الشقي
04-22-2009, 12:33 AM
**القصة الثالثة من سلسلة قصص الرسل عليهم وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام **
الفوائد من قصة هود عليه السلام :
1- ان الله بحكمته يقص علينا نبأ الامم المجاورين لنا في جزيرة العرب وما حولها ، والله صرف فيه التذكيرات تصريفآ نافعآ ، ولا ريب ان الاقطار
النائية عنا في مشارق الارض ومغاربها قد بعث الله اليهم رسلآ وما من اُمة الا بعث الله فيهم رسولآ .
2- ان اتخاذ المباني الفخمه للفخر والخيلاء والزينه وقهر العباد بالجبروت من الامور المذمومه الموروثه عن الامم الطاغيه .
فالقصور والدور والابنيه :
* إما ان تتخذ مساكن للحاجة اليها فهذا النوع من الامور المباحة وقد يتوسل بها بالنيه الصالحه الى الخير.
* وإما ان تكون البنايه حصونآ واقيه لشرور الاعداء ، فهذا النوع يدخل في الجهاد في سبيل الله وهو داخل في الامر بأتخاذ الحذر من الاعداء .
* وإما ان يكون للفخر والخيلاء والبطش بعباد الله وتبذير الاموال التي يتعين صرفها في طريق نافعه ، فهذا النوع هو المذموم الذي انكره الله على عاد وغيرهم .
3- ان العقول والاذهان والذكاء وما يتبع ذلك من القوه الماديه ، وما ترتب عليها من النتائج والاثار وان عظمت وبلغت مبلغآ هائلآ فإنها لا تنفع صاحبها الا
إذا قارنها الايمان بالله ورسوله .
واما الجاحد لأيات الله المكذب لرسل الله فإنه وان استدرج في الحياة وامهل فإن عاقبته وخيمه ، وسمعه وبصره وعقله لايغني عنه شيئآ اذا جاء امر الله كما قال الله عن عاد.
الفوائد من قصة هود عليه السلام :
1- ان الله بحكمته يقص علينا نبأ الامم المجاورين لنا في جزيرة العرب وما حولها ، والله صرف فيه التذكيرات تصريفآ نافعآ ، ولا ريب ان الاقطار
النائية عنا في مشارق الارض ومغاربها قد بعث الله اليهم رسلآ وما من اُمة الا بعث الله فيهم رسولآ .
2- ان اتخاذ المباني الفخمه للفخر والخيلاء والزينه وقهر العباد بالجبروت من الامور المذمومه الموروثه عن الامم الطاغيه .
فالقصور والدور والابنيه :
* إما ان تتخذ مساكن للحاجة اليها فهذا النوع من الامور المباحة وقد يتوسل بها بالنيه الصالحه الى الخير.
* وإما ان تكون البنايه حصونآ واقيه لشرور الاعداء ، فهذا النوع يدخل في الجهاد في سبيل الله وهو داخل في الامر بأتخاذ الحذر من الاعداء .
* وإما ان يكون للفخر والخيلاء والبطش بعباد الله وتبذير الاموال التي يتعين صرفها في طريق نافعه ، فهذا النوع هو المذموم الذي انكره الله على عاد وغيرهم .
3- ان العقول والاذهان والذكاء وما يتبع ذلك من القوه الماديه ، وما ترتب عليها من النتائج والاثار وان عظمت وبلغت مبلغآ هائلآ فإنها لا تنفع صاحبها الا
إذا قارنها الايمان بالله ورسوله .
واما الجاحد لأيات الله المكذب لرسل الله فإنه وان استدرج في الحياة وامهل فإن عاقبته وخيمه ، وسمعه وبصره وعقله لايغني عنه شيئآ اذا جاء امر الله كما قال الله عن عاد.