نسيم ابها
08-03-2003, 04:50 PM
الحارثي وأبو محروس والعياف في قرية ابن حمسان
احيا ثلاثة من الشعراء المبدعين الشباب امسية شعرية نثروا فيها ابداعاتهم الشعرية ونطقوا باجمل الكلمات والقصائد التي ألهبت كفوف الحاضرين بالتصفيق اعجابا بما سمعوه ولم يزدها جمالا ابداع مدير الامسية الذي صاغ اجمل واروع الجمل الترحيبية وناقش وسأل ورحب مديرها الزميل ناصر غالب القحطاني. جرت فعاليات هذه الامسية على مسرح قرية تراثية بن حمسان التي احتضنت ولازالت تحتضن مواهب المبدعين. كان هذا مساء الخميس الموافق 2/6/1424هـ واستضاف مسرح بن حمسان كل من الشعراء: عبدالرحمن سعيد ابو محروس وهو شاعر له وزنه الشعري يتميز بعاطفة جياشة واسلوب القاء شعري رائع شاعر ينطق العذوبة. اما الشاعرالثاني فكان الشاب عبدالله بن سعيد الحارثي الذي بدأ الشعر عام 1418هـ رغم قصر تجربته الشعرية لكنه فرض نفسه بجمال الاسلوب وروعة الكلمة ودقة الوصف وانسيابية الالقاء من مواليد الطائف. له عديد من القصائد الجميلة نشرت له عدد من القصائد في الصحف المحلية والمجلات الخليجية شارك في عدد من الامسيات. اما الوجه الجديد في تلك الامسية فكان الشاعر احمد علي العياف مدير مكتب مجلة قطوف الكويتية بالمنطقة الجنوبية له عدد من القصائد المنشورة في الصحف والمجلات الخليجية ويشارك لأول مرة في الامسيات الشعرية. ابدع هذا الشاعر رغم وقوفه لأول مرة في مواجهة مع الجمهور... نثر ورمى باقات شعرية تعطر برائحتها ذلك الجمهور الذي ملأ ارجاء المسرح بداية قدم مدير الامسية الاستاذ ناصر القحطاني الذي شارك الشعراء جمال الالقاء وفن الخطابة قاسمهم الابداع والروعة وهذا ليس بغريب على هذا الرجل.. قدم الشعراء وعرف بهم وطلب منهم البدء في القاء ما في جعبهم لجمهورهم.. بدأ الامسية الشاعر ابو محروس بقصيدة وطنية شارك بها في حفل خميس مشيط على مسرح المفتاحة للعام الماضي صفق له الحاضرون ثم عقبه الشاعر عبدالله الحارثي بقصيدة (إلى والدتي الحبيبة) بدأها بهذين البيتين: صاح دمي في عروقي والوريد برجفة الشريان صيحة وابعادها في موق عيني عبرة مخفية صيحة لأطهر يدين واعظم ابن آدم واعز انسان كرمه رب الجلال بجنة باقدامه العذرية ثم بدأ الشاعر أحمد العياف قصائده بقصيدة (يا هبة) ثم عاود أبو محروس الالقاء بقصيدة رائعة جدا اسماها (نجم تعلى). عقبه الحارثي بقصيدة (بقايا ناس) ألهبت كفوف الحاضرين من التصفيق.. وطالبه الجمهور باعادتها لجمال كلماتها ووصفها الدقيق. واعقبها بقصيدة غزلية (دلال حروفها) تعالت فيها صيحات الجمهور. تناول بعده احمد العياف المايكرفون ليلقي قصيدة ادمت مقل الحاضرين بعنوان (طفل ميتوم) و(ثمان سنين) بعدها أذن مدير الامسية للشاعر ابو محروس بأن يلقي بعض قصائده الرائعة ومنها (النبات) و(فتاة الحلم) و(أنا الأول) و(الشقايف). بعد ذلك عاد الحارثي بقوة نحو الابداع وهذا ما ظهر في قصيدة (الرحيل). واخيرا ودع العياف جمهوره بقصيدتي (نعمة النسيان) و(بودعكم أنا راحل) ورحل الشعراء الثلاثة.
__________________
;tr5s4)345usx)
احيا ثلاثة من الشعراء المبدعين الشباب امسية شعرية نثروا فيها ابداعاتهم الشعرية ونطقوا باجمل الكلمات والقصائد التي ألهبت كفوف الحاضرين بالتصفيق اعجابا بما سمعوه ولم يزدها جمالا ابداع مدير الامسية الذي صاغ اجمل واروع الجمل الترحيبية وناقش وسأل ورحب مديرها الزميل ناصر غالب القحطاني. جرت فعاليات هذه الامسية على مسرح قرية تراثية بن حمسان التي احتضنت ولازالت تحتضن مواهب المبدعين. كان هذا مساء الخميس الموافق 2/6/1424هـ واستضاف مسرح بن حمسان كل من الشعراء: عبدالرحمن سعيد ابو محروس وهو شاعر له وزنه الشعري يتميز بعاطفة جياشة واسلوب القاء شعري رائع شاعر ينطق العذوبة. اما الشاعرالثاني فكان الشاب عبدالله بن سعيد الحارثي الذي بدأ الشعر عام 1418هـ رغم قصر تجربته الشعرية لكنه فرض نفسه بجمال الاسلوب وروعة الكلمة ودقة الوصف وانسيابية الالقاء من مواليد الطائف. له عديد من القصائد الجميلة نشرت له عدد من القصائد في الصحف المحلية والمجلات الخليجية شارك في عدد من الامسيات. اما الوجه الجديد في تلك الامسية فكان الشاعر احمد علي العياف مدير مكتب مجلة قطوف الكويتية بالمنطقة الجنوبية له عدد من القصائد المنشورة في الصحف والمجلات الخليجية ويشارك لأول مرة في الامسيات الشعرية. ابدع هذا الشاعر رغم وقوفه لأول مرة في مواجهة مع الجمهور... نثر ورمى باقات شعرية تعطر برائحتها ذلك الجمهور الذي ملأ ارجاء المسرح بداية قدم مدير الامسية الاستاذ ناصر القحطاني الذي شارك الشعراء جمال الالقاء وفن الخطابة قاسمهم الابداع والروعة وهذا ليس بغريب على هذا الرجل.. قدم الشعراء وعرف بهم وطلب منهم البدء في القاء ما في جعبهم لجمهورهم.. بدأ الامسية الشاعر ابو محروس بقصيدة وطنية شارك بها في حفل خميس مشيط على مسرح المفتاحة للعام الماضي صفق له الحاضرون ثم عقبه الشاعر عبدالله الحارثي بقصيدة (إلى والدتي الحبيبة) بدأها بهذين البيتين: صاح دمي في عروقي والوريد برجفة الشريان صيحة وابعادها في موق عيني عبرة مخفية صيحة لأطهر يدين واعظم ابن آدم واعز انسان كرمه رب الجلال بجنة باقدامه العذرية ثم بدأ الشاعر أحمد العياف قصائده بقصيدة (يا هبة) ثم عاود أبو محروس الالقاء بقصيدة رائعة جدا اسماها (نجم تعلى). عقبه الحارثي بقصيدة (بقايا ناس) ألهبت كفوف الحاضرين من التصفيق.. وطالبه الجمهور باعادتها لجمال كلماتها ووصفها الدقيق. واعقبها بقصيدة غزلية (دلال حروفها) تعالت فيها صيحات الجمهور. تناول بعده احمد العياف المايكرفون ليلقي قصيدة ادمت مقل الحاضرين بعنوان (طفل ميتوم) و(ثمان سنين) بعدها أذن مدير الامسية للشاعر ابو محروس بأن يلقي بعض قصائده الرائعة ومنها (النبات) و(فتاة الحلم) و(أنا الأول) و(الشقايف). بعد ذلك عاد الحارثي بقوة نحو الابداع وهذا ما ظهر في قصيدة (الرحيل). واخيرا ودع العياف جمهوره بقصيدتي (نعمة النسيان) و(بودعكم أنا راحل) ورحل الشعراء الثلاثة.
__________________
;tr5s4)345usx)