جنان الحسيكي
04-11-2009, 11:20 PM
خبر لأحد الصحف السعودية لهذا اليوم :
فوجئ عشرات من المتسوقين في مركز تجاري شهير بشارع صاري بجدة صباح امس الأحد 02/03/2008
بمشهد اقشعر له المكان قبل ان تقشعر له ابدان المتسوقين حيث أقدم شاب يبلغ من العمر 25 عاماً على ذبح ابن شقيقته وفصل رأسه جسده بالسكين وذلك في جناح الألعاب والحلويات بالمركز.
وذكر شهود ان الطفل البريء الذي يبلغ من العمر ستة أعوام وثلاثة اشهر كان قبل لحظات من نحره على يد خاله يملأ المكان مرحاً اثناء ملاطفة خاله له.
المتسوقون الذين أذهلهم مشهد الطفل البريء منحوراً بدم بارد فركوا أعينهم مراراً كأنهم لا يصدقون ما يجري أمامهم والذي جسد لقطات مروعة من اكثر افلام الرعب بشاعة.
فيما يفيد شاهد للحادث يسكن منزلاً مواجهاً للمركز :
كنت داخل المركز وتحديداً في القسم الخاص بالحلويات حيث شاهدت شاباً يمسك بطفل صغير وينتقيان بعض انواع الحلوى وكان الطفل مسروراً ويتقدم احياناً مرافقه وبعد أن أكملت تسوقي فجعني صوت صراخ رهيب فركضت نحو الصوت لأفاجأ بشاب يقف ببرود صخرة صماء فيما الطفل الذي كان يتقافز قبل لحظات ممدد على الارض وسط بركة من الدماء فيما كانت السكين تقطر دماً قانياً في يد القاتل. ألجمت لساني دهشة المشهد المروع وتساءلت عما اذا كان ما أشاهده خيالاً أم حقيقة.
وعندما باشرت شرطة جده موقع الحادث وجرى تطويق المركز تم ضبط الجاني الذي كان متسمراً في موقعه كنصب تذكاري لهذه الجريمة المروعة ، وتم تحريز سلاح الجريمة ورفع البصمات والقرائن من قبل خبراء الأدلة الجنائية. كما حضر الطبيب الشرعي لمعاينة الجثة التي تم نقلها الى ثلاجة الموتى بالمستشفى.
وتشير مصادر الصحيفه إلى ان الجاني وهو من جنسية عربية كان يصطحب المجني عليه يومياً الى المركز لشراء الحلويات والالعاب وانه اختار اداة الجريمة «السكين» صباح اليوم نفسه من قسم الادوات المنزلية بالمركز.
خلاف عائلي
تشير المصادر الى ان الجاني الذي احيل الى مركز الشرطة للتحقيق معه اشار الى وجود مشاكل بين شقيقته وزوجها والد الطفل وانه لا يريد الطفل ان يذهب الى والده الذي رفع دعوى قضائية ضد زوجته التي ترفض العيش معه.
\
/
/
/
\
/ لا حول ولا قوة إلا بالله /
فوجئ عشرات من المتسوقين في مركز تجاري شهير بشارع صاري بجدة صباح امس الأحد 02/03/2008
بمشهد اقشعر له المكان قبل ان تقشعر له ابدان المتسوقين حيث أقدم شاب يبلغ من العمر 25 عاماً على ذبح ابن شقيقته وفصل رأسه جسده بالسكين وذلك في جناح الألعاب والحلويات بالمركز.
وذكر شهود ان الطفل البريء الذي يبلغ من العمر ستة أعوام وثلاثة اشهر كان قبل لحظات من نحره على يد خاله يملأ المكان مرحاً اثناء ملاطفة خاله له.
المتسوقون الذين أذهلهم مشهد الطفل البريء منحوراً بدم بارد فركوا أعينهم مراراً كأنهم لا يصدقون ما يجري أمامهم والذي جسد لقطات مروعة من اكثر افلام الرعب بشاعة.
فيما يفيد شاهد للحادث يسكن منزلاً مواجهاً للمركز :
كنت داخل المركز وتحديداً في القسم الخاص بالحلويات حيث شاهدت شاباً يمسك بطفل صغير وينتقيان بعض انواع الحلوى وكان الطفل مسروراً ويتقدم احياناً مرافقه وبعد أن أكملت تسوقي فجعني صوت صراخ رهيب فركضت نحو الصوت لأفاجأ بشاب يقف ببرود صخرة صماء فيما الطفل الذي كان يتقافز قبل لحظات ممدد على الارض وسط بركة من الدماء فيما كانت السكين تقطر دماً قانياً في يد القاتل. ألجمت لساني دهشة المشهد المروع وتساءلت عما اذا كان ما أشاهده خيالاً أم حقيقة.
وعندما باشرت شرطة جده موقع الحادث وجرى تطويق المركز تم ضبط الجاني الذي كان متسمراً في موقعه كنصب تذكاري لهذه الجريمة المروعة ، وتم تحريز سلاح الجريمة ورفع البصمات والقرائن من قبل خبراء الأدلة الجنائية. كما حضر الطبيب الشرعي لمعاينة الجثة التي تم نقلها الى ثلاجة الموتى بالمستشفى.
وتشير مصادر الصحيفه إلى ان الجاني وهو من جنسية عربية كان يصطحب المجني عليه يومياً الى المركز لشراء الحلويات والالعاب وانه اختار اداة الجريمة «السكين» صباح اليوم نفسه من قسم الادوات المنزلية بالمركز.
خلاف عائلي
تشير المصادر الى ان الجاني الذي احيل الى مركز الشرطة للتحقيق معه اشار الى وجود مشاكل بين شقيقته وزوجها والد الطفل وانه لا يريد الطفل ان يذهب الى والده الذي رفع دعوى قضائية ضد زوجته التي ترفض العيش معه.
\
/
/
/
\
/ لا حول ولا قوة إلا بالله /