سد الوادي
05-03-2009, 01:37 PM
إذا رحلت المرأة!
بقلم : فاطمة السهيمي
في جلسة نسائية ذهبت إحداهن
للقول أن مهمة الزوج في حياة المرأة لا تتعدى مسؤولية الصرف على الأسرة..
فإذا انتفت الحاجة المادية له انتفت كل الحاجات..!!
وقالت الأخرى: خذي من الرجل قدر حاجتك فهو لن يدوم لك أبدًا..
إلاّ إذا كان يحتاجك أبدًا.. وهذا لا يحدث أبدًا.. إلًا في حالة واحدة فقط..
وهي أن تكوني مصدر دخله الوحيد..!!
قالت محدثتي وقد حضرت الجلسة.. لقد انسحبت لأني شعرت بالغثيان
من مستوى الطرح ومن موضوع الجلسة، وأضافت: الغريب أن احداهن
لم تتبرع للدفاع عن الرجل باعتباره زوجًا.. بل كانت الآراء شبه متطابقة.. مما دعاني للخروج..!!
قلت: وما رأيك أنتِ؟!
قالت: في رأيي أن الزوج أكبر نعمة قد يمن الله بها على المرأة..
فالزوج سكن وسند والزوج حياة بكاملها.. والزوج أمان.. والزوج ملاذ..
والمرأة مهما بلغ شأنها في حاجة ماسة لزوج حتى بغض النظر عن مسألة الأطفال..
فلا شيء يعوض عن الزوج حتى حنان الوالدين وسند الإخوة وتقدير المجتمع...
قلت: جميل هذا الكلام.. لكن لماذا لم تشاركي به في تلك الجلسة؟!
قالت. لم أستطع لأن مستوى الهجوم الذي كان يشن على الرجل
في تلك الجلسة كان أكبر من أن يُصد..
خشيت أن أتهم بتصنع المثالية، وخشيت أن يضيع صوتي الوحيد
وسط عشرات الأصوات الغاضبة والثائرة على الزوج..
ثم أضافت: مسكين الزوج.. ماذا فعل ليستحق كل هذا الهجوم والجحود..؟!!
حينما نقلت رأي هذه الأخت لإحدى المشاركات في تلك الجلسة
قالت: دعك منها !!
فهي تحكم على الجميع من خلال زوجها فقط؟!
قلت: ومن أين تريدينها أن تحكم؟!
فأنت أيضًا وبقية المشاركات حكمتنّ أيضًا من خلال أزواجكنّ؟!
قالت: كلا
نحن حكمنا من خلال المجتمع كله، هذا هو وضع الزوج باختصار ياعزيزتي:
فهو معك فقيرًا فإن اغتنى تزوج عليك فورًا، وهو معك مريضًا،
فإن تشافى نسي كل شيء فعلتيه من أجله..
أما إن حكم الله عليك ومرضت فمصيرك سلة النسيان.. !!
وهو حريص على أن تنجبي الأطفال دون توقف، فإن فعلتِ هرب من البيت
لأنه لا يريد أن يعيش في هذا الجحيم اليومي من الصراخ والبكاء والمشاكل.
. ثم إن الأطفال سرقوا جمالك ونضارتك والوضع لم يعد يلائمه..
الرجل يا عزيزتي يريدك موظفة فإذا توظفتِ اتهمك بالتقصير في واجباته..
والرجل يريدك «ست بيت» فإن تفرغتِ اتهمك بالبطالة وبأنك عالة على جيبه لا سيما في الأعياد والمناسبات..والرجل........
قلت: لحظة ياعزيزتي.. ما أسهل ما تقولين!!
فالكلام في العموميات وإلقاء التهم جزافًا هي أسهل ما يمكن أن يفعله أحدنا..
فالرجل يسهل عليه أن يقول كلامًا مشابهًا..
سيقول مثلًا: تبًا للمرأة فهي معك غنيًا، فإذا افتقرت لم تعد تعني لها شيئًا،
وهي معك قويًا، فإذا شخت انشغلت بحياتها وأولادها وتركتك تصارع الوحدة والملل،
وهي معك طالما حققت رغباتها وكنت خادمًا مطيعًا لها فإذا قلت لا مرة..
مسحت كل مافعلته من أجلها بممحاة ضخمة تحيل العمار إلى خراب في لحظات معدودة...
قالت: نعم يسهل على الرجل قول ذلك لأنه جُبِلَ على اختراع التهم وابتكار الأسباب
ليعلق كل المشاكل على شماعة المرأة ويخلي نفسه من كل المسؤوليات
ويبرئها من كل التهم.. والدليل أنهم مازالوا يتوارثون مسؤولية حواء عن نزول
آدم عليه السلام من الجنة رغم أن القرار كان بيده وحده..
لكن انظري كيف يسهل عليهم تحميل المرأة مسؤولية إخفاقهم في قراراتهم..
قلت: سيبقى هذا كله كلاما في كلاما.. والواقع يختلف تمامًا عمّا تقلنه وعمّا يقوله الرجال.
أيضًا، فلكل زوجين وضعهما الخاص الذي لا يشبههما فيه زوجان آخران
وليس عدلًا أن نأخذ جميع الأزواج بجريرة زوج واحد والأمر ينطبق على الزوجة أيضًا..
ومن الأمور الغريبة التي ظهرت على السطح مؤخرًا أن المرأة والرجل أصبحا رمزين للمتضادات،
وجبهتين تشتعل بينهما الحروب الباردة، وأصبحت المرأة بالذات ضد الرجل..
وتريد أن تصنع لنفسها مجدًا فقط من أجل منافسة الرجل...
مع أن العلاقة بينهما أبسط من كل هذا التعقيد.. فكلاهما محتاج للآخر بشكل أو بآخر..
ولن تكتمل سعادة أحدهما في غياب الآخر مهما قيل..فهذه سنة الله ولن تجد لسنةِ الله تبديلًا..
تعلمت من التجارب والحياة حكمة مفادها «أن وراء كل بيت مستور امرأة صالحة»
فالمرأة تصلح ما أفسده الرجل، والمرأة ترتق ما فتقه الرجل والمرأة تعيد زراعة
ما مات من ورد الحياة بفضل الرجل..
الرجل حينما يكون صالحًا فلا يعني ذلك صلاح الأسرة مهما بدا غير ذلك..
والمرأة غير الصالحة لا تعني غير أسرة مفككة وآيلة للسقوط مهما بلغ صلاح الرجل..
المرأة الصالحة تصلح بمفردها بيتها وأطفالها حتى في حالة فساد الرجل،
والرجل الصالح لا يستطيع النجاة بأسرته إذا فسدت المرأة..
فكروا في هذا الأمر جيدًا.. لتعلموا كم تحمل المرأة على عاتقها من مسؤوليات،
وأنها في هذا الزمن تحمل أعباء ثقيلة وإن بدا أنها تعيش عصرها الذهبي حيث
الوظيفة والمال والخادمة والسائق والمركز الاجتماعي المرموق..
تقول: «كنا نعيش في أمن واستقرار، مع والدتنا التي لم تدخل مدرسة في حياتها،
لكنها كانت تفوقنا ذكاءً ووعيًا واتزانًا وحتى ثقافةً...».
نحن سبع بنات وولدان، لم نشعر يومًا أن سر سعادتنا وترابطنا وحياتنا الفارهة
حبًا وسعادةً لم تكن سوى انعكاس لوجود أمي في حياتنا..
فمن حين غادرت هذه المرأة حياتنا في حادث أليم حتى انقلبت حياتنا رأسًا على عقب،
فالمنزل الفاره والرفاهية المزعومة لم تعد تعني شيئًا والسعادة التي ظننا أنها كانت
تدخل علينا عبر شبابيك منزلنا الكثيرة وعبر حديقته الغناء لم تكن سوى عبير أمي..
وروح المرح التي كانت تعمر منزلنا والضحكات التي كانت تزعج وتبهج كل
من يمر بجوار بيتنا لم تكن سوى صدى لضحكة أمي..
حاولت بصفتي الأخت الكبرى أن أحافظ على عقدنا من الانفراط، لكن عبثًا أحاول،
فقد عجزت عن السيطرة على نفسي فضلًا عن السيطرة على أخواتي أو والدي..
فمضى كل واحد منا في طريق..!!
وبدت الحياة التي كانت تسير بانتظام في مسار واحد، تصارع ألف مسار،
وتحاول الإمساك بألف خيط.. وأصبحت أيامنا بلا لون..
فرغم أننا استأنفنا جميعًا نشاطاتنا.. فعدنا لأعمالنا، ووظائفنا ومدارسنا،
لكن شتان مابين العودة وماقبل العودة.. شتان ما بين حياة تقودها أمي،
ومابين حياة تقودنا إلى حيث لا نشاء، ولا نعلم، ولا نريد..
سبحان الله أي أثر تركه غياب أمي..فقد فقدت حياتنا معناها وبهجتها..
ورغم أننا بوالدنا عشرة أشخاص بالغين وعلى قدر من العلم والثقافة إلا أننا عجزنا
حتى هذة اللحظة وبعد مرور 3سنوات كاملة على رحيل أمي.. عجزنا عن إعادة ترتيب
حياتنا وأولويتنا.. عجزنا عن استعادة سعادتنا وبهجتنا وقيمتنا..
عجزنا عن صنع قيمة جديدة، عجزنا عن إطلاق ضحكة قوية مدوية واحدة،
عجزنا حتى عن رسم ابتسامة صادقة.. فكل ابتساماتنا مجاملة ومسايرة لهتافات الصبر أو التصبر..!!
ترى من يحفظ توازن الأرض إذا رحلت المرأة..!!
قرأت هذا الموضوع وادهشني الهجوم على الرجل في عدم تحمل
المسؤولية وقيادة السفينة الى بر الامان ,, لا ينكر احد دور المرأة ولكن هل يعني ذلك اختفاء دور الرجل ؟؟؟؟
ولكم ان تبدوا ارائكم
ولكم تحيتي وتقديري
بقلم : فاطمة السهيمي
في جلسة نسائية ذهبت إحداهن
للقول أن مهمة الزوج في حياة المرأة لا تتعدى مسؤولية الصرف على الأسرة..
فإذا انتفت الحاجة المادية له انتفت كل الحاجات..!!
وقالت الأخرى: خذي من الرجل قدر حاجتك فهو لن يدوم لك أبدًا..
إلاّ إذا كان يحتاجك أبدًا.. وهذا لا يحدث أبدًا.. إلًا في حالة واحدة فقط..
وهي أن تكوني مصدر دخله الوحيد..!!
قالت محدثتي وقد حضرت الجلسة.. لقد انسحبت لأني شعرت بالغثيان
من مستوى الطرح ومن موضوع الجلسة، وأضافت: الغريب أن احداهن
لم تتبرع للدفاع عن الرجل باعتباره زوجًا.. بل كانت الآراء شبه متطابقة.. مما دعاني للخروج..!!
قلت: وما رأيك أنتِ؟!
قالت: في رأيي أن الزوج أكبر نعمة قد يمن الله بها على المرأة..
فالزوج سكن وسند والزوج حياة بكاملها.. والزوج أمان.. والزوج ملاذ..
والمرأة مهما بلغ شأنها في حاجة ماسة لزوج حتى بغض النظر عن مسألة الأطفال..
فلا شيء يعوض عن الزوج حتى حنان الوالدين وسند الإخوة وتقدير المجتمع...
قلت: جميل هذا الكلام.. لكن لماذا لم تشاركي به في تلك الجلسة؟!
قالت. لم أستطع لأن مستوى الهجوم الذي كان يشن على الرجل
في تلك الجلسة كان أكبر من أن يُصد..
خشيت أن أتهم بتصنع المثالية، وخشيت أن يضيع صوتي الوحيد
وسط عشرات الأصوات الغاضبة والثائرة على الزوج..
ثم أضافت: مسكين الزوج.. ماذا فعل ليستحق كل هذا الهجوم والجحود..؟!!
حينما نقلت رأي هذه الأخت لإحدى المشاركات في تلك الجلسة
قالت: دعك منها !!
فهي تحكم على الجميع من خلال زوجها فقط؟!
قلت: ومن أين تريدينها أن تحكم؟!
فأنت أيضًا وبقية المشاركات حكمتنّ أيضًا من خلال أزواجكنّ؟!
قالت: كلا
نحن حكمنا من خلال المجتمع كله، هذا هو وضع الزوج باختصار ياعزيزتي:
فهو معك فقيرًا فإن اغتنى تزوج عليك فورًا، وهو معك مريضًا،
فإن تشافى نسي كل شيء فعلتيه من أجله..
أما إن حكم الله عليك ومرضت فمصيرك سلة النسيان.. !!
وهو حريص على أن تنجبي الأطفال دون توقف، فإن فعلتِ هرب من البيت
لأنه لا يريد أن يعيش في هذا الجحيم اليومي من الصراخ والبكاء والمشاكل.
. ثم إن الأطفال سرقوا جمالك ونضارتك والوضع لم يعد يلائمه..
الرجل يا عزيزتي يريدك موظفة فإذا توظفتِ اتهمك بالتقصير في واجباته..
والرجل يريدك «ست بيت» فإن تفرغتِ اتهمك بالبطالة وبأنك عالة على جيبه لا سيما في الأعياد والمناسبات..والرجل........
قلت: لحظة ياعزيزتي.. ما أسهل ما تقولين!!
فالكلام في العموميات وإلقاء التهم جزافًا هي أسهل ما يمكن أن يفعله أحدنا..
فالرجل يسهل عليه أن يقول كلامًا مشابهًا..
سيقول مثلًا: تبًا للمرأة فهي معك غنيًا، فإذا افتقرت لم تعد تعني لها شيئًا،
وهي معك قويًا، فإذا شخت انشغلت بحياتها وأولادها وتركتك تصارع الوحدة والملل،
وهي معك طالما حققت رغباتها وكنت خادمًا مطيعًا لها فإذا قلت لا مرة..
مسحت كل مافعلته من أجلها بممحاة ضخمة تحيل العمار إلى خراب في لحظات معدودة...
قالت: نعم يسهل على الرجل قول ذلك لأنه جُبِلَ على اختراع التهم وابتكار الأسباب
ليعلق كل المشاكل على شماعة المرأة ويخلي نفسه من كل المسؤوليات
ويبرئها من كل التهم.. والدليل أنهم مازالوا يتوارثون مسؤولية حواء عن نزول
آدم عليه السلام من الجنة رغم أن القرار كان بيده وحده..
لكن انظري كيف يسهل عليهم تحميل المرأة مسؤولية إخفاقهم في قراراتهم..
قلت: سيبقى هذا كله كلاما في كلاما.. والواقع يختلف تمامًا عمّا تقلنه وعمّا يقوله الرجال.
أيضًا، فلكل زوجين وضعهما الخاص الذي لا يشبههما فيه زوجان آخران
وليس عدلًا أن نأخذ جميع الأزواج بجريرة زوج واحد والأمر ينطبق على الزوجة أيضًا..
ومن الأمور الغريبة التي ظهرت على السطح مؤخرًا أن المرأة والرجل أصبحا رمزين للمتضادات،
وجبهتين تشتعل بينهما الحروب الباردة، وأصبحت المرأة بالذات ضد الرجل..
وتريد أن تصنع لنفسها مجدًا فقط من أجل منافسة الرجل...
مع أن العلاقة بينهما أبسط من كل هذا التعقيد.. فكلاهما محتاج للآخر بشكل أو بآخر..
ولن تكتمل سعادة أحدهما في غياب الآخر مهما قيل..فهذه سنة الله ولن تجد لسنةِ الله تبديلًا..
تعلمت من التجارب والحياة حكمة مفادها «أن وراء كل بيت مستور امرأة صالحة»
فالمرأة تصلح ما أفسده الرجل، والمرأة ترتق ما فتقه الرجل والمرأة تعيد زراعة
ما مات من ورد الحياة بفضل الرجل..
الرجل حينما يكون صالحًا فلا يعني ذلك صلاح الأسرة مهما بدا غير ذلك..
والمرأة غير الصالحة لا تعني غير أسرة مفككة وآيلة للسقوط مهما بلغ صلاح الرجل..
المرأة الصالحة تصلح بمفردها بيتها وأطفالها حتى في حالة فساد الرجل،
والرجل الصالح لا يستطيع النجاة بأسرته إذا فسدت المرأة..
فكروا في هذا الأمر جيدًا.. لتعلموا كم تحمل المرأة على عاتقها من مسؤوليات،
وأنها في هذا الزمن تحمل أعباء ثقيلة وإن بدا أنها تعيش عصرها الذهبي حيث
الوظيفة والمال والخادمة والسائق والمركز الاجتماعي المرموق..
تقول: «كنا نعيش في أمن واستقرار، مع والدتنا التي لم تدخل مدرسة في حياتها،
لكنها كانت تفوقنا ذكاءً ووعيًا واتزانًا وحتى ثقافةً...».
نحن سبع بنات وولدان، لم نشعر يومًا أن سر سعادتنا وترابطنا وحياتنا الفارهة
حبًا وسعادةً لم تكن سوى انعكاس لوجود أمي في حياتنا..
فمن حين غادرت هذه المرأة حياتنا في حادث أليم حتى انقلبت حياتنا رأسًا على عقب،
فالمنزل الفاره والرفاهية المزعومة لم تعد تعني شيئًا والسعادة التي ظننا أنها كانت
تدخل علينا عبر شبابيك منزلنا الكثيرة وعبر حديقته الغناء لم تكن سوى عبير أمي..
وروح المرح التي كانت تعمر منزلنا والضحكات التي كانت تزعج وتبهج كل
من يمر بجوار بيتنا لم تكن سوى صدى لضحكة أمي..
حاولت بصفتي الأخت الكبرى أن أحافظ على عقدنا من الانفراط، لكن عبثًا أحاول،
فقد عجزت عن السيطرة على نفسي فضلًا عن السيطرة على أخواتي أو والدي..
فمضى كل واحد منا في طريق..!!
وبدت الحياة التي كانت تسير بانتظام في مسار واحد، تصارع ألف مسار،
وتحاول الإمساك بألف خيط.. وأصبحت أيامنا بلا لون..
فرغم أننا استأنفنا جميعًا نشاطاتنا.. فعدنا لأعمالنا، ووظائفنا ومدارسنا،
لكن شتان مابين العودة وماقبل العودة.. شتان ما بين حياة تقودها أمي،
ومابين حياة تقودنا إلى حيث لا نشاء، ولا نعلم، ولا نريد..
سبحان الله أي أثر تركه غياب أمي..فقد فقدت حياتنا معناها وبهجتها..
ورغم أننا بوالدنا عشرة أشخاص بالغين وعلى قدر من العلم والثقافة إلا أننا عجزنا
حتى هذة اللحظة وبعد مرور 3سنوات كاملة على رحيل أمي.. عجزنا عن إعادة ترتيب
حياتنا وأولويتنا.. عجزنا عن استعادة سعادتنا وبهجتنا وقيمتنا..
عجزنا عن صنع قيمة جديدة، عجزنا عن إطلاق ضحكة قوية مدوية واحدة،
عجزنا حتى عن رسم ابتسامة صادقة.. فكل ابتساماتنا مجاملة ومسايرة لهتافات الصبر أو التصبر..!!
ترى من يحفظ توازن الأرض إذا رحلت المرأة..!!
قرأت هذا الموضوع وادهشني الهجوم على الرجل في عدم تحمل
المسؤولية وقيادة السفينة الى بر الامان ,, لا ينكر احد دور المرأة ولكن هل يعني ذلك اختفاء دور الرجل ؟؟؟؟
ولكم ان تبدوا ارائكم
ولكم تحيتي وتقديري