هند آل فاضل
09-01-2009, 01:00 AM
تصرخ الحقيقة من خلف قُضبان الوهم
وتقتاد ضعاف قد كُبلوا بالقيود نحو الهاوية
يا بؤس الشقاء
كيف اصطادوا هؤلاء
التجنيد في سبيل الافتراء
التجنيد في سبيل قتل الأبرياء
يرون وهنهم قوة
ويعتقدون أنهم على حق وقد جاوزوا الصواب
لا أدري ربما تلقي الخبر جعل ذهني في شتات
وربما عجزت عن النفاذ إلى أمر يكون واضح العيان
فكرت في هؤلاء كيف وصلوا إليهم
وكيف تطاولت يدهم العابثة إلى أسر قلوب هؤلاء الشباب الصغار
زعموا أن التفجير عبوراً إلى جنة الفردوس
عجبي من هؤلاء متى كان قتل مسلم لمسلم سبب في دخول الجنة...!
إن كانوا كما يقولون أهل دين ودعاة أسمعونا ماهي تعاليم الدين الإسلامي...؟!!
أم أنكم تقنعون أنفسكم بأن لكم ديناً ولنا دين..! وتناسيتم قول الله عزوجل
((وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) آل عمران:85 .
إذا كان الرسول صلى الله علية وسلم في لحظة البأس وشدة الحرب يوصي أصحابه أن لايقتلون النساء والأطفال والعزل ولايقطعوا شجرا ولا يخربوا الديار
فكيف بكم تدخلون على المسلم رَحبّ بكلتا يديه أهلا مرحباً بمن جاء تائباً..ها أنا فتحت لك قلبي قبل داري...
رحب بكم كما أمره الدين أن تقبل توبة التائب وأنتم تسددون طعنة الخيانة
فخذلكم الله من فوق سبع سموات...
جندتم صغاراً تذهبون عقولهم ببعض حديثكم ومن ثم تأمرون وتنهون
تأمرون من ...؟؟!
صغار السن ...
لكنها عادة خفافيش الظلام ما إن تر النور حتى تنزعج وتثور فما بقي في الظلام سيبقى في الظلام ولن يعيش طويل فنهايته الموت
دعوة صادقة :
ياابن بلدي لا يغرنك هؤلاء الشرذمة رجل لم يكن بينه وبين الأمير حفظه الله سوى مسافة لكن الله خذله ورد كيدهم في نحورهم فماذا تنتظر ...!
أعلنها صادقة وعُد إلى أحضان مجتمعك واترك عنك هؤلاء المرتزقة الذين يحققون مطامعهم الرذيلة من جراء سحق كرامتك ووطنيتك ودينك وأهلك وجسدك فلا كسبت دنياك ولا أخرتك...
مما لاشك فيه أننا كلنا ضقنا مما حدث وما ذلك إلا لأننا مسلمون نعلم أن المسلم أخو المسلم
نعلم أننا كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا ، لذلك وجب على كل شخص منا أن يتنبه ..
إلى أخوته إلى أبناءه يعلم ماذا يتعلمون ماذا يطالعون ماذا يقرءون ..من يصاحبون من باب الأخوة وليكن له صديق وليس أمر ناهي حتى لايضيق ذرعاً وتتلقفه الأيدي العابثة...
أخر الكلام :
ثلاثة لاتسمح لأحد يساومك عليها
الدين
الوطن
وأنت
هند آل فاضل
وتقتاد ضعاف قد كُبلوا بالقيود نحو الهاوية
يا بؤس الشقاء
كيف اصطادوا هؤلاء
التجنيد في سبيل الافتراء
التجنيد في سبيل قتل الأبرياء
يرون وهنهم قوة
ويعتقدون أنهم على حق وقد جاوزوا الصواب
لا أدري ربما تلقي الخبر جعل ذهني في شتات
وربما عجزت عن النفاذ إلى أمر يكون واضح العيان
فكرت في هؤلاء كيف وصلوا إليهم
وكيف تطاولت يدهم العابثة إلى أسر قلوب هؤلاء الشباب الصغار
زعموا أن التفجير عبوراً إلى جنة الفردوس
عجبي من هؤلاء متى كان قتل مسلم لمسلم سبب في دخول الجنة...!
إن كانوا كما يقولون أهل دين ودعاة أسمعونا ماهي تعاليم الدين الإسلامي...؟!!
أم أنكم تقنعون أنفسكم بأن لكم ديناً ولنا دين..! وتناسيتم قول الله عزوجل
((وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) آل عمران:85 .
إذا كان الرسول صلى الله علية وسلم في لحظة البأس وشدة الحرب يوصي أصحابه أن لايقتلون النساء والأطفال والعزل ولايقطعوا شجرا ولا يخربوا الديار
فكيف بكم تدخلون على المسلم رَحبّ بكلتا يديه أهلا مرحباً بمن جاء تائباً..ها أنا فتحت لك قلبي قبل داري...
رحب بكم كما أمره الدين أن تقبل توبة التائب وأنتم تسددون طعنة الخيانة
فخذلكم الله من فوق سبع سموات...
جندتم صغاراً تذهبون عقولهم ببعض حديثكم ومن ثم تأمرون وتنهون
تأمرون من ...؟؟!
صغار السن ...
لكنها عادة خفافيش الظلام ما إن تر النور حتى تنزعج وتثور فما بقي في الظلام سيبقى في الظلام ولن يعيش طويل فنهايته الموت
دعوة صادقة :
ياابن بلدي لا يغرنك هؤلاء الشرذمة رجل لم يكن بينه وبين الأمير حفظه الله سوى مسافة لكن الله خذله ورد كيدهم في نحورهم فماذا تنتظر ...!
أعلنها صادقة وعُد إلى أحضان مجتمعك واترك عنك هؤلاء المرتزقة الذين يحققون مطامعهم الرذيلة من جراء سحق كرامتك ووطنيتك ودينك وأهلك وجسدك فلا كسبت دنياك ولا أخرتك...
مما لاشك فيه أننا كلنا ضقنا مما حدث وما ذلك إلا لأننا مسلمون نعلم أن المسلم أخو المسلم
نعلم أننا كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا ، لذلك وجب على كل شخص منا أن يتنبه ..
إلى أخوته إلى أبناءه يعلم ماذا يتعلمون ماذا يطالعون ماذا يقرءون ..من يصاحبون من باب الأخوة وليكن له صديق وليس أمر ناهي حتى لايضيق ذرعاً وتتلقفه الأيدي العابثة...
أخر الكلام :
ثلاثة لاتسمح لأحد يساومك عليها
الدين
الوطن
وأنت
هند آل فاضل