سد الوادي
05-13-2009, 12:20 PM
http://baniamro.net/Mlffat/index.php?action=getfile&id=2551
الإدمان على شبكة الانترنيت
هروب من الحياة أم مشكلة نفسية ؟
ما هو الإدمان على شبكة الإنترنت، وما هي أعراض هذا النوع منالإدمان؟ هل نحن بصدد مشكلة نفسية قائمة بذاتها
أم أن هذا الإدمان يعبر عن مشاكلنفسية أخرى؟ والحقيقة ما من إجماع بين الباحثين بشأن ذلك…
كم من الوقت تتجولون في شبكة الإنترنت كل أسبوع؟ هل أنتم مدمنون علىشبكة الإنترنت؟ إذا كان الرد بالإيجاب،
فقد يعني ذلك أنكم تعانون من مشاكل نفسية أو من الكآبة المرضية، وكل ما يفعلهالإنترنت هو أنه يعبر عن هذه المشاكل ويؤكدها،
وقد يكون التجوال بكثرة في الإنترنتهو المشكلة ذاتها. هذا ما يدعيه على الأقل باحثو جامعة فلوريدا، الذين يحاولونإلقاء الضوء على هذه المسألة القديمة.
ويدعي البروفسور نـَتان شَبيرا - فيمقال نشره في المجلة الأكاديمية "الكآبة والقلق ( Depression and Anxiety)،
التي تعالج شؤون الطب النفسي وعلم النفس - بأن التجوال في مواقع الإنترنت،وإرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني،
وتشغيل برامج الألعاب والمشتريات وإنزال الموسيقى وزيارة غرف المحادثات تتحول إلى إزعاج حقيقي عندما تعيق العمل أوالحياة الاجتماعية.
وفي مقال آخر نُشر مؤخراً في مجلة "الطب النفسي(Psychiatry) يعرض الباحثون عددًا من الأسئلة التي تساعد على تشخيص حالة الإدمان على الإنترنت،
معتمدين على نتائج دراستهم ومعطيات أخرى. أما الأسئلةفهي:
1- هل تتجولون في شبكة الإنترنت وقتـًا أطول ممّا خططتم له؟
2- هل يؤدي التجوال في الإنترنت إلى إهمال التزامات أخرى؟
3- هل حاولتم تقليصوقت التجوال في الإنترنت، ولم تنجحوا في ذلك؟
4- هل ثمة علاقات هامة فيحياتكم تتضرر بسبب استخدام الإنترنت؟
5- هل تعانون من أفكار مزعجة أو منالقلق أثناء تجوالكم في شبكة الإنترنت؟
مقاييس لاكتشاف الإدمان علىالإنترنت بحسب دراسات سابقة:
1- هل يتملككم شعور بالنشاط والخفة أثناءالتجوال في الإنترنت؟
2- هل تشتاقون للعودة إلى التجوال في كل لحظةتتواجدون فيها أمام الحاسوب تقريبًا؟
3- هل تشعرون بالملل أو العصبية عندمالا تتجولون في الإنترنت؟
4- هل تكذبون على العائلة والأصدقاء في ما يتعلقباستخدامكم شبكة الإنترنت؟
5- هل التجوال المبالغ فيه في الإنترنت يسبب لكمالمشاكل في العمل أو في المدرسة؟
6- هل تهملون نظافتكم الشخصية بسببإكثاركم من استخدام الإنترنت؟
7- هل تأكلون بشكل غير منتظم بسبب استخدامالحاسوب؟
وقد حدد الباحثون هذه المقاييس بعد أن قابلوا بصورة شخصية نحو 20من المتطوعين الذين عرّفوا أنفسهم بأنهم مدمنون على الإنترنت،
و17 طالبًا يتجولون فيشبكة الإنترنت بتواترات متغيرة. وتبين أن الكثير من المدمنين على الإنترنت يعانونمن مشاكل نفسية مختلفة،
مثل الكآبة ونوبات المسّ والانقباض والإدمان على المشروباتالروحية ؛ حيث تجول أعضاء المجموعة الأولى في الإنترنت أكثر من 30 ساعة فيالأسبوع،
في حين بلغ حجم نشاطاتهم غير الحيوية في الشبكة عشرة أضعاف نشاطاتهمالمثمرة مثل التفتيش عن عمل أو أمور تتعلق بالدراسة، على حد وصفهم.
وتم فصل العديدمن هؤلاء من أماكن عملهم أو أنهم طلقوا زوجاتهم بسبب الإدمان. وفي إحدى الحالات،فقدَ أحد الأشخاص الذين قابلهم البروفسور شبيرا
الوظيفة المرموقة التي كان يشغلها فيشركة كبيرة، وذلك بعد أن قضى سبع ساعات خلال يوم عمل أمام ألعاب في شبكة الإنترنتعوضًا عن القيام بعمله.
ويذكر شبيرا أن الباحثين ما زالوا لا يعرفون بشكلقاطع ما إذا كان إدمان أولئك المتجولين في الإنترنت هو مشكلة مستقلة ضمن مشاكلنفسية أخرى،
أو أنه جزء من مشاكل سلوكية أخرى مثل ألعاب القمار والإدمان على المشروبات الروحية وما إلى ذلك. ولهذا السبب، هناك حاجة لإجراء أبحاثاً
أخرى تحدد المرحلة التي يصبح فيها استخدام الإنترنت مضرًا ومدمرًا، وما إذا كان هذاالنوع من الإدمان هو مشكلة مستقلة قائمة بذاتها أو أنه تعبير
عن وجود مشاكل أخرى. وإذا ما تم الاعتراف بأن الإدمان على الإنترنت مشكلة نفسية، فستكون لذلك انعكاساتكثيرة على صعيد المجتمع والمحاكم أيضاً .
ماذا يقول النقاد؟
مع ذلك، لا يؤمنالجميع بأن كثرة التجوال في الإنترنت أمر سيئ، محاولين بذلك التقليل من حجم هذهالظاهرة.
ويقول جفري كول، مدير مركز سياسة الاتصالات في جامعة كاليفورنيا: "إن قضاءالكثير من الوقت في شبكة الإنترنت يفيد بعض الناس كثيرًا"،
مضيفـًا أن "استخدامالإنترنت بالنسبة لمعظم مرتادي الشبكة لا يجيء على حساب النشاطات الأخرى
المصدر علم الصحة
الإدمان على شبكة الانترنيت
هروب من الحياة أم مشكلة نفسية ؟
ما هو الإدمان على شبكة الإنترنت، وما هي أعراض هذا النوع منالإدمان؟ هل نحن بصدد مشكلة نفسية قائمة بذاتها
أم أن هذا الإدمان يعبر عن مشاكلنفسية أخرى؟ والحقيقة ما من إجماع بين الباحثين بشأن ذلك…
كم من الوقت تتجولون في شبكة الإنترنت كل أسبوع؟ هل أنتم مدمنون علىشبكة الإنترنت؟ إذا كان الرد بالإيجاب،
فقد يعني ذلك أنكم تعانون من مشاكل نفسية أو من الكآبة المرضية، وكل ما يفعلهالإنترنت هو أنه يعبر عن هذه المشاكل ويؤكدها،
وقد يكون التجوال بكثرة في الإنترنتهو المشكلة ذاتها. هذا ما يدعيه على الأقل باحثو جامعة فلوريدا، الذين يحاولونإلقاء الضوء على هذه المسألة القديمة.
ويدعي البروفسور نـَتان شَبيرا - فيمقال نشره في المجلة الأكاديمية "الكآبة والقلق ( Depression and Anxiety)،
التي تعالج شؤون الطب النفسي وعلم النفس - بأن التجوال في مواقع الإنترنت،وإرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني،
وتشغيل برامج الألعاب والمشتريات وإنزال الموسيقى وزيارة غرف المحادثات تتحول إلى إزعاج حقيقي عندما تعيق العمل أوالحياة الاجتماعية.
وفي مقال آخر نُشر مؤخراً في مجلة "الطب النفسي(Psychiatry) يعرض الباحثون عددًا من الأسئلة التي تساعد على تشخيص حالة الإدمان على الإنترنت،
معتمدين على نتائج دراستهم ومعطيات أخرى. أما الأسئلةفهي:
1- هل تتجولون في شبكة الإنترنت وقتـًا أطول ممّا خططتم له؟
2- هل يؤدي التجوال في الإنترنت إلى إهمال التزامات أخرى؟
3- هل حاولتم تقليصوقت التجوال في الإنترنت، ولم تنجحوا في ذلك؟
4- هل ثمة علاقات هامة فيحياتكم تتضرر بسبب استخدام الإنترنت؟
5- هل تعانون من أفكار مزعجة أو منالقلق أثناء تجوالكم في شبكة الإنترنت؟
مقاييس لاكتشاف الإدمان علىالإنترنت بحسب دراسات سابقة:
1- هل يتملككم شعور بالنشاط والخفة أثناءالتجوال في الإنترنت؟
2- هل تشتاقون للعودة إلى التجوال في كل لحظةتتواجدون فيها أمام الحاسوب تقريبًا؟
3- هل تشعرون بالملل أو العصبية عندمالا تتجولون في الإنترنت؟
4- هل تكذبون على العائلة والأصدقاء في ما يتعلقباستخدامكم شبكة الإنترنت؟
5- هل التجوال المبالغ فيه في الإنترنت يسبب لكمالمشاكل في العمل أو في المدرسة؟
6- هل تهملون نظافتكم الشخصية بسببإكثاركم من استخدام الإنترنت؟
7- هل تأكلون بشكل غير منتظم بسبب استخدامالحاسوب؟
وقد حدد الباحثون هذه المقاييس بعد أن قابلوا بصورة شخصية نحو 20من المتطوعين الذين عرّفوا أنفسهم بأنهم مدمنون على الإنترنت،
و17 طالبًا يتجولون فيشبكة الإنترنت بتواترات متغيرة. وتبين أن الكثير من المدمنين على الإنترنت يعانونمن مشاكل نفسية مختلفة،
مثل الكآبة ونوبات المسّ والانقباض والإدمان على المشروباتالروحية ؛ حيث تجول أعضاء المجموعة الأولى في الإنترنت أكثر من 30 ساعة فيالأسبوع،
في حين بلغ حجم نشاطاتهم غير الحيوية في الشبكة عشرة أضعاف نشاطاتهمالمثمرة مثل التفتيش عن عمل أو أمور تتعلق بالدراسة، على حد وصفهم.
وتم فصل العديدمن هؤلاء من أماكن عملهم أو أنهم طلقوا زوجاتهم بسبب الإدمان. وفي إحدى الحالات،فقدَ أحد الأشخاص الذين قابلهم البروفسور شبيرا
الوظيفة المرموقة التي كان يشغلها فيشركة كبيرة، وذلك بعد أن قضى سبع ساعات خلال يوم عمل أمام ألعاب في شبكة الإنترنتعوضًا عن القيام بعمله.
ويذكر شبيرا أن الباحثين ما زالوا لا يعرفون بشكلقاطع ما إذا كان إدمان أولئك المتجولين في الإنترنت هو مشكلة مستقلة ضمن مشاكلنفسية أخرى،
أو أنه جزء من مشاكل سلوكية أخرى مثل ألعاب القمار والإدمان على المشروبات الروحية وما إلى ذلك. ولهذا السبب، هناك حاجة لإجراء أبحاثاً
أخرى تحدد المرحلة التي يصبح فيها استخدام الإنترنت مضرًا ومدمرًا، وما إذا كان هذاالنوع من الإدمان هو مشكلة مستقلة قائمة بذاتها أو أنه تعبير
عن وجود مشاكل أخرى. وإذا ما تم الاعتراف بأن الإدمان على الإنترنت مشكلة نفسية، فستكون لذلك انعكاساتكثيرة على صعيد المجتمع والمحاكم أيضاً .
ماذا يقول النقاد؟
مع ذلك، لا يؤمنالجميع بأن كثرة التجوال في الإنترنت أمر سيئ، محاولين بذلك التقليل من حجم هذهالظاهرة.
ويقول جفري كول، مدير مركز سياسة الاتصالات في جامعة كاليفورنيا: "إن قضاءالكثير من الوقت في شبكة الإنترنت يفيد بعض الناس كثيرًا"،
مضيفـًا أن "استخدامالإنترنت بالنسبة لمعظم مرتادي الشبكة لا يجيء على حساب النشاطات الأخرى
المصدر علم الصحة