سد الوادي
02-07-2009, 12:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة والأخوات حفظكم الله ورعاكم وجعل الجنة مثواكم
تحية طيبة وبعد :
{ - العادات هي أفعال نفعلها بدون تفكير-
فنحن غالباً مبرمجين على ادائها لاننا مارسناها كثيراً، فأصبحت جزءاً من طبيعتنا سواء كانت سلبية او
ايجابية.فنحن شكلنا عاداتنا الايجابية سواء علمنا أو لم نعلم، 9% تقريباً من سلوكك اليومي تعمله بشكل آلي وذلك
بسبب انك مارست العمل نفسه لمرات عديده. اذا اردت ان تغير حياتك غير عاداتك .}
{ - اذا اردت أن تغير حياتك غير عاداتك-
التغيير هي الاداة الرئيسية لتحويل حياتك للأفضل، لكن التغيير يحتاج لقوة ارادة ولقوة شخصية ولمثابرة...
هذا صحيح!
ولكن كيف تكتسب كل هذه الصفات!!
-بين يديك طريقة من أقوى الطرق لاكتساب هذه الصفات.
-هل تعلم بانك تمر باختبار يومي لقوة الشخصية وانت غير منتبه له .
هل تعلم انك تعرف أفضل تمرين لتقوية الارادة لكنك لا تشعر به.
-صلاة الفجر-
لكن ما علاقة الصلاة بكل من قوة الارادة وقوة الشخصية وتعلم المثابرة؟
صلاة الفجر أفضل أختبار وتمرين وطريقة عملية لصقل الشخصية، ومن حكمة الله ان مواعيد الصلاة غير ثابته
حتى لا تتعود على نمط معين فتصبح عادة، انما نعودك على كسر الروتين ،الله سبحانه وتعالى يريدنا ان نبدأ
يومنا باصعب معركة نواجهها للانتصار على النفس .فاذا ادينا الصلاة في وقتها في المسجد فقد انتصرنا
الانتصار الكبير الذي سيكون لنا فتحاً في كل يومنا،والا خسرنا}
{ -أمتلك رؤية إيجابية-
يجب أن تكون رؤيتك عن نفسك إيجابية.
ويجب ان ترى نفسك كما ربنا سبحانه وتعالى يراك وخلقك وأرادك أن تكون.
فإذا عرفت أن قيمتك عظيمة عندالله وأنك أكرم الخلق عندها سوف تدافع وتثابر وتضحي للوصول لأهدافك
وطموحاتك،وستشعربأن لديك طاقه عاليه وقدرة عظيمة وذلك لان الانسان صاحب رسالة يريد أن يعبد الله تعالى
ويعمر هذه الارض ،إن الذي لم يدرك أن قيمته عند الله تعالى كبيرة فهو يجلس مع نفسه وينظر لنفسه بنظرة
قاصرة .}
{ دع المقـادير تجـرى فـى أعنتهـا ,,,,,,ولا تبيتـن إلا خـالـى البــال}
{علي أبن أبي طالب رضي الله عنه}
{ -السعيد أيجابي-
أن الشخص السعيد هو الذي يتفاعل مع الحياة، فلا يجلس في بيته ينتظر سعادته وهو يتشكى، بل يبحث يقراء
ويسمع ويشاهد ويحضر دورات وندوات ومحاضرات ثم هو لايركن الي السماع والقراءة فحسب، بل يتفاعل
ويطبق ، فهو يصيب ويُخطئ، لكنه حتما يصل الي ما يريد.
والسعيد يفكردائما بطريقة ايجابية له ولغيره، فهو دائم التغير والتطور، وهو يعلم ان الحياة تقف عندما يقف
التطور والتعلمِ.}
{ انتبه الي أفكارك وحديثك الداخلي
فأن الافكار الايجابية تعطي نتائج ايجابية والافكار السلبية تعطي نتائج سلبية
،انا فاشل، انا مهموم، اناسيئ الحظ، انا بطيئ الحفظ، انا غير واثق من نفسي هي أمثلة على افكار سلبية.}
الإخوة والأخوات حفظكم الله ورعاكم وجعل الجنة مثواكم
تحية طيبة وبعد :
{ - العادات هي أفعال نفعلها بدون تفكير-
فنحن غالباً مبرمجين على ادائها لاننا مارسناها كثيراً، فأصبحت جزءاً من طبيعتنا سواء كانت سلبية او
ايجابية.فنحن شكلنا عاداتنا الايجابية سواء علمنا أو لم نعلم، 9% تقريباً من سلوكك اليومي تعمله بشكل آلي وذلك
بسبب انك مارست العمل نفسه لمرات عديده. اذا اردت ان تغير حياتك غير عاداتك .}
{ - اذا اردت أن تغير حياتك غير عاداتك-
التغيير هي الاداة الرئيسية لتحويل حياتك للأفضل، لكن التغيير يحتاج لقوة ارادة ولقوة شخصية ولمثابرة...
هذا صحيح!
ولكن كيف تكتسب كل هذه الصفات!!
-بين يديك طريقة من أقوى الطرق لاكتساب هذه الصفات.
-هل تعلم بانك تمر باختبار يومي لقوة الشخصية وانت غير منتبه له .
هل تعلم انك تعرف أفضل تمرين لتقوية الارادة لكنك لا تشعر به.
-صلاة الفجر-
لكن ما علاقة الصلاة بكل من قوة الارادة وقوة الشخصية وتعلم المثابرة؟
صلاة الفجر أفضل أختبار وتمرين وطريقة عملية لصقل الشخصية، ومن حكمة الله ان مواعيد الصلاة غير ثابته
حتى لا تتعود على نمط معين فتصبح عادة، انما نعودك على كسر الروتين ،الله سبحانه وتعالى يريدنا ان نبدأ
يومنا باصعب معركة نواجهها للانتصار على النفس .فاذا ادينا الصلاة في وقتها في المسجد فقد انتصرنا
الانتصار الكبير الذي سيكون لنا فتحاً في كل يومنا،والا خسرنا}
{ -أمتلك رؤية إيجابية-
يجب أن تكون رؤيتك عن نفسك إيجابية.
ويجب ان ترى نفسك كما ربنا سبحانه وتعالى يراك وخلقك وأرادك أن تكون.
فإذا عرفت أن قيمتك عظيمة عندالله وأنك أكرم الخلق عندها سوف تدافع وتثابر وتضحي للوصول لأهدافك
وطموحاتك،وستشعربأن لديك طاقه عاليه وقدرة عظيمة وذلك لان الانسان صاحب رسالة يريد أن يعبد الله تعالى
ويعمر هذه الارض ،إن الذي لم يدرك أن قيمته عند الله تعالى كبيرة فهو يجلس مع نفسه وينظر لنفسه بنظرة
قاصرة .}
{ دع المقـادير تجـرى فـى أعنتهـا ,,,,,,ولا تبيتـن إلا خـالـى البــال}
{علي أبن أبي طالب رضي الله عنه}
{ -السعيد أيجابي-
أن الشخص السعيد هو الذي يتفاعل مع الحياة، فلا يجلس في بيته ينتظر سعادته وهو يتشكى، بل يبحث يقراء
ويسمع ويشاهد ويحضر دورات وندوات ومحاضرات ثم هو لايركن الي السماع والقراءة فحسب، بل يتفاعل
ويطبق ، فهو يصيب ويُخطئ، لكنه حتما يصل الي ما يريد.
والسعيد يفكردائما بطريقة ايجابية له ولغيره، فهو دائم التغير والتطور، وهو يعلم ان الحياة تقف عندما يقف
التطور والتعلمِ.}
{ انتبه الي أفكارك وحديثك الداخلي
فأن الافكار الايجابية تعطي نتائج ايجابية والافكار السلبية تعطي نتائج سلبية
،انا فاشل، انا مهموم، اناسيئ الحظ، انا بطيئ الحفظ، انا غير واثق من نفسي هي أمثلة على افكار سلبية.}