سد الوادي
08-06-2009, 12:26 AM
http://baniamro.net/Mlffat/index.php?action=getfile&id=2835
مُعادلة غير مُتعادلة .
المُعادلة الأولى
في لقاءات التِلفاز ، وبرامِج الأحاديث .
الضيف ذكر ، والأُنثى مُضيفة ( مُذيعة ) !
المُضيف ( المُذيع ) ذكر ، والأُنثى ضيفة !
وَهذا يكونْ غالباً .
فلا أعلم هل هو تحقيق لِقاعدةِ قطبي المغناطيس ( تجاذب / تنافر ) ، أيّ أن النظرية الفيزيوتلفازية
( فيزياء التلفاز ) مُهم حضورها حتى يكون هُناك تجاذب مِغناطيسي لأطراف الحديث ، وقوة
التصاق فكري !
أم أن المُعادلة بِرُمتها ليست إلا شُح المهام الموكلة بين الجنسين ! أو قدّ تكون الغاية مِنْ المُعادلة
ترتيب المهام بين الطرفين !
أنا لا أظن أن المُعادلة من النوعِ مُستحيلة الحل !
× × × ×
المُعادلة الثانية
في مكان ليس قصيا ، ولا مُنتبذا .
وكمثال مُخصص مُتخصِص فِي هَذا الشأن من المُعادلات إليكم مُعادلة [ المُستشفيات ]
للنساء استقبال ، وللرجالِ نصيباً مِن ذلك كذلك ، وَالكل في فلكٍ يسبحون ، والبركة فِي الإدارة
وهكذا أظن !
لكنْ عيني خير مَن يُخَيب ظني ، فقدّ قرأت غير ذلك .
طّابور مِنْ المُراجعين على الموظفات مُتزاحمين !
طّابور من المُراجعات على الموظفين مُجتمعات !
وَلا أعلم أين الخلل فِي طرفي هذهِ المُعادلة .
طرف [ الموظف/ـة ] ، طرف [ المُراجع/ـة ] .
أيّ بمعنى غير آخر .
هل المراجعون والمراجعات لا يعلمون ولا يهُمهم إلى أين يذهبون ؟!.
أم أن الموظفون وَالموظفات لا يهتمون بآلية تنسيق الأدوار ؟!
أنَا لا أظن أن المُعادلة من النوع مُستحيلة الحل !
× × × ×
المُعادلة الثالثة
صرح تعليمي عالي ( جامعات أنثوية ) .
المُلقي ذكر ،والأنثى مُتلقي .
مُعادلة تُعطي رسالة واحدة ، وكأنها تترجم إلى أن عُقول النساء لا يُمكن أن تصل إلى درجة
[أستاذ ] .
وهذه المُعادلة لا أظن أيضاً أنها مُستحيلة الحل !
مجموعة الحل النهائية :
مُعادلة غير عادلة !
× × × ×
أكفان مِن حديد
مركباتُنا صارت لنا أكفانا .
نسمع .
نقرأ .
نرى .
قتلا على قارعة الطريق .
أجساد ممزقة ، ودماء مسفوكة !
كُل يوم يأكل الحديد منا نفسا .
يَا عالم ، يَا عالم .
لقد أهلكنا الحديد .
وأخشى أنْ يأتي يوماً فيه نسأل كم منا بقي الآن ؟!
× × × ×
طقوس الورد
للورد أغنيات !
الورد نُهديه للمرضى منا الذي على الأسرة البيضاء يرقدون !
وَهم بدورهم يُهدون الورد للموتى الذين فِي القبور .
نحن لا نقدم على ما عليهِ هؤلاء ، لأن الذين غادرونا قد قطعوا تذاكر الرحلة الأخيرة للآخرة
وأقدموا على حياة ليست من اختصاصنا .
ولكن ثمة طرق توصلنا إلى أولئِك الذين اتخذت أجسادهم المقابر لهم أوطاناً مؤقتة .
لن نصل إلى أجسادهم أو أرواحهم كما بهذا يزعم بعض الأمم من بني البشر في لغة الطقوس .
كلا وذلك لأن أجسادهم قد صيرت تُراباً وعِظاما !
بل إليهم نصل عن طريق أعمالهم بزيادة أرصدت حِساب الخير .
منْ دُعاءٍ أو صدقة جارية ....الخ الأعمال التي تقربهم إلى ربهم زُلفا .
هذا وللورد أغنيات لكنْ بحدود نطاق الحياة !
ولكم تحيتي وتقديري
مُعادلة غير مُتعادلة .
المُعادلة الأولى
في لقاءات التِلفاز ، وبرامِج الأحاديث .
الضيف ذكر ، والأُنثى مُضيفة ( مُذيعة ) !
المُضيف ( المُذيع ) ذكر ، والأُنثى ضيفة !
وَهذا يكونْ غالباً .
فلا أعلم هل هو تحقيق لِقاعدةِ قطبي المغناطيس ( تجاذب / تنافر ) ، أيّ أن النظرية الفيزيوتلفازية
( فيزياء التلفاز ) مُهم حضورها حتى يكون هُناك تجاذب مِغناطيسي لأطراف الحديث ، وقوة
التصاق فكري !
أم أن المُعادلة بِرُمتها ليست إلا شُح المهام الموكلة بين الجنسين ! أو قدّ تكون الغاية مِنْ المُعادلة
ترتيب المهام بين الطرفين !
أنا لا أظن أن المُعادلة من النوعِ مُستحيلة الحل !
× × × ×
المُعادلة الثانية
في مكان ليس قصيا ، ولا مُنتبذا .
وكمثال مُخصص مُتخصِص فِي هَذا الشأن من المُعادلات إليكم مُعادلة [ المُستشفيات ]
للنساء استقبال ، وللرجالِ نصيباً مِن ذلك كذلك ، وَالكل في فلكٍ يسبحون ، والبركة فِي الإدارة
وهكذا أظن !
لكنْ عيني خير مَن يُخَيب ظني ، فقدّ قرأت غير ذلك .
طّابور مِنْ المُراجعين على الموظفات مُتزاحمين !
طّابور من المُراجعات على الموظفين مُجتمعات !
وَلا أعلم أين الخلل فِي طرفي هذهِ المُعادلة .
طرف [ الموظف/ـة ] ، طرف [ المُراجع/ـة ] .
أيّ بمعنى غير آخر .
هل المراجعون والمراجعات لا يعلمون ولا يهُمهم إلى أين يذهبون ؟!.
أم أن الموظفون وَالموظفات لا يهتمون بآلية تنسيق الأدوار ؟!
أنَا لا أظن أن المُعادلة من النوع مُستحيلة الحل !
× × × ×
المُعادلة الثالثة
صرح تعليمي عالي ( جامعات أنثوية ) .
المُلقي ذكر ،والأنثى مُتلقي .
مُعادلة تُعطي رسالة واحدة ، وكأنها تترجم إلى أن عُقول النساء لا يُمكن أن تصل إلى درجة
[أستاذ ] .
وهذه المُعادلة لا أظن أيضاً أنها مُستحيلة الحل !
مجموعة الحل النهائية :
مُعادلة غير عادلة !
× × × ×
أكفان مِن حديد
مركباتُنا صارت لنا أكفانا .
نسمع .
نقرأ .
نرى .
قتلا على قارعة الطريق .
أجساد ممزقة ، ودماء مسفوكة !
كُل يوم يأكل الحديد منا نفسا .
يَا عالم ، يَا عالم .
لقد أهلكنا الحديد .
وأخشى أنْ يأتي يوماً فيه نسأل كم منا بقي الآن ؟!
× × × ×
طقوس الورد
للورد أغنيات !
الورد نُهديه للمرضى منا الذي على الأسرة البيضاء يرقدون !
وَهم بدورهم يُهدون الورد للموتى الذين فِي القبور .
نحن لا نقدم على ما عليهِ هؤلاء ، لأن الذين غادرونا قد قطعوا تذاكر الرحلة الأخيرة للآخرة
وأقدموا على حياة ليست من اختصاصنا .
ولكن ثمة طرق توصلنا إلى أولئِك الذين اتخذت أجسادهم المقابر لهم أوطاناً مؤقتة .
لن نصل إلى أجسادهم أو أرواحهم كما بهذا يزعم بعض الأمم من بني البشر في لغة الطقوس .
كلا وذلك لأن أجسادهم قد صيرت تُراباً وعِظاما !
بل إليهم نصل عن طريق أعمالهم بزيادة أرصدت حِساب الخير .
منْ دُعاءٍ أو صدقة جارية ....الخ الأعمال التي تقربهم إلى ربهم زُلفا .
هذا وللورد أغنيات لكنْ بحدود نطاق الحياة !
ولكم تحيتي وتقديري