فجر
07-10-2009, 05:33 PM
لم يكن حملها متوقعا ولا في الحسبان، قدر الله وماشاء فعل .
طوال فترة حملها لم تكن لتهدأ ، وخاصة بعد شهرها الرابع ، لكنها كانت مختلفة تماما ، عندما توقظني رفساتها من نومي أستيقظ مبتسمة اتحسس أطرافها .
كانت روحا ترفرف داخل جسدي ، كانت فرحا أستشعره واعيشه ، كانت شيء آخر لاأستطيع وصفه.
أنقضت أشهر الحمل وحانت ساعة الصفر (الولادة) ، خرجت ، لكنها لم تبصر النور ولم تنطق ببنت شفة ، ليست كأخوانها !! تكاد شفتيها أن تقطر بالدم ، لم تكن (طفلة) من أطفال الدنيا ، كانت عصفورة خرجت من رحمي لتحلق الى الجنة .. اسأل الله أن تكون لي ولوالدها والكثير من أهلها شفيعة يوم لاينفع مال ولابنون.
((أجنة الموت))
يرحلون باكرا ، ويعتقد الكثير أن موتهم عند ولادتهم او بعد ذلك بساعات او أيام أمر فيه من تخفيف حدة الصدمة والألم على الوالدين وابنائهم الكثير .
تلك نظرية كنت أعتقدها صائبة حتى فقدت وليدتي ، (أطفال الجنة) لهم أسلوب خاص ، وفيهم جاذبية غريبة وليس من السهل نسيانهم رغم قصر حياتهم ، أنهم أطفال الجنة.
ومن الغريب أن (الأم) غالبا مايراودها إحساس غريب (قبل الولادة) هناك شيء ما يخبرها او يشعرها بأن وليدها ليس من أهل الدنيا ، خلقه الله لحكمة وخصصه ليكون في زمرة الأطفال مع أبونا وسيدنا إبرهيم عليه السلام.
(علاقة الأم بطفل الموت)
طفل الموت تكون بينه وأمه علاقة قوية جدا ، حتى لو خرج من رحمها ميتا فأنها تكون قد أرتبطت به بعلاقة من نوع خاص ، كانت تحاكيه ويهمس لها بكلمات لاتسمعها لكنها تحسها وتحفظها ولاتبرح تتذكرها حتى يأخذ بيدها إن شاء الله ليزفها الى جنة قد يكون هو السبب في نجاتها والشفيع لها بالدخول فيها.
(لماذا خلقهم الله ثم أستردهم باكرا!!؟)
يخلق الله أطفال الجنة (رحمة) بعباده ، فمن يولد له طفل ثم يفقده فجأة وبسرعة كبيره قد يفقد عقله فيرحمه الله ، وهناك من يحتسب ويصبر فيبدل الله سيئاته حسنات فيفوز فوزا عظيما.
الحمد لله له ماأخذ واعطى وله الحمد على كل حال.
إذا عرفنا أننا خطائون ومذنبون ومقصرون ، وأننا في أمس الحاجة لحسنة ومحو سيئة ...فهل منا من يتمنى أن يكون له طفل من أطفال الجنة بصحبة إبراهيم عليه السلام!!؟
طوال فترة حملها لم تكن لتهدأ ، وخاصة بعد شهرها الرابع ، لكنها كانت مختلفة تماما ، عندما توقظني رفساتها من نومي أستيقظ مبتسمة اتحسس أطرافها .
كانت روحا ترفرف داخل جسدي ، كانت فرحا أستشعره واعيشه ، كانت شيء آخر لاأستطيع وصفه.
أنقضت أشهر الحمل وحانت ساعة الصفر (الولادة) ، خرجت ، لكنها لم تبصر النور ولم تنطق ببنت شفة ، ليست كأخوانها !! تكاد شفتيها أن تقطر بالدم ، لم تكن (طفلة) من أطفال الدنيا ، كانت عصفورة خرجت من رحمي لتحلق الى الجنة .. اسأل الله أن تكون لي ولوالدها والكثير من أهلها شفيعة يوم لاينفع مال ولابنون.
((أجنة الموت))
يرحلون باكرا ، ويعتقد الكثير أن موتهم عند ولادتهم او بعد ذلك بساعات او أيام أمر فيه من تخفيف حدة الصدمة والألم على الوالدين وابنائهم الكثير .
تلك نظرية كنت أعتقدها صائبة حتى فقدت وليدتي ، (أطفال الجنة) لهم أسلوب خاص ، وفيهم جاذبية غريبة وليس من السهل نسيانهم رغم قصر حياتهم ، أنهم أطفال الجنة.
ومن الغريب أن (الأم) غالبا مايراودها إحساس غريب (قبل الولادة) هناك شيء ما يخبرها او يشعرها بأن وليدها ليس من أهل الدنيا ، خلقه الله لحكمة وخصصه ليكون في زمرة الأطفال مع أبونا وسيدنا إبرهيم عليه السلام.
(علاقة الأم بطفل الموت)
طفل الموت تكون بينه وأمه علاقة قوية جدا ، حتى لو خرج من رحمها ميتا فأنها تكون قد أرتبطت به بعلاقة من نوع خاص ، كانت تحاكيه ويهمس لها بكلمات لاتسمعها لكنها تحسها وتحفظها ولاتبرح تتذكرها حتى يأخذ بيدها إن شاء الله ليزفها الى جنة قد يكون هو السبب في نجاتها والشفيع لها بالدخول فيها.
(لماذا خلقهم الله ثم أستردهم باكرا!!؟)
يخلق الله أطفال الجنة (رحمة) بعباده ، فمن يولد له طفل ثم يفقده فجأة وبسرعة كبيره قد يفقد عقله فيرحمه الله ، وهناك من يحتسب ويصبر فيبدل الله سيئاته حسنات فيفوز فوزا عظيما.
الحمد لله له ماأخذ واعطى وله الحمد على كل حال.
إذا عرفنا أننا خطائون ومذنبون ومقصرون ، وأننا في أمس الحاجة لحسنة ومحو سيئة ...فهل منا من يتمنى أن يكون له طفل من أطفال الجنة بصحبة إبراهيم عليه السلام!!؟