ساهر الليل
07-31-2003, 05:43 PM
يا طيبة الحــبّ مــا أخفيت أشواقي
ولا نقضت بُعيـــد العهـــد ميــثاقي
لقد سعيت حثيثا أمتـــطي ولـــــهاً
ظهر الأثير وتجــري في العــلا ساقي
وفي فؤادي من الأشــواق أجنــــحةٌ
تطير بي حيثمـــا يمّمـــنَ أشــواقي
جُبت الفيافي إلى الرحمــن يدفـعني
حُبّ تغـــلغل في أعمـــاق أعمـاقي
يفيض دمعا كماء الورد أسكبـــــــــه
في (روضـــة الطهر) من قلبي لأحداقي
أجل..طويت قفار البيــد.. تحمـــــلني
روحٌ محلّقةٌ في ثوب مـــــشــتـاق
ما كلّ سعيي،فلا صوتي يقهقرنـــي
إلى الوراءِ.. ولا الإبـــــطاء أخــــــلاقي
أسعى لطيبة كي أحظى بمـــكرمةٍ
سعي اللديـــغ-يروم الطبّ- للراقي
فقد سقمت وفي أرض الهدى حِلَقٌ
بالذكر فيـــها من الأدواء تــــرياقي
ياطيبة الحب،والإيمان مـوردنـا
فكم نهلْنـــــا بعــذبٍ منه رقــــراقِ
نهر سقاه رسول الله أفئــدةً
فأشــــرق النور فيها أيَّ إشـــــــراق
لمّا ارتوت من معين الذكر عـنَّ لها
مجـــــدٌ تليــــدٌ.. فنعم النهر والساقي
قد استقيت ففاضت منه أوردتـــــي
حبــــاً ترقرق حبــــراً فــــوق أوراقي
منه سحائب شعري أمطـــرت، وزهت
قصائدي بعد إرعادي وإبــــــــراقي
يفوح منها شذا الإيمان،تنشدهـــا
بأعذب الصوت شدواً ذاتُ أطـواقِ
تشدو لطابة ألحانــــاً مغــــــــرّدةً
من فيض قلبٍ.. صدوق الحبّ ..خفّاقِ
إذا تذكّر أمجــاد الأولــــى سلــفوا
أجـــاب معتصــــرا بالدمـــع آماقي
وكيف يسلو محبٌّ شـــــفّه ألـــــــمٌ
وليس إلا نفيس الدمـع من واقي؟!
يا أرض طيبة روحي فيك مشـــرقةٌ
قد حلّقت وارتقت يعلـــو بها الراقي
بالدين تعلو إلى الأجــــواء يسبـــقها
شوقٌ ويدفعـــها حُبّـــــي وإشفاقي
الشاعر / سعود الصاعدي
ولا نقضت بُعيـــد العهـــد ميــثاقي
لقد سعيت حثيثا أمتـــطي ولـــــهاً
ظهر الأثير وتجــري في العــلا ساقي
وفي فؤادي من الأشــواق أجنــــحةٌ
تطير بي حيثمـــا يمّمـــنَ أشــواقي
جُبت الفيافي إلى الرحمــن يدفـعني
حُبّ تغـــلغل في أعمـــاق أعمـاقي
يفيض دمعا كماء الورد أسكبـــــــــه
في (روضـــة الطهر) من قلبي لأحداقي
أجل..طويت قفار البيــد.. تحمـــــلني
روحٌ محلّقةٌ في ثوب مـــــشــتـاق
ما كلّ سعيي،فلا صوتي يقهقرنـــي
إلى الوراءِ.. ولا الإبـــــطاء أخــــــلاقي
أسعى لطيبة كي أحظى بمـــكرمةٍ
سعي اللديـــغ-يروم الطبّ- للراقي
فقد سقمت وفي أرض الهدى حِلَقٌ
بالذكر فيـــها من الأدواء تــــرياقي
ياطيبة الحب،والإيمان مـوردنـا
فكم نهلْنـــــا بعــذبٍ منه رقــــراقِ
نهر سقاه رسول الله أفئــدةً
فأشــــرق النور فيها أيَّ إشـــــــراق
لمّا ارتوت من معين الذكر عـنَّ لها
مجـــــدٌ تليــــدٌ.. فنعم النهر والساقي
قد استقيت ففاضت منه أوردتـــــي
حبــــاً ترقرق حبــــراً فــــوق أوراقي
منه سحائب شعري أمطـــرت، وزهت
قصائدي بعد إرعادي وإبــــــــراقي
يفوح منها شذا الإيمان،تنشدهـــا
بأعذب الصوت شدواً ذاتُ أطـواقِ
تشدو لطابة ألحانــــاً مغــــــــرّدةً
من فيض قلبٍ.. صدوق الحبّ ..خفّاقِ
إذا تذكّر أمجــاد الأولــــى سلــفوا
أجـــاب معتصــــرا بالدمـــع آماقي
وكيف يسلو محبٌّ شـــــفّه ألـــــــمٌ
وليس إلا نفيس الدمـع من واقي؟!
يا أرض طيبة روحي فيك مشـــرقةٌ
قد حلّقت وارتقت يعلـــو بها الراقي
بالدين تعلو إلى الأجــــواء يسبـــقها
شوقٌ ويدفعـــها حُبّـــــي وإشفاقي
الشاعر / سعود الصاعدي