الأزدية
10-03-2009, 11:53 AM
نقرأ من بعض الردود في المنتديات
عبارة في فمي ماء
ومناسبة هذه العبارة نقلتها لكم للفائدة
قالــت الضــــفدع قـولا * ** فســـرته الحـــكماء:
في فمي ماء وهل ينطق ** مـــن فـــي فيـه ماء!!
الضفادع أنواع كثيرة يتولد من المياه القائمة , الضعيفة الجري
ومن العفونات , وغب الأمطار الغزيرة , حتى يظن أنه يقع من السحاب
لكثرة ما يرى منه على الأسطحة , عقب المطر والريح ,وليس ذلك عن ذكر وأنثى ,
وإنما يخلقه الله في تلك الساعة من طباع تلك التربة ,
وهي من الحيوانات التي لا عظام لها ,
ومنها ما ينق , ومنها ما لا ينق
والذي ينق منها يخرج صوته من قرب أذنه ويوصف بحدة السمع ,
وإذا أرادت النقيق أدخلت فكها الأسفل في الماء
ومتى دخل الماء في فكها لا تنق ;
ولذا قال بعض الشعراء , وقد عوتب على قلة كلامه :
قالت الضفدع قولا فسرته الحكماء:
في فمي ماء وهل ينطق من في فيه ماء!!
وقال الجاحظ في كتاب الحيوان:
والمثل الذي يَتَمَثّلُ بِهِ النّاس:
فلانٌ لا يستطيعُ أن يُجيبَ خُصومَه لأنّ فاهُ مَلآن ماءً،
وقال شاعرهُمْ: (أي أبو نواس )
وما نسيت مكان الآمريكِ بذا ..... يا مَنْ هوِيتُ ولكنْ في فمِي ماءُ
وإنَّما جعلوا ذلك مثلاً، حينَ وجَدُوا الإنسانَ إذا كان في فمه ماءٌ
على الحقيقة لم يَسْتطع الكلام .
و قائل هذه الجملة حين يقولهالا يعني من ذلك أنه يعجز عن
القول.بل هوقادر على قول ما يشاء لكن منعه مانع عن القول
كـخوفه على نفسه من المساءلة ,أو حرصه على عدم تأزم الموقف لو قال ما يريد
عبارة في فمي ماء
ومناسبة هذه العبارة نقلتها لكم للفائدة
قالــت الضــــفدع قـولا * ** فســـرته الحـــكماء:
في فمي ماء وهل ينطق ** مـــن فـــي فيـه ماء!!
الضفادع أنواع كثيرة يتولد من المياه القائمة , الضعيفة الجري
ومن العفونات , وغب الأمطار الغزيرة , حتى يظن أنه يقع من السحاب
لكثرة ما يرى منه على الأسطحة , عقب المطر والريح ,وليس ذلك عن ذكر وأنثى ,
وإنما يخلقه الله في تلك الساعة من طباع تلك التربة ,
وهي من الحيوانات التي لا عظام لها ,
ومنها ما ينق , ومنها ما لا ينق
والذي ينق منها يخرج صوته من قرب أذنه ويوصف بحدة السمع ,
وإذا أرادت النقيق أدخلت فكها الأسفل في الماء
ومتى دخل الماء في فكها لا تنق ;
ولذا قال بعض الشعراء , وقد عوتب على قلة كلامه :
قالت الضفدع قولا فسرته الحكماء:
في فمي ماء وهل ينطق من في فيه ماء!!
وقال الجاحظ في كتاب الحيوان:
والمثل الذي يَتَمَثّلُ بِهِ النّاس:
فلانٌ لا يستطيعُ أن يُجيبَ خُصومَه لأنّ فاهُ مَلآن ماءً،
وقال شاعرهُمْ: (أي أبو نواس )
وما نسيت مكان الآمريكِ بذا ..... يا مَنْ هوِيتُ ولكنْ في فمِي ماءُ
وإنَّما جعلوا ذلك مثلاً، حينَ وجَدُوا الإنسانَ إذا كان في فمه ماءٌ
على الحقيقة لم يَسْتطع الكلام .
و قائل هذه الجملة حين يقولهالا يعني من ذلك أنه يعجز عن
القول.بل هوقادر على قول ما يشاء لكن منعه مانع عن القول
كـخوفه على نفسه من المساءلة ,أو حرصه على عدم تأزم الموقف لو قال ما يريد