سؤال حيرني كثيراً

[ناصر_العمري]

عندما تُذكر كلمة إرهاب أو إرهابي يتكون في أذهان الناس صورة شخص ملتحي مسلم يرتدي ثوبا قصيرا وخلفه جدار أو لوحة كتب عليها-لا إله إلا الله محمد رسول الله- وأصبحوا يتصورون أن الاسلام والارهاب وجهان لعملة واحدة(عياذاً بالله).
للأسف لقد صُنع الارهاب بايدي مسلمة وما حصل في أحداث الحادي عشر من سيبتمبر دليل على ذالك وقد تبع تلك الاحداث عمليات ارهابية كان خلفها مسلمين, واخرها الاعتداء الغاشم الذي تعرض له صاحب السموالملكي محمد بن نايف.

السؤال هنا
لماذا لم يظهر لنا اناس غير مسلمين وقد اتخذوا سياسة الترهيب والتفجير وقتل الابرياء طريقا لهم, ومن هو المسئول عن ذلك؟

وشكراً

[آل غيهب]

ناصر_العمري

اود ان اوضح لك ان تاريخ العمل الارهابي يعود إلى ثقافة الإنسان بحب السيطرة و زجر الناس و تخويفهم بغية الحصول على مبتغاه بشكل يتعارض مع المفاهيم الاجتماعية الثابتة وهو العنف المتعمد الذي تقوم به جماعات غير حكومية أو عملاء سريون بدافع سياسي ضد اهداف غير مقاتلة ويهدف عادة للتأثير على الجمهور بغض النظر عن الدين او العرق

لماذا لم يظهر لنا اناس غير مسلمين وقد اتخذوا سياسة الترهيب والتفجير وقتل الابرياء طريقا لهم, ومن هو المسئول عن ذلك؟

العمل الإرهابي عمل قديم يعود بنابالتاريخ مئات السنين ولم يستحدث قريباً في تاريخنا المعاصر
من الامثلة على ذلك
*القرن الأول وكما ورد في العهد القديم، همت جماعة من المتعصبين على ترويع اليهود من الأغنياء الذين تعاونوا مع المحتل الروماني للمناطق الواقعة على شرق البحر المتوسط .

*حقبة الثورة الفرنسية الممتدة بين الاعوام 1789 إلى 1799 والتي يصفها المؤرخون بـ"فترة الرعب"، فقد كان الهرج والمرج ديدن تلك الفترة إلى درجة وصف إرهاب تلك الفترة "بالإرهاب الممول من قبل الدولة". فلم يطل الهلع والرعب جموع الشعب الفرنسي فحسب، بل طال الرعب الشريحة الارستقراطية الأوروبية عموماً.

*حادث نشر غاز السارين في نفق قطارات في اليابان .

*تفجير فندق الملك داوود بواسطة عصابات صهيونية مستهدفة المندوب السامي البريطاني في فلسطين.

* وفي العصر الحالي ماتقوم به اسرائيل في فلسطين هو قمة الارهاب بعينة ضد الشعب الفلسطيني .

هذه بعض الامثلة طبعا عن الارهاب العالمي ولكن اعداء الاسلام اتخذوها ذريعة على الاسلام والمسلمين والصخب الاعلامي الغربي الذي قام بربط الاسلام بالارهاب.



ويرى البعض ان من أحد الأسباب التي تجعل شخص ما إرهابياً أو مجموعة ما إرهابية هو عدم استطاعة هذا الشخص أو هذه المجموعة من إحداث تغيير بوسائل مشروعة، كانت اقتصادية أو عن طريق الإحتجاج أو الإعتراض أو المطالبة والمناشدة بإحلال تغيير. ويرى البعض أن بتوفير الأذن الصاغية لما يطلبه الناس (سواء أغلبية أو أقلية) من شأنه أن ينزع الفتيل من حدوث أو تفاقم الأعمال الإرهابية

وشكرا لك وتقبل مروري

آل غيهب

[ناصر_العمري]

ال غيهب
اشكرك على مرورك الجميل ومشاركتك القيمة
ولكني هنا اتحدث عن ارهاب نابع عن تشدد ديني وليس ارهاب لاجل مصلحة معينة