الأزدية
09-30-2009, 05:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الافاضل والاخوات الفاضلات
وجهت الخطاب للمرأة لإن بطلة القصة إمرأة تستحق منا
الغيرة والاقتداء بأثرها
مامن دارسة منا الا وقد مر عليها
في الصف السادس او الخامس ابتدائي حديث المرأة السوداء التي كانت تقم المسجد
: فعن أبي هريرة - رضي الله عنه -
: أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد ففقدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأل عنها بعد أيام ، فقيل له : إنها ماتت ، فقال : فهلا آذنتموني ؟ )
فأتى قبرها فصلى عليها
وهذه المرأة السوداء لمن لا يعرفها
هي أم محجن
وهي امرأة سوداء من أهل المدينة .. كانت رضي الله عنها مسكينة ذات بنية ضعيفة،
ولذا كانت تحظى باهتمام الرسول القائد صلوات الله عليه وسلامه،
لأنه كان يعود المساكين ويسأل عنهم، ويؤاكلهم..
وكانت رضي الله عنها تدرك أن عليها واجباً تجاه عقيدتها ومجتمعها الإسلامي
فهداها إيمانها لتؤدي دورها فتقوم بالتقاط الخرق , والقذى , والعيدان , من المسجد،
وتلقي بالكناسة في أماكنها، فتحافظ على نظافة بيت الله، ذلك البيت ذو الأهمية الكبرى في الإسلام
هكذا كان المسجد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وظل كذلك في عهد أصحابة،
وهكذا يجب أن يكون اليوم وحتى قيام الساعة.
واستمرت أم محجن رضي الله عنها تؤدي مهمتها إلى أن وافتها المنية في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فاحتملها الصحابة رضوان الله عليهم بعد العتمة، فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
قد نام فكرهوا أن يوقظوه، فصلوا عليها ودفنوها ببقيع الغرقد.
ولما كان الصباح افتقدها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فسأل الصحابة عنها فقالوا:
قد دفنت يا رسول الله، وقد وجدناك نائماً، فكرهنا أن نوقظك،
قال:انطلقوا فانطلق يمشي ومشوا معه، حتى أروه قبرها.
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوا وراءه، فصلى عليها، وكبر أربعاً ...
فرحم الله أم محجن رضي الله عنها فقد أدت رسالتها رغم ضعفها وقلة حيلتها وهوانها على الناس ..
فيا أختي المسلمة ..
لما لا نقتدي بأم محجن ونقتفي أثرها تلك المراة العجوز التي لم تشتهر وتكرم بنيل شهادة او جاه الا
بأنها كانت تنظف المسجد وتحرص أن يكون نظيفا ابتغاء رضى الله تعالى
لا أقول نذهب للمساجد ونكنسها لكن بما اأن الله أنعم علينا بالمال
واسرفنا فيه كثير في شراء الملابس وما يتبعها من أدوات زينة وترفيه
لما لا نتفقد احوال المساجد حولنا عن طريق محارمنا من الرجال ونوفر
فيها كل ما تحتاجه من مكنسة كهربائية , واكياس زبالة ( اكرم الله القراء ) وادوات تنظيف ومناديل
وملطفات الهواء
عسانا نحصل على شرف ولو بعض الشئ من ما حصلت عليه
أم محجن من رفعة وتكريم جعلت رسول الله يذهب بنفسه لقبرها للصلاة عليها ويكرمها لإكرامها بيت الله تعالى
ونكفر به عن اسرافنا اللا محدود
الاخوة الافاضل والاخوات الفاضلات
وجهت الخطاب للمرأة لإن بطلة القصة إمرأة تستحق منا
الغيرة والاقتداء بأثرها
مامن دارسة منا الا وقد مر عليها
في الصف السادس او الخامس ابتدائي حديث المرأة السوداء التي كانت تقم المسجد
: فعن أبي هريرة - رضي الله عنه -
: أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد ففقدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأل عنها بعد أيام ، فقيل له : إنها ماتت ، فقال : فهلا آذنتموني ؟ )
فأتى قبرها فصلى عليها
وهذه المرأة السوداء لمن لا يعرفها
هي أم محجن
وهي امرأة سوداء من أهل المدينة .. كانت رضي الله عنها مسكينة ذات بنية ضعيفة،
ولذا كانت تحظى باهتمام الرسول القائد صلوات الله عليه وسلامه،
لأنه كان يعود المساكين ويسأل عنهم، ويؤاكلهم..
وكانت رضي الله عنها تدرك أن عليها واجباً تجاه عقيدتها ومجتمعها الإسلامي
فهداها إيمانها لتؤدي دورها فتقوم بالتقاط الخرق , والقذى , والعيدان , من المسجد،
وتلقي بالكناسة في أماكنها، فتحافظ على نظافة بيت الله، ذلك البيت ذو الأهمية الكبرى في الإسلام
هكذا كان المسجد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وظل كذلك في عهد أصحابة،
وهكذا يجب أن يكون اليوم وحتى قيام الساعة.
واستمرت أم محجن رضي الله عنها تؤدي مهمتها إلى أن وافتها المنية في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فاحتملها الصحابة رضوان الله عليهم بعد العتمة، فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
قد نام فكرهوا أن يوقظوه، فصلوا عليها ودفنوها ببقيع الغرقد.
ولما كان الصباح افتقدها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فسأل الصحابة عنها فقالوا:
قد دفنت يا رسول الله، وقد وجدناك نائماً، فكرهنا أن نوقظك،
قال:انطلقوا فانطلق يمشي ومشوا معه، حتى أروه قبرها.
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوا وراءه، فصلى عليها، وكبر أربعاً ...
فرحم الله أم محجن رضي الله عنها فقد أدت رسالتها رغم ضعفها وقلة حيلتها وهوانها على الناس ..
فيا أختي المسلمة ..
لما لا نقتدي بأم محجن ونقتفي أثرها تلك المراة العجوز التي لم تشتهر وتكرم بنيل شهادة او جاه الا
بأنها كانت تنظف المسجد وتحرص أن يكون نظيفا ابتغاء رضى الله تعالى
لا أقول نذهب للمساجد ونكنسها لكن بما اأن الله أنعم علينا بالمال
واسرفنا فيه كثير في شراء الملابس وما يتبعها من أدوات زينة وترفيه
لما لا نتفقد احوال المساجد حولنا عن طريق محارمنا من الرجال ونوفر
فيها كل ما تحتاجه من مكنسة كهربائية , واكياس زبالة ( اكرم الله القراء ) وادوات تنظيف ومناديل
وملطفات الهواء
عسانا نحصل على شرف ولو بعض الشئ من ما حصلت عليه
أم محجن من رفعة وتكريم جعلت رسول الله يذهب بنفسه لقبرها للصلاة عليها ويكرمها لإكرامها بيت الله تعالى
ونكفر به عن اسرافنا اللا محدود