خليل عمرو
03-08-2009, 10:33 AM
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الإخوة والأخوات الأفاضل
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / خليل عمرو
الخليل - فلسطين المحتلّة
في مدح رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
بُنَيَّ إِلَيَّ هَيَّا قُمْ شَدِيَّا = وَعَطِّرْ فَاكَ إِذْ تُطْرِي النَّبِيَّا
وَأَشْجِي مَسْمَعِي فِي ذِكْرِ طَهَ = بِخَيْرِ المَدْحِ قَدْ كَانَ الحَرِيَّا
وَصَلِّ عَلَيْهِ وَالهَجْ بِالثَّنَاءِ = وَسَلِّمْ مُتْبِعًا عِطْرًا زَكِيَّا
أُشَرَّفُ إِذْ أَقُولُ بِكُمْ قَصِيدًا = رَسُولَ اللهِ يَا قَمَرًا سَنِيَّا
أَيَا بَدْرًا طَلَعْتَ عَلَى ظَلاَمٍ = قَشَعْتَ سَوَادَهُ فَبَدَى جَلِيَّا
لَرُحْمَى قَدْ غَشِيتَ النَّاسَ طَلاًّ = فَعَمَّ الخَيْرُ يَغْشَانَا حِثِيَّا
وَأَدَّبَكَ الإِلَهُ فَبِتَّ حَقًّا = أَمِينًا صَادِقًا بَرًّا وَفِيَّا
أَدِرْ ذِكْرَ الحَبِيبِ أَزِيدُ عِشْقًا = شَغَافَ القَلْبِ يَطْرُقُهُ شَجِيَّا
أَخَيْرَ الخَلْقِ سَيِّدَهَمْ جَمِيعًا = حَبَاكَ اللهُ عِزًّا سَرْمَدِيَّا
أَيَا مَنْ قُمْتَ بِالأَقْصَى إِمَامًا = بِيَوْمِ عَرَجْتَ لِلأَعْلَى رُقِيَّا
وَخَلْفَكَ أَنْبِيَاءُ اللهِ صَفُّوا = تَسَلَّمْتَ القِيَادَ فَلاَ عَصِيَّا
تَقُولُ تَشَبُّثًا جِبْرِيلُ خِلِّي = أَهَلْ يَدَعُ الصَّفِيُّ هُنَا الصَّفِيَّا ؟؟
يَرُدُّ عَلَيْكَ جِبْرِيلٌ تَقَدَّمْ = لِكُلٍّ قَدْرُهُ فَاغْشَ العَلِيَّا
أَنَا إِنْ جُزْتُ يَا خِلِّي سَأَغْدُو = أُحَرَّقُ هَالِكًا خَبَرًا نَسِيَّا
وَأَمَّا أَنْتَ إِنْ تَقْدُمْ هَنِيئًا = فَكُنْتَ بِحَضْرَةِ الأَحَدِ الحَظِيَّا
رَسُولَ اللهِ قَدْ لَبَّيْتُ حُبًّا = فَدُونَكَ مُهْجَتِي مَعْ مَا لَدَيَّا
فَلاَ عَاشَتْ إِذَا رَضِيَتْ لِوَغْدٍ = تَطَاوَلَ حَاقِدًا وَقِحًا غَبِيَّا
فَدَتْكَ أَيَا رَسُولَ اللهِ نَفْسِي = فِدَاكَ بِكُلِّ مَا مَلَكَتْ يَدَيَّا
فِدَاكَ بَنِيَّ مَعْ أَصْحَابِ بَيْتِي = فِدَاكَ أَقَارِبِي مَعْ وَالِدَيَّا
رَسُولَ اللهِ قَدْ شُفِّعْتَ فِينَا = بِيَوْمِ عُزُوفِ مَنْ كَانُوا نَبِيَّا
حَبَاكَ مَقَامَكَ المَحْمُودَ رَبِّي = وَآتَاكَ الوَسِيلَةَ وَالعُلِيَّا
بِطَيِّبَةِ البِلاَدِ عَبَقْتَ طِيبًا = وَبَكَّةَ زِنْتَهَا أَثَرًا بَهِيَّا
أَيَا المَبْعُوثُ مِنْ رَبِّي بَشِيرًا = عَزِيزَ النَّفْسِ ذَا الجُودِ السَّخِيَّا
رَسُولَ العُرْوَةِ الوُثْقَى هَلُمَّا = رَسُولَ الرَّحْمَةِ المُهْدَاةِ هَيَّا
لِتَنْظُرَ كَمْ تَطَاوَلَ مِنْ سَفِيهٍ = لِتَنْظُرَ كَمْ يُجَارُ بِنَا عِتِيَّا
رَسُولَ اللهِ تَعْلَمُ مَا سَأَرْوِي = فَشَخْصُكَ حَاضِرٌ مَيْتًا وَحَيَّا
بِلاَدُ المُسْلِمِينَ غَدَتْ كَثِيرًا = وَلَكِنْ شُرْذِمَتْ تَبَعًا وَغَيَّا
مَسَاجِدُ تُسْتَبَاحُ هُنَاكَ صَمْتٌ = وَنَتَّخِذُ العَدُوَّ لَنَا وَصِيَّا
مَصَاحِفُ مُزِّقَتْ أُخْرَى رَمَوْهَا = لِسَانِي مُلْجَمٌ أَمْسَى عَيِيَّا
رَسُولَ اللهِ كنْتَ لَنَا حَيَاةً = وَعِزًّا ثَابِتًا مَجْدًا أَبِيًّا
لَوِ اجْتَمَعَتْ خَلاَئِقُ كُلِّ كَوْنِي = لَمَا زَادَتْكَ تَشْرِيفا حَفِيَّا
بِمَا أَوْلاَكَ رَبِّي مِنْ سَنَاهُ = فَكُنْتَ المُصْطَفَى الوَرِعَ النَّقِيَّا
وَلَوْ جَمَعُوا عُتَاةَ الكَوْنِ غَدْرًا = لَمَا نَقَصُوا لِقَدْرِكَ يَا تَقِيَّا
كَفَاكَ كَرَامَةُ اللهِ المُزَكِّي = يُنَزِّهُكَ الضَّلاَلَةَ وَالغَوِيَّا
وَأَمَّا لِلْحَيَاءِ بِمَا يُحَبُّ = فَفِي الأَحْزَابِ يَنْعَتُكَ الحَيِيَّا
شُجَاعًا لَمْ تَهَبْ صَلَفَ العُتَاةِ = وَلَمْ تَأبَهْ لِمَنْ قَذَفَ الأَذِيَّا
يَهُودِيٌّ تَمَادَى فِي أَذَاهُ = وَلَمْ يَهْجَعْ غَدَاةً أَوْ عَشِيَّا
ذَهَبْتَ تَعُودُهُ مَرَضٌ رَمَاهُ = تَعَجَّبَ أَنْ عَلِمْتَ بِهِ سَجِيَّا
وَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ أَذَاهُ نَادَى = بَدِيهَتَكَ السَّلِيمَةَ وَالطَّوِيَّا
بِعَدْلِكَ قَدْ مَلَكْتَ النَّاسَ حُبًّا = وَكَانَ العَدْلُ مَنْهَجَكَ السَّوِيَّا
عَلَيْكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى إِلَهِي = وَبَارَكَ مَادِحًا سَمِحًا رَضِيَّا
لِسَانِي عَاجِزٌ يَكْفِيكَ حَمْدًا = أَأَحْمَدُ كُنْتَ لِلْحَمْدِ الوَلِيَّا
لِسَانِي عَاجِزٌ يَكْفِيكَ وَصْفًا = وَمَا يَصِفُ التُّرَابُ مِنَ الثُّرَيَّا
رَسُولَ اللهِ عِشْقُكَ يَحْتَوِينِي = تَجَلَّى مَالِئًا قَلْبِي الخَلِيَّا
وَفَاضَ بِجَانِبِي مِنْ كُلِّ صَوْبٍ = فَأَضْحَى رَقْرَقًا عَذْبًا سَرِيَّا
وَأَنْبَتَ حَوْلَهُ فَغَدَا رَبِيعًا = وَأَثْمَرَ مُونِعًا خَضِرًا نَدِيَّا
أَيَا خَيْرَ البَرِيَّةِ لَيْتَ شِعْرِي = يَحُوزُ بِحَضْرَةٍ يَغْشَى النَّبِيَّا
يَدِبُّ مُقَبِّلاً قَدَمَ الرَّسُولِ = يَنُوبُ مُتَرْجِمًا عَمَّا لَدَيَّا
بِقَلْبِي كَامِنٌ أَهْفُو إِلَيْهِ = أَبُثُّ لَوَاعِجِي صَبًّا فَتِيَّا
رَسُولَ اللهِ لاَ لاَ لاَ أُزَكِّي = يَقِينًا دُونَ خَلْقِ اللهِ فِيَّا
وَلَكِنْ مَا يُكِنُّ القَلْبُ يَطَغَى = لِيُعْلِنَ عَاشِقًا وَلِهًا وَفِيَّا
شعر / خليل عمرو ( الخليل - فلسطين )
الثلاثاء 30 محرم 1427
الموافق 28
شباط / فبراير 2006
الإخوة والأخوات الأفاضل
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / خليل عمرو
الخليل - فلسطين المحتلّة
في مدح رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
بُنَيَّ إِلَيَّ هَيَّا قُمْ شَدِيَّا = وَعَطِّرْ فَاكَ إِذْ تُطْرِي النَّبِيَّا
وَأَشْجِي مَسْمَعِي فِي ذِكْرِ طَهَ = بِخَيْرِ المَدْحِ قَدْ كَانَ الحَرِيَّا
وَصَلِّ عَلَيْهِ وَالهَجْ بِالثَّنَاءِ = وَسَلِّمْ مُتْبِعًا عِطْرًا زَكِيَّا
أُشَرَّفُ إِذْ أَقُولُ بِكُمْ قَصِيدًا = رَسُولَ اللهِ يَا قَمَرًا سَنِيَّا
أَيَا بَدْرًا طَلَعْتَ عَلَى ظَلاَمٍ = قَشَعْتَ سَوَادَهُ فَبَدَى جَلِيَّا
لَرُحْمَى قَدْ غَشِيتَ النَّاسَ طَلاًّ = فَعَمَّ الخَيْرُ يَغْشَانَا حِثِيَّا
وَأَدَّبَكَ الإِلَهُ فَبِتَّ حَقًّا = أَمِينًا صَادِقًا بَرًّا وَفِيَّا
أَدِرْ ذِكْرَ الحَبِيبِ أَزِيدُ عِشْقًا = شَغَافَ القَلْبِ يَطْرُقُهُ شَجِيَّا
أَخَيْرَ الخَلْقِ سَيِّدَهَمْ جَمِيعًا = حَبَاكَ اللهُ عِزًّا سَرْمَدِيَّا
أَيَا مَنْ قُمْتَ بِالأَقْصَى إِمَامًا = بِيَوْمِ عَرَجْتَ لِلأَعْلَى رُقِيَّا
وَخَلْفَكَ أَنْبِيَاءُ اللهِ صَفُّوا = تَسَلَّمْتَ القِيَادَ فَلاَ عَصِيَّا
تَقُولُ تَشَبُّثًا جِبْرِيلُ خِلِّي = أَهَلْ يَدَعُ الصَّفِيُّ هُنَا الصَّفِيَّا ؟؟
يَرُدُّ عَلَيْكَ جِبْرِيلٌ تَقَدَّمْ = لِكُلٍّ قَدْرُهُ فَاغْشَ العَلِيَّا
أَنَا إِنْ جُزْتُ يَا خِلِّي سَأَغْدُو = أُحَرَّقُ هَالِكًا خَبَرًا نَسِيَّا
وَأَمَّا أَنْتَ إِنْ تَقْدُمْ هَنِيئًا = فَكُنْتَ بِحَضْرَةِ الأَحَدِ الحَظِيَّا
رَسُولَ اللهِ قَدْ لَبَّيْتُ حُبًّا = فَدُونَكَ مُهْجَتِي مَعْ مَا لَدَيَّا
فَلاَ عَاشَتْ إِذَا رَضِيَتْ لِوَغْدٍ = تَطَاوَلَ حَاقِدًا وَقِحًا غَبِيَّا
فَدَتْكَ أَيَا رَسُولَ اللهِ نَفْسِي = فِدَاكَ بِكُلِّ مَا مَلَكَتْ يَدَيَّا
فِدَاكَ بَنِيَّ مَعْ أَصْحَابِ بَيْتِي = فِدَاكَ أَقَارِبِي مَعْ وَالِدَيَّا
رَسُولَ اللهِ قَدْ شُفِّعْتَ فِينَا = بِيَوْمِ عُزُوفِ مَنْ كَانُوا نَبِيَّا
حَبَاكَ مَقَامَكَ المَحْمُودَ رَبِّي = وَآتَاكَ الوَسِيلَةَ وَالعُلِيَّا
بِطَيِّبَةِ البِلاَدِ عَبَقْتَ طِيبًا = وَبَكَّةَ زِنْتَهَا أَثَرًا بَهِيَّا
أَيَا المَبْعُوثُ مِنْ رَبِّي بَشِيرًا = عَزِيزَ النَّفْسِ ذَا الجُودِ السَّخِيَّا
رَسُولَ العُرْوَةِ الوُثْقَى هَلُمَّا = رَسُولَ الرَّحْمَةِ المُهْدَاةِ هَيَّا
لِتَنْظُرَ كَمْ تَطَاوَلَ مِنْ سَفِيهٍ = لِتَنْظُرَ كَمْ يُجَارُ بِنَا عِتِيَّا
رَسُولَ اللهِ تَعْلَمُ مَا سَأَرْوِي = فَشَخْصُكَ حَاضِرٌ مَيْتًا وَحَيَّا
بِلاَدُ المُسْلِمِينَ غَدَتْ كَثِيرًا = وَلَكِنْ شُرْذِمَتْ تَبَعًا وَغَيَّا
مَسَاجِدُ تُسْتَبَاحُ هُنَاكَ صَمْتٌ = وَنَتَّخِذُ العَدُوَّ لَنَا وَصِيَّا
مَصَاحِفُ مُزِّقَتْ أُخْرَى رَمَوْهَا = لِسَانِي مُلْجَمٌ أَمْسَى عَيِيَّا
رَسُولَ اللهِ كنْتَ لَنَا حَيَاةً = وَعِزًّا ثَابِتًا مَجْدًا أَبِيًّا
لَوِ اجْتَمَعَتْ خَلاَئِقُ كُلِّ كَوْنِي = لَمَا زَادَتْكَ تَشْرِيفا حَفِيَّا
بِمَا أَوْلاَكَ رَبِّي مِنْ سَنَاهُ = فَكُنْتَ المُصْطَفَى الوَرِعَ النَّقِيَّا
وَلَوْ جَمَعُوا عُتَاةَ الكَوْنِ غَدْرًا = لَمَا نَقَصُوا لِقَدْرِكَ يَا تَقِيَّا
كَفَاكَ كَرَامَةُ اللهِ المُزَكِّي = يُنَزِّهُكَ الضَّلاَلَةَ وَالغَوِيَّا
وَأَمَّا لِلْحَيَاءِ بِمَا يُحَبُّ = فَفِي الأَحْزَابِ يَنْعَتُكَ الحَيِيَّا
شُجَاعًا لَمْ تَهَبْ صَلَفَ العُتَاةِ = وَلَمْ تَأبَهْ لِمَنْ قَذَفَ الأَذِيَّا
يَهُودِيٌّ تَمَادَى فِي أَذَاهُ = وَلَمْ يَهْجَعْ غَدَاةً أَوْ عَشِيَّا
ذَهَبْتَ تَعُودُهُ مَرَضٌ رَمَاهُ = تَعَجَّبَ أَنْ عَلِمْتَ بِهِ سَجِيَّا
وَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ أَذَاهُ نَادَى = بَدِيهَتَكَ السَّلِيمَةَ وَالطَّوِيَّا
بِعَدْلِكَ قَدْ مَلَكْتَ النَّاسَ حُبًّا = وَكَانَ العَدْلُ مَنْهَجَكَ السَّوِيَّا
عَلَيْكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى إِلَهِي = وَبَارَكَ مَادِحًا سَمِحًا رَضِيَّا
لِسَانِي عَاجِزٌ يَكْفِيكَ حَمْدًا = أَأَحْمَدُ كُنْتَ لِلْحَمْدِ الوَلِيَّا
لِسَانِي عَاجِزٌ يَكْفِيكَ وَصْفًا = وَمَا يَصِفُ التُّرَابُ مِنَ الثُّرَيَّا
رَسُولَ اللهِ عِشْقُكَ يَحْتَوِينِي = تَجَلَّى مَالِئًا قَلْبِي الخَلِيَّا
وَفَاضَ بِجَانِبِي مِنْ كُلِّ صَوْبٍ = فَأَضْحَى رَقْرَقًا عَذْبًا سَرِيَّا
وَأَنْبَتَ حَوْلَهُ فَغَدَا رَبِيعًا = وَأَثْمَرَ مُونِعًا خَضِرًا نَدِيَّا
أَيَا خَيْرَ البَرِيَّةِ لَيْتَ شِعْرِي = يَحُوزُ بِحَضْرَةٍ يَغْشَى النَّبِيَّا
يَدِبُّ مُقَبِّلاً قَدَمَ الرَّسُولِ = يَنُوبُ مُتَرْجِمًا عَمَّا لَدَيَّا
بِقَلْبِي كَامِنٌ أَهْفُو إِلَيْهِ = أَبُثُّ لَوَاعِجِي صَبًّا فَتِيَّا
رَسُولَ اللهِ لاَ لاَ لاَ أُزَكِّي = يَقِينًا دُونَ خَلْقِ اللهِ فِيَّا
وَلَكِنْ مَا يُكِنُّ القَلْبُ يَطَغَى = لِيُعْلِنَ عَاشِقًا وَلِهًا وَفِيَّا
شعر / خليل عمرو ( الخليل - فلسطين )
الثلاثاء 30 محرم 1427
الموافق 28
شباط / فبراير 2006