ذات الشان
03-18-2009, 09:19 AM
اليوم الاربعاء اديت صلاة الاستسقاء على عجل بدأت بسرعه وانتهت بسرعه طبعا ولا غيمة في السما بعد الصلاه
ليه ؟
ليه يصلون الناس الاستسقاء ولا ينزل المطر مع انه كان زمان زي ماسمعنا انه ما ينتهون من الصلاه الاونزل المطر
خلونا نقول بصراحه
الصلاه اصبحت تنفيذ لامر الملك
يصدر الامر بان على الناس اداء صلاة الاستسقاء يوم الاربعاء او يوم الاثنين قبل الدوام يعني مجرد روتين
حتى الامام يصلي بسرعه يقرا سورة الاعلى ويقرا الغاشيه ويقول خطبه سريعه وتقبل الله من المخلصين وبعدها كل واحد يركض على فطوره وشغله
طيب ليه ماتكون الصلاه يوم الخميس مثلا والا يوم الجمعه ؟
بالتاكيد مارح يحضرها الا قليل لان الكل بينام وماهم مستعدين يقومون يصلون صلاة حكمها انها فرض كفايه
الاخلاص المطلوب في العمل غير موجود في اداء صلاة الاستسقاء
يصلونها على عجل وتنفيذا لأمر الملك وليس لأمر رب الملك ومنزل المطر
يصلي بعض الناس وليس كلهم مع انه كان زمان يخرج الاطفال والنساء وحتى البهائم ياخذونها معهم يطلبون الله الرحمه من قلب مخلص وبرجاء حار ودعاء صادق ولاتنتهي الصلاه الا وقد غيمت السماء ونزل المطر
علينا ان ندعو الله ان يرزقنا اليقين والايمان الصادق والاخلاص في العمل لوجهه الكريم حتى يحقق لنا امانينا ويستجيب لنا دعاؤنا وينزل المطر بعد ان نصلي لله مخلصين له الدين طالبين عفوه ورضاه
فائده
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: <خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعاً متبذلاً متخشعاً مترسلاً (غير مستعجل في مشيه) متضرعاً..> (أخرجه الترمذي وصححه).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قُحُوط (احتباس) المطر، فأمر بمنبر، فوضع له بالمصلى، ووعد الناس يوماً يخرجون فيه، فخرج حين بدا حاجب الشمس (ضوءها) فكبّر وحمد الله، ثم قال: <الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لا إله إلا الله، يفعل ما يريد، اللهم لا إله إلا أنت، أنت الغني، ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت علينا قوة وبلاغاً إلى حين>، ثم رفع يديه، فلم يزل يدعو، ثم حوّل إلى الناس ظهره، وقلب رداءه، وهو رافع يديه، ثم أقبل على الناس، فصلّى ركعتين (أخرجه الحاكم وصححه).
دخل رجل والنبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب فطلب منه وقال: "جاع العيال وانقطعت السبل وهلكت الدواب فادعوا الله يغيثها أو يغيثنا" أنشأ الله سحابة وامتدت في السماء، وأرسل الله المطر، واستمر ذلك أسبوعا، والمطر ينزل، ففي الجمعة الآتية جاء رجل، وطلب من النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يدعو الله بإمساكها، فدعا الله -تعالى- فانجابت السحب، وخرجوا يمشون في الشمس.
ما يستحب قبل الخروج لصلاة الاستسقاء
يُستحب قبل الخروج إلى الصلاة: التوبة، والصدقة، والخروج من المظالم، والمصالحة بين المتخاصمين، وصيام ثلاثة أيام، ثم الخروج في اليوم المعين لذلك، ويخرج الصبيان، والشيوخ، والعجائز، ويباح إخراج البهائم والصغار.
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .
هكذا يدعو إذا دعوا، واذا لم ينزل المطر يصلون مره ومرتين وثلاث حتى يرحمهم بكثرة دعائهم، إن الله يحب الملحين في الدعاء، وإذا تأخر المطر فعليهم أن يتفقدوا أنفسهم، ويعلموا أن ما أصابهم فإنه بشؤم ذنوبهم، فعليهم أن يتوبوا وأن يجددوا التوبة حتى يرحمهم الله تعالى.
نسال الله ان يغيث بلادنا بالامطار وقلوبنا بالايمان
ليه ؟
ليه يصلون الناس الاستسقاء ولا ينزل المطر مع انه كان زمان زي ماسمعنا انه ما ينتهون من الصلاه الاونزل المطر
خلونا نقول بصراحه
الصلاه اصبحت تنفيذ لامر الملك
يصدر الامر بان على الناس اداء صلاة الاستسقاء يوم الاربعاء او يوم الاثنين قبل الدوام يعني مجرد روتين
حتى الامام يصلي بسرعه يقرا سورة الاعلى ويقرا الغاشيه ويقول خطبه سريعه وتقبل الله من المخلصين وبعدها كل واحد يركض على فطوره وشغله
طيب ليه ماتكون الصلاه يوم الخميس مثلا والا يوم الجمعه ؟
بالتاكيد مارح يحضرها الا قليل لان الكل بينام وماهم مستعدين يقومون يصلون صلاة حكمها انها فرض كفايه
الاخلاص المطلوب في العمل غير موجود في اداء صلاة الاستسقاء
يصلونها على عجل وتنفيذا لأمر الملك وليس لأمر رب الملك ومنزل المطر
يصلي بعض الناس وليس كلهم مع انه كان زمان يخرج الاطفال والنساء وحتى البهائم ياخذونها معهم يطلبون الله الرحمه من قلب مخلص وبرجاء حار ودعاء صادق ولاتنتهي الصلاه الا وقد غيمت السماء ونزل المطر
علينا ان ندعو الله ان يرزقنا اليقين والايمان الصادق والاخلاص في العمل لوجهه الكريم حتى يحقق لنا امانينا ويستجيب لنا دعاؤنا وينزل المطر بعد ان نصلي لله مخلصين له الدين طالبين عفوه ورضاه
فائده
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: <خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعاً متبذلاً متخشعاً مترسلاً (غير مستعجل في مشيه) متضرعاً..> (أخرجه الترمذي وصححه).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قُحُوط (احتباس) المطر، فأمر بمنبر، فوضع له بالمصلى، ووعد الناس يوماً يخرجون فيه، فخرج حين بدا حاجب الشمس (ضوءها) فكبّر وحمد الله، ثم قال: <الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لا إله إلا الله، يفعل ما يريد، اللهم لا إله إلا أنت، أنت الغني، ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت علينا قوة وبلاغاً إلى حين>، ثم رفع يديه، فلم يزل يدعو، ثم حوّل إلى الناس ظهره، وقلب رداءه، وهو رافع يديه، ثم أقبل على الناس، فصلّى ركعتين (أخرجه الحاكم وصححه).
دخل رجل والنبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب فطلب منه وقال: "جاع العيال وانقطعت السبل وهلكت الدواب فادعوا الله يغيثها أو يغيثنا" أنشأ الله سحابة وامتدت في السماء، وأرسل الله المطر، واستمر ذلك أسبوعا، والمطر ينزل، ففي الجمعة الآتية جاء رجل، وطلب من النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يدعو الله بإمساكها، فدعا الله -تعالى- فانجابت السحب، وخرجوا يمشون في الشمس.
ما يستحب قبل الخروج لصلاة الاستسقاء
يُستحب قبل الخروج إلى الصلاة: التوبة، والصدقة، والخروج من المظالم، والمصالحة بين المتخاصمين، وصيام ثلاثة أيام، ثم الخروج في اليوم المعين لذلك، ويخرج الصبيان، والشيوخ، والعجائز، ويباح إخراج البهائم والصغار.
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .
هكذا يدعو إذا دعوا، واذا لم ينزل المطر يصلون مره ومرتين وثلاث حتى يرحمهم بكثرة دعائهم، إن الله يحب الملحين في الدعاء، وإذا تأخر المطر فعليهم أن يتفقدوا أنفسهم، ويعلموا أن ما أصابهم فإنه بشؤم ذنوبهم، فعليهم أن يتوبوا وأن يجددوا التوبة حتى يرحمهم الله تعالى.
نسال الله ان يغيث بلادنا بالامطار وقلوبنا بالايمان