هند آل فاضل
03-25-2009, 10:36 AM
اعتدت الحديث مع نفسي في مناقشة الكثير من الأمور خاصة عند ركوب السيارة أناقش وأرد
أحيانا أسرح كثيرا وخاصة عند عودتي للمنزل
فأكتشف أن أخي الصغير كان يتحدث طوال الوقت وأنا مشغولة باسترجاع أمر أشغلني أو حديث أناقشه مع نفسي
أحياناً
ابتسم واعتذر عن شرودي فأجد رد أخي بعبارة
إعمال العقل لديك فيه خلل
ويجيب معللاً
أن التفكير لديك لا يهدأ
أحيانا أجد في كلامه حقيقة
حيث أوقات أشعر أنني أفكر وأنا نائمة ...!!
يقول أخي :
أن حياة المفكرين عند تعمقها تقودهم إلى حبس انفرادي ويقصد بذلك العزلة ومن ثم شيئاً فشيئاً حتى تنتهي به إلى الانتحار العقلي أي الجنون
والذي أضحكني في كلامه يقول
أشعر أن أبو العلاء المعري يقرب لنا
وجهة نظر لها حيثيتها
لكن أعتقد أننا كلنا نحادث أنفسنا
فنجد أن منها ٣ أنفس
_نفس مطمئنة
لم فعلت فنرى مرة نطمئن لأننا قمنا بهذه الأمور
_ نفس لوامة
تلوم تصرفاتنا التي فعلناها ربما عن جهل أو بسبب الغضب أو أي دافع أخر فنجدها تعتزم عدم العودة
_نفس أمارة بالسوء
وهذه النفس تتوغل في الخطأ بدون ندم فنرها تحرض صاحبها على الاستمرار
هنا أجد أننا نستمر دوما بالحديث مع أنفسنا وأحيانا البعض تجده يبتسم في وجهك ويقول في داخله شيئا يناقض ما تبدأ على محياه وابتسامته ما كانت سوى ابتسامه صفراء فالحمدلله أن الله عزوجل لم يجعلنا نعرف ما يدور في عقول الآخرين
أيضاً
الكثير منا يدون يومياته التي هي عبارة عن أحاديث نفسه
في هذه المعمة التي أجد أنها علاج ودواء رغم أني لا أعرف أين يكمن الداء
هل لهذا علاقة بالعمق الفلسفي لكل شخص وهل من الممكن أن تكون عجلة التفكير تقودنا إلى مواقف خاصة لتعطيل التفكير
وهل تعتقدون أن الطب يعرف هذه القضية...!!
أم أنه مرض أصابنا ونحتاج للدواء العاجل...!!
رغم كل ما سبق من التساؤلات إلا أنني أجد
أن العقل دواء نافع وهبنا الله أباه لنواصل الحياة وأعتقد أني في نهاية حديثي أدركت بأنه لا داء يفتك به سوى إماتته بنهاية الموت أو إماته حياتيه حتى الموت
مخرج:عقلي يرتقي ويرتقي مادام الفكر يسير على منهاج الشريعة السمحة
أحيانا أسرح كثيرا وخاصة عند عودتي للمنزل
فأكتشف أن أخي الصغير كان يتحدث طوال الوقت وأنا مشغولة باسترجاع أمر أشغلني أو حديث أناقشه مع نفسي
أحياناً
ابتسم واعتذر عن شرودي فأجد رد أخي بعبارة
إعمال العقل لديك فيه خلل
ويجيب معللاً
أن التفكير لديك لا يهدأ
أحيانا أجد في كلامه حقيقة
حيث أوقات أشعر أنني أفكر وأنا نائمة ...!!
يقول أخي :
أن حياة المفكرين عند تعمقها تقودهم إلى حبس انفرادي ويقصد بذلك العزلة ومن ثم شيئاً فشيئاً حتى تنتهي به إلى الانتحار العقلي أي الجنون
والذي أضحكني في كلامه يقول
أشعر أن أبو العلاء المعري يقرب لنا
وجهة نظر لها حيثيتها
لكن أعتقد أننا كلنا نحادث أنفسنا
فنجد أن منها ٣ أنفس
_نفس مطمئنة
لم فعلت فنرى مرة نطمئن لأننا قمنا بهذه الأمور
_ نفس لوامة
تلوم تصرفاتنا التي فعلناها ربما عن جهل أو بسبب الغضب أو أي دافع أخر فنجدها تعتزم عدم العودة
_نفس أمارة بالسوء
وهذه النفس تتوغل في الخطأ بدون ندم فنرها تحرض صاحبها على الاستمرار
هنا أجد أننا نستمر دوما بالحديث مع أنفسنا وأحيانا البعض تجده يبتسم في وجهك ويقول في داخله شيئا يناقض ما تبدأ على محياه وابتسامته ما كانت سوى ابتسامه صفراء فالحمدلله أن الله عزوجل لم يجعلنا نعرف ما يدور في عقول الآخرين
أيضاً
الكثير منا يدون يومياته التي هي عبارة عن أحاديث نفسه
في هذه المعمة التي أجد أنها علاج ودواء رغم أني لا أعرف أين يكمن الداء
هل لهذا علاقة بالعمق الفلسفي لكل شخص وهل من الممكن أن تكون عجلة التفكير تقودنا إلى مواقف خاصة لتعطيل التفكير
وهل تعتقدون أن الطب يعرف هذه القضية...!!
أم أنه مرض أصابنا ونحتاج للدواء العاجل...!!
رغم كل ما سبق من التساؤلات إلا أنني أجد
أن العقل دواء نافع وهبنا الله أباه لنواصل الحياة وأعتقد أني في نهاية حديثي أدركت بأنه لا داء يفتك به سوى إماتته بنهاية الموت أو إماته حياتيه حتى الموت
مخرج:عقلي يرتقي ويرتقي مادام الفكر يسير على منهاج الشريعة السمحة