دمعة حائره
09-03-2009, 10:50 PM
سعود الصالح ( إخبارية حائل )
http://www.gulfup.com/do.php?img=25071
قصة تبدو أسطورية وتذكرنا بحكايات ألف ليلة وليلة و
السندباد وغيرها تناقلتها بعض مواقع النت لم يخلو الأمر
من الغرابة والدهشة .. "إخبارية حائل" تنقل هذه
القصة تفاعلاً مع الهم الإنساني كعادتها ، ولعلها تكون
انطلاقاً من دورها الإعلامي ورسالتها في خدمة أبناء منطقة
حائل على وجه الخصوص .
تقول القصة : عثرت مجموعة من السياح كانوا منطلقين في
رحلة سياحية داخلية انطلقت من مدينة الدمام مروراً
بمدينة النماص في منطقة عسير وصولاً إلى جزيرة فرسان(55 كم
غرب منطقة جازان ) حيث استأجروا قاربا للنزهة وعبروا
به جنبات الجزيرة قبل أن تقودهم الأقدار إلى منطقة غير
مأهولة تدعي "أبو طوق " ليفاجئوا بأخر ما كانوا
يتوقعونه . شيخ في التسعين من عمره يعيش في منطقة
معزولة لا يوجد بها سوى بعض أكواخ الصيادين القديمة ولا
تصلح لأدني مقومات الحياة الإنسانية . عقدت الدهشة
ألسنة الجميع وهم يستأذنون الرجل الكهل في التقاط
الصور ، وسماع حكايته الأغرب على الإطلاق . كان يتحدث
بلهجة أقرب ما تكون إلى لهجة أبناء المنطقة الشرقية .
بدت عليه سمات التقى والصلاح وهو يفتتح حديثه بالتعريف
عن نفسه حيث قال " اسمي حميد بن مصلح الرشيدي من منطقة
حائل ، لي اهتمامات شعرية وقراءات تاريخية . قد لا
تصدقون أنني عشت في هذا المكان قرابة 35 عاماً ، أجبرت
عليها لظروف كثيرة ، ولا أعرف عن مصيري أولادي العشرة
شيئاً ( 6 أولاد و4 بنات ) . حكايتي بدأت عندما امتطيت
قارباً وانقلب بي بسبب عاصفة شديدة وكدت أغرق لولا لطف
الله عز وجل ، على حواف الصخور الشاطئية تحطمت ثلاثة من
أضلعي وشعرت بالأسماك تنهش من لحم جسدي حتى ارتميت على
رمال هذا الشاطئ ! "
كان يكشف عن جسده ليري الشباب الذي اكتشفوا مكانه
دلائل صدقه .. قدرته على الوقوف والمشي فيها صعوبة
واضحة . وعندما أرادوا سؤاله عمن يجلب له الطعام كان
يشير إلى شخص من العمالة الهندية من الصيادين في تلك
المناطق كان يعطف عليه ويموّنه باستمرار . الكوخ الذي
يعيش فيه بناه بنفسه من بقايا القوارب الخشبية القديمة ،
وقطن فيه منذ 35 عاماً وهو يردد آيات القران الكريم
ويطبب بها نفسه من كل داء وثقته في الله بلا حدود .
عن أمنياته قال للشباب " أحلم بأن أموت بين أهلي . أن
أغمض عيني في طمأنينة بعد أن تراهم وأكحلها برؤية
وجوههم التي أشتاق لها كثيراً . أتمنى أن أعود إلى حائل
مسقط رأسي ومهد بداياتي .. الموت حق وهو بين الأحباب
رحمة عظيمة " .
رويت قصته لكل من يريد في هذا الشهر الفضيل أن يكتب
الله له الأجر الجزيل فيجمع بين هذا الغريب الكهل وبين
أهله بما يسيره الله
http://www.gulfup.com/do.php?img=25069
http://www.gulfup.com/do.php?img=25071
http://www.gulfup.com/do.php?img=25072
رابط القصة على موقع صحيفة إخبارية حائل
http://www.hailnews.net/hail/news.php?action=show&id=9592 (http://www.hailnews.net/hail/news.php?action=show&id=9592)
أسأل الله أن يقر عينيه برؤية ذريته ويرده لهم عاجلاً غير أجل ...
http://www.gulfup.com/do.php?img=25071
قصة تبدو أسطورية وتذكرنا بحكايات ألف ليلة وليلة و
السندباد وغيرها تناقلتها بعض مواقع النت لم يخلو الأمر
من الغرابة والدهشة .. "إخبارية حائل" تنقل هذه
القصة تفاعلاً مع الهم الإنساني كعادتها ، ولعلها تكون
انطلاقاً من دورها الإعلامي ورسالتها في خدمة أبناء منطقة
حائل على وجه الخصوص .
تقول القصة : عثرت مجموعة من السياح كانوا منطلقين في
رحلة سياحية داخلية انطلقت من مدينة الدمام مروراً
بمدينة النماص في منطقة عسير وصولاً إلى جزيرة فرسان(55 كم
غرب منطقة جازان ) حيث استأجروا قاربا للنزهة وعبروا
به جنبات الجزيرة قبل أن تقودهم الأقدار إلى منطقة غير
مأهولة تدعي "أبو طوق " ليفاجئوا بأخر ما كانوا
يتوقعونه . شيخ في التسعين من عمره يعيش في منطقة
معزولة لا يوجد بها سوى بعض أكواخ الصيادين القديمة ولا
تصلح لأدني مقومات الحياة الإنسانية . عقدت الدهشة
ألسنة الجميع وهم يستأذنون الرجل الكهل في التقاط
الصور ، وسماع حكايته الأغرب على الإطلاق . كان يتحدث
بلهجة أقرب ما تكون إلى لهجة أبناء المنطقة الشرقية .
بدت عليه سمات التقى والصلاح وهو يفتتح حديثه بالتعريف
عن نفسه حيث قال " اسمي حميد بن مصلح الرشيدي من منطقة
حائل ، لي اهتمامات شعرية وقراءات تاريخية . قد لا
تصدقون أنني عشت في هذا المكان قرابة 35 عاماً ، أجبرت
عليها لظروف كثيرة ، ولا أعرف عن مصيري أولادي العشرة
شيئاً ( 6 أولاد و4 بنات ) . حكايتي بدأت عندما امتطيت
قارباً وانقلب بي بسبب عاصفة شديدة وكدت أغرق لولا لطف
الله عز وجل ، على حواف الصخور الشاطئية تحطمت ثلاثة من
أضلعي وشعرت بالأسماك تنهش من لحم جسدي حتى ارتميت على
رمال هذا الشاطئ ! "
كان يكشف عن جسده ليري الشباب الذي اكتشفوا مكانه
دلائل صدقه .. قدرته على الوقوف والمشي فيها صعوبة
واضحة . وعندما أرادوا سؤاله عمن يجلب له الطعام كان
يشير إلى شخص من العمالة الهندية من الصيادين في تلك
المناطق كان يعطف عليه ويموّنه باستمرار . الكوخ الذي
يعيش فيه بناه بنفسه من بقايا القوارب الخشبية القديمة ،
وقطن فيه منذ 35 عاماً وهو يردد آيات القران الكريم
ويطبب بها نفسه من كل داء وثقته في الله بلا حدود .
عن أمنياته قال للشباب " أحلم بأن أموت بين أهلي . أن
أغمض عيني في طمأنينة بعد أن تراهم وأكحلها برؤية
وجوههم التي أشتاق لها كثيراً . أتمنى أن أعود إلى حائل
مسقط رأسي ومهد بداياتي .. الموت حق وهو بين الأحباب
رحمة عظيمة " .
رويت قصته لكل من يريد في هذا الشهر الفضيل أن يكتب
الله له الأجر الجزيل فيجمع بين هذا الغريب الكهل وبين
أهله بما يسيره الله
http://www.gulfup.com/do.php?img=25069
http://www.gulfup.com/do.php?img=25071
http://www.gulfup.com/do.php?img=25072
رابط القصة على موقع صحيفة إخبارية حائل
http://www.hailnews.net/hail/news.php?action=show&id=9592 (http://www.hailnews.net/hail/news.php?action=show&id=9592)
أسأل الله أن يقر عينيه برؤية ذريته ويرده لهم عاجلاً غير أجل ...