العمـ rayan ـــري
06-17-2009, 05:34 AM
الليل ليس لهُ عيونْ
فلتستريحي في عيوني
وآسكبي
كل الهمومِ
وغرّدي
فالفجر آتٍ عن قريب
متثاقلُ الخطواتِ مرسومٌ على وجهِ الدروب
في كفّهِ اليمنى شجونُ
وتحمل الأخرى العذاب
وأذا تبسّم قد يكونُ مكشراً
عن الفِ ناب
فآرمي همومكِ تحت جفني ..واسكني
لاموطنٌ للحبّ الاّ موطني
حيثُ العواصف .. والسكون
حيثُ البراءةُ ... والجنون
حيثُ الهجيرُ
وحيثُ ظلِّ الزيزفون
أياكِ ان تتسائلي
من اينَ جئتَ ؟؟
ومن أكون؟؟
خلّي غموضي حاضراً
فالصمتُ عنوان السكون
والليلُ ليس له عيون
//
\\
الليلُ مرساة القلوب
أو معبدٌ يأتي اليهِ المغرمون
يستبشرون .. ويلعنون
هذا ينوحُ
وذاكَ
أضناهُ السراب
وآخرٌ
فرش الرماحَ لجرحهِ
وتوسدّ الذكرى
وأطيافُ الحبيبةِ ،،، علّها يوماً تؤوب!!
فمتى نتوب؟؟!!
والغدرُ تلهبُ نارهُ
ويحيطنا من كلّ حدبٍ .. كلّ صَوْبْ
وما آلحصاد سوى الأنين
ونهارنا فقد الملامح
لا شروقَ .. ولا غروب
هل تدركين الآآن انكِ في أمان؟؟
تتعطرينَ بأدمعي ..
وتغرّدينَ كبلبلٍ فوق الغصون
والليلُ ليس لهُ عيون !!
\\
//
ياراحتـــي ..
كم تملكين من الجمال!!
مابالُ قلبكِ حائرٌ ؟؟
ماحجم هذا الصمتُ ..
مانوع الخيال؟؟
شفتاكِ تمتهن الذبول
وفي ربوعهما دفنتِ قبيل ان تأتي سؤالْ !!
ومنحتِ للنجمِ البعيدِ بريقهُ
ومضيتِ خافتةً الى حيث الأفولْ
ها أنتِ تجتمعين في لغتي مشفرّة الحروفِ
وها أنا ..
ماعدتُ اقوى ان أفكّ طلاسم الحبّ القديم
فبرغم شوقي
رغم عاصفة الحنان
ورغمَ ذيـّاكَ التمنّي .. والخيال
اصبحتُ اعجزُ ان ابوح
لم تدركي مقدارَ ماخلفتهِ بالهجرِ
من جرحٍ نضوح
فـَدَعِي فؤادي يستريح
ولربمّا يوماً يكون
طوعاً لأمركِ بعد ان تمضي السنون
وبهِ تعودي تسكنين
وتحلمين
لا تستغيثي .. واهدئي
اليومََ مأواكِ العيون
وغداً بعلم الغيبِ
أما ان نكونَ.. ولا نكون !!
فلتستريحي في عيوني
وآسكبي
كل الهمومِ
وغرّدي
فالفجر آتٍ عن قريب
متثاقلُ الخطواتِ مرسومٌ على وجهِ الدروب
في كفّهِ اليمنى شجونُ
وتحمل الأخرى العذاب
وأذا تبسّم قد يكونُ مكشراً
عن الفِ ناب
فآرمي همومكِ تحت جفني ..واسكني
لاموطنٌ للحبّ الاّ موطني
حيثُ العواصف .. والسكون
حيثُ البراءةُ ... والجنون
حيثُ الهجيرُ
وحيثُ ظلِّ الزيزفون
أياكِ ان تتسائلي
من اينَ جئتَ ؟؟
ومن أكون؟؟
خلّي غموضي حاضراً
فالصمتُ عنوان السكون
والليلُ ليس له عيون
//
\\
الليلُ مرساة القلوب
أو معبدٌ يأتي اليهِ المغرمون
يستبشرون .. ويلعنون
هذا ينوحُ
وذاكَ
أضناهُ السراب
وآخرٌ
فرش الرماحَ لجرحهِ
وتوسدّ الذكرى
وأطيافُ الحبيبةِ ،،، علّها يوماً تؤوب!!
فمتى نتوب؟؟!!
والغدرُ تلهبُ نارهُ
ويحيطنا من كلّ حدبٍ .. كلّ صَوْبْ
وما آلحصاد سوى الأنين
ونهارنا فقد الملامح
لا شروقَ .. ولا غروب
هل تدركين الآآن انكِ في أمان؟؟
تتعطرينَ بأدمعي ..
وتغرّدينَ كبلبلٍ فوق الغصون
والليلُ ليس لهُ عيون !!
\\
//
ياراحتـــي ..
كم تملكين من الجمال!!
مابالُ قلبكِ حائرٌ ؟؟
ماحجم هذا الصمتُ ..
مانوع الخيال؟؟
شفتاكِ تمتهن الذبول
وفي ربوعهما دفنتِ قبيل ان تأتي سؤالْ !!
ومنحتِ للنجمِ البعيدِ بريقهُ
ومضيتِ خافتةً الى حيث الأفولْ
ها أنتِ تجتمعين في لغتي مشفرّة الحروفِ
وها أنا ..
ماعدتُ اقوى ان أفكّ طلاسم الحبّ القديم
فبرغم شوقي
رغم عاصفة الحنان
ورغمَ ذيـّاكَ التمنّي .. والخيال
اصبحتُ اعجزُ ان ابوح
لم تدركي مقدارَ ماخلفتهِ بالهجرِ
من جرحٍ نضوح
فـَدَعِي فؤادي يستريح
ولربمّا يوماً يكون
طوعاً لأمركِ بعد ان تمضي السنون
وبهِ تعودي تسكنين
وتحلمين
لا تستغيثي .. واهدئي
اليومََ مأواكِ العيون
وغداً بعلم الغيبِ
أما ان نكونَ.. ولا نكون !!