المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا بعد الدموع .......!!


الكــ 6666ـــون
08-05-2003, 12:01 PM
أول شي بعرفكم على نفسي ..

أنا بنوته أسمي .. عيون الكون.. حبوبة وطيبه وهادئة .. وعلى قولتهم (( في حالي ))

أحب الكمبيوتر أو بالاحرى النت.. وما أقوم عنه الا للأكل والصلاة والنوم ..



ومرة من المرات تعرفت على واحد .. كان لطيف وذوق في كلامه ..
عجبني أسلوبه وطريقته في الكلام .. مرت الايام ورا الايام .. وحنا علاقتنا تزيد يوم عن يوم ..
لدرجة أني صرت أفكر فيه كثير ..



ومن الصدف أن حنا في نفس البلد .. لا وفي نفس الحي بعد .. بس بعد ماعرف كذا .. مارضى يقولي وش عائلته عشان ما أعرفه..

جلست أتميلح له .. الين ماقالي هو مين بالضبط ..

وياللصدف ..

طلع ولد جيراننا الوسيم

وأنقز بسرعه من مكاني وأطل من النافذه على نافذة ولد جيراننا الي مقابلة نافذتي..



وفعلاً أشوفه شابك النت .. وشاق الضحكه على الأخير وهو يكتب ..

وأرجع مكاني .. وأنا محتاره أقوله من أنا ولا أسكت ..

فضلت السكوت على عدم البوح .. لاني ما ادري وش الجاي ..

بس فرحت كثير لما عرفت ان كل الي يكلمني هذي المده .. هو ولد جيراننا الي كنت أستلطفه كثير من وانا صغيره ..


تعلقت فيه أكثر وأكثر ..

صرت ما أنام الليل من كثر التفكير .. ودوم هالسؤال على بالي ..

أقوله من أنا ولا لا....!!!



ومرة دخل..وهو مهموم مره .. قلت له سلامات عسى مافيه شر ...!!

قالي أنا عمري ماخبيت عنك شي .. عشان كذا راح أقولها لك .. وأتمنى ماتاخذين على خاطرك مني ..تراك عزيزه وغاليه ..
قلت له افا عاد .. أنا الي راح أشيل في خاطري منك ..قول آمر وش فيك ..؟؟
قال .. بصراحة .. أنا أحب وحده .. وبعد كم يوم بتقدم لها .. وأنشاء الله أنها توافق..
بصراحة انا احب البنت هذي حب أعمى .. وعشان كذا أخذت على نفسي قسم أني ما اخلي في أميلي اي بنت اذا خطبتها .. من شدة حبي لها والله مو لاي شي ثاني ..
أتمنى أنك تفهمين .. وحطي نفسك مكاني ...

رديت عليه وأنا أواري دمعه نزلت مني .. طبعا شدعوه الف مبروك مقدماً ...
كنت أحترق من داخل .. أحس أن براكين تتفجر في قلبي الصغير ..
حسيت أن الدنيا صارت لييييييل .. ومو اي ليل .. احس النور انقرض من الارض
ماصرت أشوف غير الظلام قدامي .. كلمته ((أحبها)) هزتني .. حسيت بيد تدخل صدري وتنزع منه قلبي بقوه .. أهتزت لهذي الكلمه كل خلايا جسمي ..

بس رددتها له مليون ألف مبروك ألف مبروك .. فرح لردت فعلي .. قال أتمنى ماتزعلين ولا تشيلين في خاطرك ..
قلت مو أنا الي أزعل .......... كنت بكتبها ((( حبيبي ))) تداركت نفسي وكتب على شخص عزيز وغالي ,,,,

شكرني كثير وودعني .. 15 ثانيه وأشوف نفسي محذوفه ...

آآآآآآآآآآآه ياقلبي ....

طفيت الجهاز من زر التشغيل .. ماكنت اقدر أطالع شي عشان أقدر أطفيه بالطريقة الصح ..
أنسدحت على سريري .. أدفن دمعتي الي حاولت تطلع وتعبر عن البركان الي كان بداخلي ...
حاولت أكتمها وأنا اردد ألف مبروك .. الف مبروك ..

لكن وين ..... بدل الدمعة ..... أنهار !!!

جلست على هالحالة أيام .. أكره النت .. وأكره كل شي .. ماصرت آكل .. ولا أنام

كنت أجلس كثير بالحديقة... أتذكر أيامنا أول .. ضحكنا مع بعض ...

وتنزل دموعي على خدي .......!!!



كنت دوم إذا رجعت من المدرسة ... أنسدح في الحديقة ... وأسرح بعييييييييد ..



مرت الأيام بديت اتأقلم مع الوضع .. ولو أن الجرح مازال موجود ..

ودوم أتخيله مع ال يحبها .... ياترى كيف شكلها ..!! حلوه ولا !! حنونة ولا بتبهدله !!
أتخيل دوم شكلهم وهم مع بعض .. أكيد يكلمها الحين .. ويمكن بعد عنها بالبيت ...!!!



ياليتني مكانها ..................!!!!

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في يوم من الأيام .. جاتني أمي في الغرفه وأنا شارده بأفكاري بعيد ..
ووجها يتهلل من الفرح ..
قالت يابنتي .. اليوم جاء واحد وكلم أبوك جاي يتقدم لك ... وطالب قربنا ..
رفعت عيوني لامي بنظرات ومافيه غير معنى واحد ... (( هه مستحيل ))

امي فهمت وش طنت ابغ اقول من نظرتي قبل اقوله ........!!

قالت يابني الولد زين وماينرد .. وفيه وفيه وفيه .. الخ
وبدأت تعدد لي صفاته وأخلاقه ووظيفته المرموقه وراتبة الي يكفي وزياده ..
وأهله الطيبين ..... بس انا ماسمعت من حكيها ولا شي .. كنت بعيد ..

كنت مع حبيبي الغايب ...........!!!

~~~~~~~~

أصرت أمي علي أني أدخل وأشوف عريس الغفلة .. مع رفضي التام لهذا الموضوع ... قلت لها يا أمي اذا بدخل بدخل له بالبجاما
(( وعساها تهون )) قالت بكيفك المهم تدخلين .. أنا ادري ان قلبك راح يرتاح له ...

وانا في بالي أي يرتاح يايمه ... بعد الغالي .. قلبي مايرتاح لأحد .. أخذ قلبي وراح يايمه راح .. ليتك بس تفهمين الي بقلبي ... ليتك تحسين بالي بداخي يايمه ..

بدت دموعي تنزل من على خدي بدون ما احس .. شافتني أمي كذا أطالعها بنظرات الي ودي تفهمني ودموعي على خدي ...
أمي فهمت أخيراً أني ماني راضيه بالي يصير من حولي .....

قالت لي امي بعد تنهيده قطعت كل الي بقى فيني ..

خلاص ....

راح أكلم أبوك وأقوله عن رفضت .. أبتسمت أبتسامة باهته .. فيها شي من التقدير والحب لهذي الأم الرؤؤم ...

تركت كل شي .. ورجعت لأحزاني وهمومي .. أقصد غرفتي ..

فيها أدخل بجو ثاني .. وخاصه إذا جلست أطالع كل ركن فيها ...

هنا على هذا الكرسي كنت أكلمه .. هنا فكرت فيه .. هنا تخيلت انه يطالعني وانا اسوي شعري ...

ودموعي ماوقفت .........!!!!

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يتبع الجزء الثاني ....