الشقي
05-23-2009, 07:31 PM
القصه السادسه من سلسة قصص الانبياء عليهم السلام
قصة نبي الله لوط عليه السلام
1- فيها اكبر دليل على ان فاحشة اللواط من اشنع القبائح , وانها توجب العقاب الشديد , وأن من ابتلي بهذه الفاحشه فمع ذهاب دينه
قد انقلب عليه الحسن بالقبيح ، فاستحسن ما كان قبيحآ ، ونفر من الطيب ، وهودليل على انحراف الاخلاق
2- في القصه جواز التعريض ، والتعريض يكون في الاقوال ، ويكون في الافعال ، وهو ان يقصد المتكلم او العامل لعمل امرآ من الامور التي لا بأس بها ، ويوهم السامع زالرائي امرآ آخرآ ، ليستجلب منفعه
او يدفع مضره كقول لوطآ {قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ }.
3- ان من علامة الرجل الرشيد انه هو المسدد في اقواله وأفعاله .
4- الحث على السعي في الاعوان على امور الخير ودفع الشر .
5- ان الله تعالى إذا اراد ان يهلك قرية ازداد شرهم وطغيانهم ، فإذا انتهى اوقع بهم من العقوبات ما يستحقونه .
6- عناية الله تعالى بخليله ابراهيم ، فإن لوطآ عليه السلام من اتباعه وممن امن به ، فحين اراد الله إهلاك قوم لوطآ حين استحقو
ذلك ، امر رسله ان يمروا على ابراهيم عليه السلام كي يبشروه بالولد ويخبروه بما بعثوا له ، حتى انه جادلهم عليه السلام في اهلاكهم تى اقنعوه
، فطابت نفسه ، وكذالك لوطآ عليه السلام لما كانو اهل وطنه ، فربما اخذته الرِّقه عليهم والرأفه بهم ، قدَّر الله من الاسباب مابه
يشتد غيظه وحنقه عليهم حتى استبطأ اهلاكهم لما قيل له {...إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ }
قصة نبي الله لوط عليه السلام
1- فيها اكبر دليل على ان فاحشة اللواط من اشنع القبائح , وانها توجب العقاب الشديد , وأن من ابتلي بهذه الفاحشه فمع ذهاب دينه
قد انقلب عليه الحسن بالقبيح ، فاستحسن ما كان قبيحآ ، ونفر من الطيب ، وهودليل على انحراف الاخلاق
2- في القصه جواز التعريض ، والتعريض يكون في الاقوال ، ويكون في الافعال ، وهو ان يقصد المتكلم او العامل لعمل امرآ من الامور التي لا بأس بها ، ويوهم السامع زالرائي امرآ آخرآ ، ليستجلب منفعه
او يدفع مضره كقول لوطآ {قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ }.
3- ان من علامة الرجل الرشيد انه هو المسدد في اقواله وأفعاله .
4- الحث على السعي في الاعوان على امور الخير ودفع الشر .
5- ان الله تعالى إذا اراد ان يهلك قرية ازداد شرهم وطغيانهم ، فإذا انتهى اوقع بهم من العقوبات ما يستحقونه .
6- عناية الله تعالى بخليله ابراهيم ، فإن لوطآ عليه السلام من اتباعه وممن امن به ، فحين اراد الله إهلاك قوم لوطآ حين استحقو
ذلك ، امر رسله ان يمروا على ابراهيم عليه السلام كي يبشروه بالولد ويخبروه بما بعثوا له ، حتى انه جادلهم عليه السلام في اهلاكهم تى اقنعوه
، فطابت نفسه ، وكذالك لوطآ عليه السلام لما كانو اهل وطنه ، فربما اخذته الرِّقه عليهم والرأفه بهم ، قدَّر الله من الاسباب مابه
يشتد غيظه وحنقه عليهم حتى استبطأ اهلاكهم لما قيل له {...إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ }