صدريد
07-22-2003, 05:12 PM
مختارات مختارات:
47- يستنكفون من إعارة المتاع للأمين الثقة، ويعيرون عقولهم للحمقى و الجهال والدجالين.
48- الزرع يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً، والإنسان يشب عن الطوق وتصلب قناته، ثم يبدأ بالضعف والهزال، ويرد إلى أرذل العمر.
وكذلك المصيبة تبدأ كبيرة ثم تصغر شيئاً فشيئاً، والناس يهيجون في الشر، ثم يملون ويقصرون؛ فلا تستبطئ الفرج، ولا زوال الشر.
49- إذا عظمت المصيبة وادلهمت عظم فرجها؛ فبزوغ الفجر يسبق باشتداد الحلكة، فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا.
50- هاج في جسده داء الحساسية، فترك حَكّها مع شدة توقانه لذلك؛ فما لبثت أن سكنت؛ فأيقن أن النار تذكى بالعودين.
51- ليس ضرورياً أن يكون لك رأي في كل مسألة.
52- وإذا كان لك رأي فليس ضرورياً أن تبديه.
53- وإذا كان لابد من إبدائه فليس ضرورياً أن تبديه لكل أحد.
54- قد يكون لمجموعة ما موقف ضدك؛ فإذا بحثت عن خصم منهم ربما لا تجده؛ فلا تحفل بذاك الموقف، فالقضية ضد مجهول
55- للّه كم في هذا الدعاء من معاني العزة: ( اللهم اجعلني أغنى خلقك بك، وأفقر خلقك إليك )
56- للّه هذا الدعاء كم جمع من الفضائل، بل ماذا ترك منها: ( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى )
57- ما أجمل أنْ تكون في منازعات الإخوان كالماء الذي يطفئ النار لا الوقود الذي يسعرها ويذكي أوارها .
58- ليس لعتابك معنى إذا كان عند كل صغيرة وكبيرة.
59- من ارتفع على أكتاف الآخرين دون فضيلة يسمو بها كان على شفا جرفٍ هارٍ، فيوشك أن ينهار به.
الشيخ: محمد الحمد
47- يستنكفون من إعارة المتاع للأمين الثقة، ويعيرون عقولهم للحمقى و الجهال والدجالين.
48- الزرع يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً، والإنسان يشب عن الطوق وتصلب قناته، ثم يبدأ بالضعف والهزال، ويرد إلى أرذل العمر.
وكذلك المصيبة تبدأ كبيرة ثم تصغر شيئاً فشيئاً، والناس يهيجون في الشر، ثم يملون ويقصرون؛ فلا تستبطئ الفرج، ولا زوال الشر.
49- إذا عظمت المصيبة وادلهمت عظم فرجها؛ فبزوغ الفجر يسبق باشتداد الحلكة، فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا.
50- هاج في جسده داء الحساسية، فترك حَكّها مع شدة توقانه لذلك؛ فما لبثت أن سكنت؛ فأيقن أن النار تذكى بالعودين.
51- ليس ضرورياً أن يكون لك رأي في كل مسألة.
52- وإذا كان لك رأي فليس ضرورياً أن تبديه.
53- وإذا كان لابد من إبدائه فليس ضرورياً أن تبديه لكل أحد.
54- قد يكون لمجموعة ما موقف ضدك؛ فإذا بحثت عن خصم منهم ربما لا تجده؛ فلا تحفل بذاك الموقف، فالقضية ضد مجهول
55- للّه كم في هذا الدعاء من معاني العزة: ( اللهم اجعلني أغنى خلقك بك، وأفقر خلقك إليك )
56- للّه هذا الدعاء كم جمع من الفضائل، بل ماذا ترك منها: ( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى )
57- ما أجمل أنْ تكون في منازعات الإخوان كالماء الذي يطفئ النار لا الوقود الذي يسعرها ويذكي أوارها .
58- ليس لعتابك معنى إذا كان عند كل صغيرة وكبيرة.
59- من ارتفع على أكتاف الآخرين دون فضيلة يسمو بها كان على شفا جرفٍ هارٍ، فيوشك أن ينهار به.
الشيخ: محمد الحمد