الدكتور عبدالله
06-29-2009, 01:14 PM
من سنة الله في هذه الحياة الدنيا أنه ما اجتمع فيها اثنان إلا افترقا وما ألف إنسان مكانا إلا غادره ولو بعد حين ولولفترة محدودة وما سار صحبة في سفر أو نزهة أو ابتعاث إلا وكانت خاتمة المطاف أن يذهب كل منهم إلى حال سبيله
هناك قلوب مرهفة يجرحها الفراق وتقتلها الغربة وتتشعب بها الأوهام لمجرد ذكر المفارقة
لاجدال في أن كلا منا له مشاعره الجياشة وعواطفه الثرة وحبه العميق مع اختلاف بيننا في ذلك بين مكثر ومقل ومستسلم ومقاوم
إن كنت تحسب لهذا الأمر حسابه فوطن نفسك على قبوله وذلك من خلال الخطوات التالية :
1- أنت واحد من مجموع ما يصيبك لامحالة سيصيبهم وما أصابهم لامحالة سيصيبك من ذلك الفراق أو التفرق
2- عندما تعيش لحظات لم الشمل واجتماع المحبين على تعدد أصنافهم فعش لحظتك وأنت تنظر إلى أنها سوف تزول مما يخفف عنك وطأة زوالها ويقنع بانقضائها .
3- لاترى غيرك أسعد حظا منك فظرفه السعيد الآن كان ظرفك بالأمس أو سيكون ظرفك غدا
4- النظر في مخلوقات الله من حولنا والتفكر في تعاقب الليل والنهار وتوالي الأيام والشهور والدهور والتحول بين فصول السنة يعطيك راحة في النفس وطمأنينة في القلب
5- إذا فارقت من تحب أو ما تحب في هذه الحياة الدنيا فراق حياة لا فراق موت فاعلم أن فرصة اللقاء متاحة ولعلها تكون قريبا وكما قال الشاعر :
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ألا تلاقيا
أو كما قال الآخر :
وكل مسافر سيؤوب يوما إذا رزق السلامة والإيابا
اللهم اجمع شملنا على طاعتك وارزقنا العزم كلما هبت عاصفة من عواصف الفراق آمين .
هناك قلوب مرهفة يجرحها الفراق وتقتلها الغربة وتتشعب بها الأوهام لمجرد ذكر المفارقة
لاجدال في أن كلا منا له مشاعره الجياشة وعواطفه الثرة وحبه العميق مع اختلاف بيننا في ذلك بين مكثر ومقل ومستسلم ومقاوم
إن كنت تحسب لهذا الأمر حسابه فوطن نفسك على قبوله وذلك من خلال الخطوات التالية :
1- أنت واحد من مجموع ما يصيبك لامحالة سيصيبهم وما أصابهم لامحالة سيصيبك من ذلك الفراق أو التفرق
2- عندما تعيش لحظات لم الشمل واجتماع المحبين على تعدد أصنافهم فعش لحظتك وأنت تنظر إلى أنها سوف تزول مما يخفف عنك وطأة زوالها ويقنع بانقضائها .
3- لاترى غيرك أسعد حظا منك فظرفه السعيد الآن كان ظرفك بالأمس أو سيكون ظرفك غدا
4- النظر في مخلوقات الله من حولنا والتفكر في تعاقب الليل والنهار وتوالي الأيام والشهور والدهور والتحول بين فصول السنة يعطيك راحة في النفس وطمأنينة في القلب
5- إذا فارقت من تحب أو ما تحب في هذه الحياة الدنيا فراق حياة لا فراق موت فاعلم أن فرصة اللقاء متاحة ولعلها تكون قريبا وكما قال الشاعر :
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ألا تلاقيا
أو كما قال الآخر :
وكل مسافر سيؤوب يوما إذا رزق السلامة والإيابا
اللهم اجمع شملنا على طاعتك وارزقنا العزم كلما هبت عاصفة من عواصف الفراق آمين .