الشقي
05-02-2009, 04:03 PM
القصة الخامسه من سلسلة قصص الرسل الكرام عليه السلام
قصة ابراهيم خليل الرحمن عليه الاسلام
1- ليعُلم ان جميع ما قصه الله علينا من سيرة ابراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم فإننا مأمورون به امرآ خاصآ ، قال تعالى {مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ } الحج 78 اي: الزموها
فما هو عليه من التوحيد والاصول والعقائد والاخلاق وجميع ما قص علينا من نبأه ، فإن اتباعنا إياه من ديننا ولهذا لما كان هذا امرآ عامآ لاحواله كلها استثنى الله حاله من احواله فقال
(إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ)الممتحنه:4 اي : فلا تقتدوا به في هذه الحال بالاستغفار للمشركين . فإن إستغفار إبراهيم لابيه إنما كان عن موعدة وعدها اياه {إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ}
2- ان الله اتخذ ابراهيم خليلآ والخله اعلى درجات المحبه ، وهذه المرتبه لم تحصل لاحد من الخلق الا للخليلين ابراهيم ومحمد صلى الله عليهما وسلم
3- ما اكرمه الله به من الكرامات المتنوعه ، جعل في ذريته النبوه والكتاب ، واخرج من صلبه امتين هما افضل الامم ، العرب وبنو اسرائيل ، واختاره الله لبناء بيته الذي هو اشرف بيت ، واول بيت
وضع للناس ، ووهب له الاولاد بعد الكبر واليأس ، وملأ بذكره ما بين الخافقين
4- ان الله رفعه بالعلم واليقين وقوة الحجج.
5 - ان من عزم على فعل الطاعات وبذل مقدورة في أسبابها ثم حصل مانع يمنع من اكمالها، ان اجره قد وجب على الله
6- مافي قصصه من اداب المناظره وطرقها ومسالكها النافعه ، وكيفية إلزام الخصم بالطرق الواضحة التي يعترف بها اهل العقول
7- ان من نعمة الله على العبد هبة الاولاد الصالحين ، وان عليه في ذلك ان يحمد الله ، ويدعو الله لذريته كما فعل الخليل .
8- ان المشاعر ومواضع الانساك من جملة الحكم فيها ، ان فيها تذكيرات بمقامات الخليل واهل بيته في عبادات ربهم ، وايمان بالله ورسله ، وحث على اقتدء بهم في كل احوالهم الدينيه لقوله تعالى
{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} .
9-ان افضل الوصايا على الاطلاق ما وصى به ابراهيم بنيه ويعقوب ، وهو الوصيه بملازمة القيام بالدين وتقوى الله والاجتماع على ذالك.
10- الامر بتطهير المسجد الحرام من الانجاس، ومن جميع المعاصي القوليه والفعليه .
11- ان العامل - كما عليه ان يتقن عمله ويجتهد في ايقاعه عى اكمل الوجوه - فعليه مع ذلك ان يكون بين الخوف والرجاء وان يتضرع الى الله في قبوله وتكميل نقصه ، والعفو عما وقع
فيه من خلل و نقص
12-ان الجمع بين الدعاء لله بمصاح الدنيا والدين من سبيل انبياء الله , زكذلك السعي في تحصيلها .
13- ما اشتملت عليه قصة ابراهيم من مشروعية الضيافه وآدابها .
14- مشروعية السلام.
15- الترغيب في ان يكون اهل الانسان ومن يتولى شؤون بيته حازمين مستعدين لكل ما يراد منهم من الشؤون والقيام بمهمات البيت .
16- ان إتيان الولد والبشارة به من سارة ، وهي عجوز عقيم يعد معجزة لابراهيم وكرامه لسارة .
17- ثناء الله على ابراهيم انه أتى الله بقلب سليم وقد قال :(إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ)
18- ما ذكره الله في قصة نوح وابراهيم وموسى وهارون وإلياس
{سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ} الصافات :79
{سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ} الصافات :109
تبعها بقول : {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} الصافات:105
فوعد الباري ان كل محسن في عبادته محسن الى عباده ان الله يجزيه الثناء الحسن والدعاء من العالمين بحسب إحسانه ، وهذ ثواب عاجل وآجل ، وهو من البشرى في الحياة الدنياء ،
ومن علامات السعاده
نفعني الله واياكم بمانقول ونسمع واسأله ان يرزقنا العلم النافع
قصة ابراهيم خليل الرحمن عليه الاسلام
1- ليعُلم ان جميع ما قصه الله علينا من سيرة ابراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم فإننا مأمورون به امرآ خاصآ ، قال تعالى {مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ } الحج 78 اي: الزموها
فما هو عليه من التوحيد والاصول والعقائد والاخلاق وجميع ما قص علينا من نبأه ، فإن اتباعنا إياه من ديننا ولهذا لما كان هذا امرآ عامآ لاحواله كلها استثنى الله حاله من احواله فقال
(إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ)الممتحنه:4 اي : فلا تقتدوا به في هذه الحال بالاستغفار للمشركين . فإن إستغفار إبراهيم لابيه إنما كان عن موعدة وعدها اياه {إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ}
2- ان الله اتخذ ابراهيم خليلآ والخله اعلى درجات المحبه ، وهذه المرتبه لم تحصل لاحد من الخلق الا للخليلين ابراهيم ومحمد صلى الله عليهما وسلم
3- ما اكرمه الله به من الكرامات المتنوعه ، جعل في ذريته النبوه والكتاب ، واخرج من صلبه امتين هما افضل الامم ، العرب وبنو اسرائيل ، واختاره الله لبناء بيته الذي هو اشرف بيت ، واول بيت
وضع للناس ، ووهب له الاولاد بعد الكبر واليأس ، وملأ بذكره ما بين الخافقين
4- ان الله رفعه بالعلم واليقين وقوة الحجج.
5 - ان من عزم على فعل الطاعات وبذل مقدورة في أسبابها ثم حصل مانع يمنع من اكمالها، ان اجره قد وجب على الله
6- مافي قصصه من اداب المناظره وطرقها ومسالكها النافعه ، وكيفية إلزام الخصم بالطرق الواضحة التي يعترف بها اهل العقول
7- ان من نعمة الله على العبد هبة الاولاد الصالحين ، وان عليه في ذلك ان يحمد الله ، ويدعو الله لذريته كما فعل الخليل .
8- ان المشاعر ومواضع الانساك من جملة الحكم فيها ، ان فيها تذكيرات بمقامات الخليل واهل بيته في عبادات ربهم ، وايمان بالله ورسله ، وحث على اقتدء بهم في كل احوالهم الدينيه لقوله تعالى
{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} .
9-ان افضل الوصايا على الاطلاق ما وصى به ابراهيم بنيه ويعقوب ، وهو الوصيه بملازمة القيام بالدين وتقوى الله والاجتماع على ذالك.
10- الامر بتطهير المسجد الحرام من الانجاس، ومن جميع المعاصي القوليه والفعليه .
11- ان العامل - كما عليه ان يتقن عمله ويجتهد في ايقاعه عى اكمل الوجوه - فعليه مع ذلك ان يكون بين الخوف والرجاء وان يتضرع الى الله في قبوله وتكميل نقصه ، والعفو عما وقع
فيه من خلل و نقص
12-ان الجمع بين الدعاء لله بمصاح الدنيا والدين من سبيل انبياء الله , زكذلك السعي في تحصيلها .
13- ما اشتملت عليه قصة ابراهيم من مشروعية الضيافه وآدابها .
14- مشروعية السلام.
15- الترغيب في ان يكون اهل الانسان ومن يتولى شؤون بيته حازمين مستعدين لكل ما يراد منهم من الشؤون والقيام بمهمات البيت .
16- ان إتيان الولد والبشارة به من سارة ، وهي عجوز عقيم يعد معجزة لابراهيم وكرامه لسارة .
17- ثناء الله على ابراهيم انه أتى الله بقلب سليم وقد قال :(إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ)
18- ما ذكره الله في قصة نوح وابراهيم وموسى وهارون وإلياس
{سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ} الصافات :79
{سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ} الصافات :109
تبعها بقول : {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} الصافات:105
فوعد الباري ان كل محسن في عبادته محسن الى عباده ان الله يجزيه الثناء الحسن والدعاء من العالمين بحسب إحسانه ، وهذ ثواب عاجل وآجل ، وهو من البشرى في الحياة الدنياء ،
ومن علامات السعاده
نفعني الله واياكم بمانقول ونسمع واسأله ان يرزقنا العلم النافع