الشقي
06-11-2009, 06:56 PM
القصه السابعه من سلسلة قصص الانبياء عليهم السلام
الفوائد من قصة شعيب عليه السلام
1- ان بخس المكاييل والموازين خصوصآ ، وبخس الاناس اشياءهم عمومآ من اعظم الجرائم الموجبه لعقوبات الدنيا والاخره
2- ان المعصيه الوقعه لمن عدم منه الداعي والحاجه إليها اعظم ، ولهذا كان الزنا من الشيخ اقبح من الشباب والكبر من الفقراء اقبح من الاغنياء
ولهذ قال شعيب لقومه {إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ } اي : بنعم كثيره ، فأي امر احوجكم الى الهلع الى ما بأيدي الناس بطرق محرمه
3- قوله تعالى { بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ } فيه الحث على الرضا بما اعطى الله والاكتفاء بحلاله عن حرامه
4- فيه دلاله على ان الصلاه سبب لفعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وللنصيحه لعباد الله ، وعُرفة حكمة الله ورحمته في انه فرض علينا الصلوات تتكرر في
اليوم والليله لعظم وقتها
5- ان العبد في حركات بدنه وتصرفاته ، وفي معاملاته الماليه ، داخل حجر الشريعه ، ومن يزعم انه في ماله حر له ان يفعل ما يشاء من معاملات
طيبه وخبيثه ، فهو بمنزلة من يرى ان عمل بدنه كذلك، وانه لا فرق عنده بين الكفر والايمان ، وهذا هو مذهب الإباحيين الذين هم شر الخلق ،
ومذهب قوم شعيب يشبه هذا ، لانهم انكروا على شعيب لما نهاهم عن المعاملات الظالمه ,واباح لهم سواها .
6- ان الناصح للخلق الذي يأمرهم وينهاهم من تمام قبول الناس لقوله : انه اذا امرهم بشيء ان يكون اول الفاعلين له ، واذا نهاهم عن
شيء كان اول التاركين له لقول شعيب {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ }
7- ان الانبياء جميعهم بُعيثوا بالاصلاحوالصلاح ، ونهوا عن الشرور والفساد ، فكل صلاح وإصلاح ديني ودنيوي فهو من دين الانبياء ، وخصوصآ إمامهم
وخاتمهم محمد صلى الله علية وسلم
الفوائد من قصة شعيب عليه السلام
1- ان بخس المكاييل والموازين خصوصآ ، وبخس الاناس اشياءهم عمومآ من اعظم الجرائم الموجبه لعقوبات الدنيا والاخره
2- ان المعصيه الوقعه لمن عدم منه الداعي والحاجه إليها اعظم ، ولهذا كان الزنا من الشيخ اقبح من الشباب والكبر من الفقراء اقبح من الاغنياء
ولهذ قال شعيب لقومه {إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ } اي : بنعم كثيره ، فأي امر احوجكم الى الهلع الى ما بأيدي الناس بطرق محرمه
3- قوله تعالى { بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ } فيه الحث على الرضا بما اعطى الله والاكتفاء بحلاله عن حرامه
4- فيه دلاله على ان الصلاه سبب لفعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وللنصيحه لعباد الله ، وعُرفة حكمة الله ورحمته في انه فرض علينا الصلوات تتكرر في
اليوم والليله لعظم وقتها
5- ان العبد في حركات بدنه وتصرفاته ، وفي معاملاته الماليه ، داخل حجر الشريعه ، ومن يزعم انه في ماله حر له ان يفعل ما يشاء من معاملات
طيبه وخبيثه ، فهو بمنزلة من يرى ان عمل بدنه كذلك، وانه لا فرق عنده بين الكفر والايمان ، وهذا هو مذهب الإباحيين الذين هم شر الخلق ،
ومذهب قوم شعيب يشبه هذا ، لانهم انكروا على شعيب لما نهاهم عن المعاملات الظالمه ,واباح لهم سواها .
6- ان الناصح للخلق الذي يأمرهم وينهاهم من تمام قبول الناس لقوله : انه اذا امرهم بشيء ان يكون اول الفاعلين له ، واذا نهاهم عن
شيء كان اول التاركين له لقول شعيب {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ }
7- ان الانبياء جميعهم بُعيثوا بالاصلاحوالصلاح ، ونهوا عن الشرور والفساد ، فكل صلاح وإصلاح ديني ودنيوي فهو من دين الانبياء ، وخصوصآ إمامهم
وخاتمهم محمد صلى الله علية وسلم