كثير يرفض ذلك ..
أعتقد أن لنا قناعة كافية في تعديل سلوكنا من الآن
والبعد عن النظرة الفوقية إن اقتنعت
هيا بنا نسير....
خاتمة الموضوع :
احترامك للآخرين يكسبك هيبة الحضور
فلا أصل إلى خلاصة من هذا التفكير التي قد
ترشدني إلى فوائد هذه الفوقية
ودائماً ماتقرن بالأنا المغلفة بالأنانية والجحود
وأنا أعتبره داء متفشي بين طبقات المجتمع ونجد من
يدعوها (فشخرة ، غرور ، تعالي ، خيلاء ، أنانيه ، كبر )
الحقيقة لها مسميات كثيرة لكنها تصب في قلب واحد تفسره جملة واحدة
أنا الأعلى وأنتم الأدنى
بسبب هذا الداء افتقدنا أمور كثيرة أولها حسن
التعامل الذي أمرنا به ديننا الحنيف
افتقدنا حتى السلام أو رده
تعطيل أمور كثير يكون سببها هذا الشخص
الحقيقة أني أطلت التفكير في هذا الأمر
ماسبب هذا الغرور الذي يصيب الناس.؟!
وجدت أن منشأه هو البعد عن التعاليم الصحيحة
وللأسف حتى بعض أهل العلم الذي يفترض أنهم أرقى
الناس أدباً وخلقاً
فالعلم شرف ووقار ورفعة وليس تجبراً وطغيان
الله عزوجل يقول لرسوله الكريم فأشار إلى (( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)) آل عمران159
السبب فظاً غليظ القلب ثم أظهر النتيجة بقوله لانفضوا من حولك
وهنا من وجهة نظري فائدة تربويه رائعة
· كل أمر يسير بيُسر ولين نتيجته عظيمه ولها وقع في النفس
أي نعم صحيح شدة العمل مطلوبة وليس استحقار
الناس والتعالي عليهم
الحظ عند مراجعتي لبعض الدوائر أمور استغرب من حدوثها
لابد لمن يمتلك منصب البعض منهم أن تحد النظر أكثر
من مرة باحتقار وتأفف ثم يرد أو ترد راجعي شخص غيري
عجبي من هؤلاء مخالفة لم يحثنا عليه ديننا
ثانيا: أكان يسرهم خروج المراجع وهو يدعو عليه
ثالثا: بشاشة الوجه وحلاوة الروح تكسب بها مالا
تكسبه بالآلاف...
فعلاما التجبر والنظر للناس بدونية طالما أننا بشر
ونستطيع أنجاز مانريده بدون سلك هذا الطريق
والعلم يرفع صاحبه ويعلي منزلته
قبل فترة كنت في نقاش مع أصغر أخوتي أصلح الله
قلبه كان موضوع النقاش أن أهل العلم والصلاح هم
دائما في المقدمة فبدأ غاضباً مستنكرا علي حيث أنه
حصل له عدة مواقف فيقول لا تقرني أهل العلم بالتقدم
لأن التقدم يعود لذات الشخص ورفعته وليس لعلمه
المهم عندما كان في المتوسط كان دائماً أبي يوبخه على
تركه النوافل فكان يقول ( أن المدرس يقول هذه مو
مهمه أنتو صلوا الفرض وكثر خيركم ) فسبحان الله نعلم
أنها سنة ولكن وجب عليه أن يبلغ رسالته بأفضل من
هذه الطريقة لكن الله المستعان
موقف آخر كان ذاهب للمحكمة ويحتاج توقيع القاضي
المهم يحلف بالله أنه وقعها ومن ثم القى بالورقة بقوله (خذ ) فيقول لو أنا مكانه لكنت قلت خذ بارك الله
فيك خذ يابني ، خذ يارعاك الله
فما الفائدة من علمي ومنصبي .....انتهى
الحقيقة أنه أخجلني فهو صادق في ذلك الإنسان علمه يرتقي به
فلماذا دائما ننظر لناس بالدونية وأننا نحن في
القمة ..؟؟!!
إن الإنسان عندما يكون سمح الطباع تتسهل أموره
وليس من طباع المسلمين مانراه
لماذا نحن مسلمون لمجرد الدخول في التسمية ...!!
للأسف أغفلنا متطلبات هذا الإسلام
انظروا لحديثي العهد بالإسلام كيفية التطبيق والعمل
على ترويض النفس وفق الثوابت والقيم والمبادئ
لماذا نحن هكذا...!
ربما في حديثي نفرة إلى حيث اليأس والتشآئم
ولكن هذه حقيقة أود من كل رجل مسؤول أو حتى
لو شخص عادي وحديثي ينطبق على النساء والرجال
أن يعودون للنبع الصافي لمكارم الأخلاق
كان رمضان مدرسة لتهذيب الأخلاق كل شخص منا
حقيقة أود أن يقف وقفه صادقة
مالذي هذبه رمضان في خلقه
فبكل تأكيد كلا منا لديه إيجابيات وسلبيات فإلى أي
مدى كان الإصلاح من سلبيات أعتقد أنه سؤال
جدير بالإجابة الذهنية ثم البدار البدار فأخشى أن
يفوت القطار حينها فلا تدري أين تذهب في اتساع مساحات الانتظار فتبقى حياتك على شفى حرف ربما
ينهار بك في أي وقت
لذلك أنا أربط رقي الحياة وتحقيق النجاح والسعادة
بالتواضع ولين الجانب وإن نجح في بعض أموره المتغطرس فلا أعتقد أنه سيكمل مشوار النجاح
فالإنسان مدني بطبعه والمدنية تحكمها العلاقات
الإنسانية ولست مجبرة أن أخدم أو أتعامل برقي مع
المتغطرسين ومثلي كثير يرفض ذلك ..
أعتقد أن لنا قناعة كافية في تعديل سلوكنا من الآن
والبعد عن النظرة الفوقية إن اقتنعت
هيا بنا نسير....
خاتمة الموضوع :
احترامك للآخرين يكسبك هيبة الحضور