المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطر الخادمات *****


صالح آل سلمان
07-02-2003, 08:21 AM
إحدى الخادمات العزيزات تأتي من بلادها وهي محملة باعتقاد غريب يقول: "ضعي البول أو البراز في الماء الذي تقدمينه للأسرة التي تعملين معها أو في ثلاجتهم الباردة، بعدها تصبحين الحبيبة المقربة لكل أفراد ا لأسرة، خصوصا قائدها ". وقد نشرت جريدة البلاد في عددها 10700 بتاريخ 8/ 5/ 1414هـ هذا الخبر تحت عنوان "من غرائب الخادمات " ونشرت إلى جوار الخبر صورة خطية لاعتراف الخادمة بهذه الواقعة الخطيرة.

ونشرت جريدة المدينة في عددها 11308 بتاريخ 5/ 10/ 1414 هـ خبرا تحت عنوان "آخر ابتكارات الشغالات: تعذيب الأطفال بالمكنسة الكهربائية" وعندما كان طارق يبكي أو يطلب شيئا من الشغالة، كانت تحاول الخلاص من طلباته وصراخه بأي شكل حتى تستريح، فكانت تلجأ إلى وضع شفاطة المكنسة الكهربائية في أماكن حساسة من جسده وتشغل دورة الشفط إلى أن ينهار الطفل تماما من شدة الألم. وأثبت الفحص الطبي أن الطفل مصاب بتهتك في عروق الخصيتين، نتج من عملية الشفط.

إنها مدرسة تعمل في مدرسة بإحدى قرى الجنوب في المملكة، وتضطر لترك ابنتها الصغيرة في رعاية الخادمة التي كانت تطمئن إليها جدا. وعادت يوما من عملها لتجد ابنتها تعاني من ارتفاع شديد في الحرارة، شخصه الطبيب بأنه التهاب في اللوز ثم تبين أن الطفلة تعاني من التهاب حاد بالأمعاء نتيجة لتناول شيء ملوث عن طريق الفم.. وبالتشديد على الخادمة تبين أنها سقت الطفلة- عن جهل- بعضا من الماء الذي تخلف من صندوق القمامة لتكاسلها عن احضار ماء نظيف، عندما طلبت الطفلة أن تشرب. وقد نشر هذا الخبر في جريدة عكاظ بتاريخ 10/ 5/ 414 أهـ العدد 9945.

فوجئ السيد/ ع. أ. م وهو يتطلع إلى الفاتورة الخاصة بهاتف منزله. فقد هاله المبلغ المرتفع. إذ تعود على أن تحمل فاتورة الهاتف مبلغا لا يتعدى 350 ريال. إلا أن الفاتورة الجديدة كانت تحمل أضعاف هذا المبلغ، فالفاتورة وصلت إلى مبلغ عشرة آلاف ريال. وزادت حيرته لكون معظم المكالمات خارجية إلى الهند وهو لم يتصل خارج البلد ولو لمرة واحدة، كما أنه قد أنهى خدمات سائقه الهندي منذ أربعة أشهر، مما أبعد الشكوك حول سائقه السابق، لا سيما أن المكالمات التي رصدتها الفاتورة كانت تتم بشكل شبه يومي. ولم يفك طلاسم لغز المكالمات المتتالية المكلفة سوى طفلته الصغيرة التي لم تكن تتعدى الرابعة من العمر، حيث تعودت على التردد على الغرفة الخاصة بالخادمة، حيث فوجئت والدتها بالطفلة وهي تحمل في يدها صورة لأحد العمال وهي تصيح. عندها اتجهت الأم صوب الخادمة وهي من أحد بلدان جنوب !! غرب أسيا مستفسرة حول السر في وجود صورة السائق لديها. وكانت المفاجأة عندما صارحتها بعلاقتها بالسائق وأنهما اتفقا على الزواج بعد نهاية عملهما لدى كفيلهما، ومن شدة تعلقها بالسائق لم تتحمل غيابه، فكان الهاتف وسيلتها لإيصال أشجانها دون إدراك منها بأن الفاتورة ستفضحها.

مشكلتي رهيبة.. تقع فيها، للأسف الشديد، كل امرأة تترك مسئولية بيتها وأطفالها للخادمة.. وتفضل العمل على مسئوليتها الأولى في الأسرة. فأنا أم لطفلين من الذكور والحمد لله، وإلا لكانت مشكلتي لا حل لها.. فمشكلتي مع الخادمة حيث كنت خلال ثلاثة أعوام ماضية اعتمد اعتمادا كليا على خادمة فلبينية، كانت مثال العمل الجاد والالتزام والنظافة والترتيب، وكنت أعمل معلمة، لذا أترك المنزل في الصباح وأترك الأطفال ثم أعود لأجد كل شيء مرتبا ونظيفا.. وبعد رحيل الخادمة عرفت من ابني الأكبر أنها كانت تضع الكاتشاب الأحمر على السكين وتقول لطفلي إنها قتلت أباها وأمها وأن هذا هو دمهما وانهما إذا لم يسمعا الكلام وينفذا أوامرها حتما ستفعل بهما ما فعلته بوالديها... وخوفا منها كان ابني الأكبر، خمس سنوات ونصف، يكتم كل هذا. وهناك أشياء خطيرة أيضا، لا يفهمها طفلي، كانت ترتكبها. وأنا أعترف بخطئي فرغم أن خادمتى كانت وديعة وملتزمة وكانت مثالا يحتذى به في كل شيء إلا أن اكتشافي ما فعلته بابني فهو الآن يخاف كل شيء ويرفض الأكل ومضطرب في النوم ويتبول لا إراديا. كل ذلك يشعرني بالندم ويجعلني لا أفكر مطلقا في استقدام أي خادمة للمنزل.

أن تهرب خادمة من كفيلها أو أن تسرق أو تتمارض عن العمل، فهذه أمور قد تحدث. أما أن تقدم على تسميم عائلة بكاملها فهذا ما يصعب "ابتلاعه " مهما كانت الأسباب والدوافع. فقد قامت خادمة إندونيسية بوضع دماء دورتها الشهرية في الأطعمة والمشروبات التي تقدمها لأفراد العائلة إضافة لقيامها مرارا وتكرارا بالتبول في الطعام. وقد ألقت الشرطة القبض على الخادمة اثر بلاغ من كفيلها، بعد أن تمكن أحد أفراد العائلة من ضبطها متلبسة بالجرم المشهود، عقب مراقبة دقيقة. وبمواجهتها سجلت اعترافا بجريمتها، بدعوى سوء المعاملة التي تتعرض لها. كما سجل اعترافها شرعا بالحكمة المستعجلة بقيامها بوضع كمية من دماء الحيض في الوجبات والمرطبات التي تقدمها لأفراد العائلة.

وعن الأسباب التي دفعتها لهذا التصرف المقزز، أجابت بأنها تريد أفراد العائلة أن يراجعوا المستشفيات وينشغلوا عنها بمرضهم حتى ترتاح من سوء معاملتهم، مؤكدة أن إحدى زميلاتها من الخادمات تتصرف مع عائلة كفيلها بهذا الأسلوب الكيدي.

وكانت عائلة كفيلها قد تعرضت لآلام وطفح جلدي مرارا وتكرارا، مما جعل أفراد العائلة يترددون على المستشفى لإجراء تحاليل وفحوصات. وقد تبين من خلالها أنهم يتناولون أطعمة مسمومة. وفي قسم الشرطة اعترفت بجريمتها وعزت تصرفها لعدم منحها إجازة أسبوعية وعدم السماح لها بالخروج مع أحد أبناء جلدتها، ممن لا يمتون لها بصلة. وعقب التصديق على اعترافاتها تم إيداعها السجن انتظارا للحكم الشرعي الذي يتوقع أن تتراوح عقوبته بين شهر- ستة أشهر مع الجلد كعقوبة تعزيرية.

أن تحدث الخادمة مشاكل داخل البيت فهذا شيء متوقع وطبيعي، أما أن تمتد المشاكل حتى في السفر والرحلات الصيفية والشتوية فهذا هو الشيء الغريب. إن الخطأ والخطر يكمنان في حرص البعض على اصطحاب الخادمة في تلك الرحلات وخاصة خارج المملكة، إشباعا لنزعة "التظاهر".. في كثير من الأحيان يحدث أن تهرب الخادمة من أسرة مخدومها بعد الوصول إلى ذلك البلد الذي يحطون فيه رحالهم. هنا تبدأ المشكلة التي لا تنتهي وتتحول نعمة الإجازة إلى نقمة. يجد رب العائلة نفسه في سلسلة متصلة من المتاعب مع الجهات المختصة في ذلك البلد. بين تحقيقات واستفسارات وبحث وتحريات.. وربما اتهامات كيف هربت؟ أين ذهبت؟ ويجد نفسه موقوفا أو محتجزا في أحد مراكز الشرطة لحين الكشف عن غموض عملية الهرب ومعرفة مصير الخادمة. وعادة فإن المخدوم يضطر لدفع كفالة ضخمة "تقصم الظهر" وتضيع الفلوس وقد يضطر للاستدانة. وأخيرا يعود هو وأسرته في حالة يرثى لها ولا يحسدون عليها. ويرى الأستاذ أحمد محمد مجلي أنه يلزم على إدارة الجوازات منع إعطاء تأشيرات السفر والعودة للخادمات إلا لبلدانهم الأصلية، لأن ذلك سوف يحد من مشاكل هرب الخادمات. ومن جانب آخر فإذا كانت الأسرة في حاجة ماسة وحقيقية لخادمة خلال الرحلة خارج المملكة فإن من الممكن الحصول على خادمة من البلد الذي يقضون إجازتهم فيه بالنظام اليومي أو الشهري وربما يكون ذلك أرخص بكثير من تحمل تكاليف اصطحاب الخادمة- مسئولية وخسارة مادية.

وتقول أ. ن. موظفة في عيادة للأطفال: خادمتي وضعت مادة الكلوروكس في رضاعة ابني البالغ من العمر عاما لأنني ضربتها

ويقول أحمد ناصر: في الصباح أذهب وزوجتي للعمل ونترك طفلنا البالغ من العمر عامين مع الخادمة. وفي أحد الأيام خرجت من عملي في مهمة وعند مسجد قريب من الحي الذي أسكن فيه قررت أداء الصلاة في المسجد وبعد انتهاء الصلاة في المسجد خرجت من باب المسجد وكانت المفاجأة وجدت خادمتي تتسول بأبني وهو في حالة يرثى لها، فقد كان الحر شديدا. أخذت الولد منها وذهبت به إلى المستشفى للعلاج.. وعندما علمت زوجتي بذلك رفضت الذهاب إلى عملها وتفرغت لتربية طفلنا وذهبت الخادمة بغير رجعة.

وتؤكد (ح. ع) موظفة، أن الذين يسيئون معاملة الخادمات يولدون لديهم الحقد فينتقمون بأبشع أنواع الانتقام مثل إحراق البيوت أو قتل الأطفال وغيرها.

جميل المحيا
07-02-2003, 01:08 PM
الله يكفينا الشر

وأي بيت يقدر يستغني عن الخدامات

يكون أحسن لأهل البيت

تحياتي لكم

صالح آل سلمان
07-04-2003, 11:49 PM
خادمة تعترف: "إنني أقرأ بعض العزائم والتعويذات التحضيرية والتي هي أقوى وأشد ضررا من السحر. وقامت مخدومتي بضبطي وكادت أن تسفرني إلى بلادي. ولكن ظروفي المعشية صعبة داخل وطني ولا أريد العودة إلى هناك. لقد هربت من مخدومتي التي كشفت سري. كنت استخدم تلك "التعزيمة" قصد إجبارهم على إعطائي مرتبي دون تأخير أو مماطلة ".

وآخر موضة طالعتنا بها الخدم لفنون السحر الخفي، هي جلب بعض الكتب الدينية التي تحتوي على أدعية وأذكار ويقبع داخلها أدعية شركية للاستعانة بغير الله من كبار الجن وغيرهم، من أجل إلحاق الضرر بالمخدوم..

وتقول معلمة بمدرسة ثانوية وأم لعدد من الأبناء: "كنت أعيش حياة هادئة ومستقرة مع زوجي وأبنائي، وكانت صحتي على خير ما يرام ولكن تغير الوضع بعد قدوم الخادمة الجديدة، حيث لاحظت أنها تقوم ببعض التصرفات الغريبة إلى جانب ممارستها لبعض الطقوس. لم أعرها أي اهتمام ولكن فجأة تدهورت صحتي وأصبحت أعاني من حالة أرق شديدة استمرت لعدة أيام دون نوم، حتى أصبت بالإرهاق والإعياء التام وأصبحت لا أغادر سريري أبدا وأهملت شئون زوجي وأطفالي وجميع شئون المنزل، إلى جانب أنني أصبحت كالقطة الأليفة أمام الخادمة، لا أجرؤ على إصدار أي أمر أو رفع عيني في عينها. وفي أحد الأيام قالت لي إحدى زميلاتي في المدرسة اذهبي وفتشي أغراض الخادمة، ربما تعثرين لك على دليل يدينها، لأن صحتك تدهورت بعد وصولها فقط.. وبالفعل قمت بإرسال الخادمة إلى والدتي بحجة إحضار شيء ما وأخذت أفتش هنا وهناك وأقلب، وأبعثر في أوراقها، وهالني ما رأيت.. آيات قرآنية مقلوبة وكتاب أخضر تحت مسمى "لمعة الأوراد" يحتوي على بعض الأدعية الدينية وفي داخل الكتاب وجدت إحدى صفحاته قد ثنيت وطويت من طرفها وتبين أن هذه الورقة مهمة جدا للخادمة.. وأخذني الفضول وبدأت بقراءتها وفجأة أصبت بدوار شديد وسمعت صوت إعصار يدور في الغرفة، إلى جانب رعشة وخوف وبرودة في الأطراف. استعذت بالله وتمالكت نفسي وشتات أمري..وجمعت أغراض الخادمة.. وأخذت الكتاب معي وذهبت به إلى امرأة إندونيسية تقطن بجوارنا على دين وخلق وأطلعتها على الكتاب، حيث وضحت لي أن هذه الورقة هي ورقة سحرية خطيرة فيها قسم شديد ومؤثر يجلب أكابر الشياطين ويستحضرهم، ولا يملكون أمامها سوى الطاعة العمياء. وضررها وخطرها أشد وطأة من السحر، لأن فيها شركا عظيما للاستعانة بغير الله. بعد ذلك يتم الاتفاق بين الساحر والشيطان دون وجود مادة ظاهرة للسحر من أجل الإضرار بكافة أشكاله الظاهرة والباطنة. ومن شروط قراءة هذه الورقة الصوم لمدة ثلاثة أيام وعدم أكل اللحوم خلال هذه الفترة ثم قراءتها في جو هادئ مظلم.

وبعد مواجهة الخادمة اعترفت بكل شيء.. بأنها قبل حضورها للبلاد ذهبت لكاهن "ساحر" معروف من أجل أخذ بعض "العزائم " والطلاسم الكفرية والسحرية، سواء كانت عبارة عن أوراق أو مسحوق بودرة أو باخور أو نشارة خشب وكلها ذات تأثير وضرر وكل هذه الأشياء بمثابة أسلحة تستخدم عند الضرورة.

واعترفت أن كل الخادمات من بلدها يفعلن ذلك.وقد كانت هذه الخادمة تقوم بقراءة التعزيمة واستحضار الشياطين وإصدار الأوامر لهم بإيذائي دون استخدام مواد سحرية.وبعد ترحيل الخادمة عادت حياتي وصحتي كما كانت على أحسن وجه ولله الحمد من قبل ومن بعد.
5555