JUMANA
02-02-2009, 02:10 PM
اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
Attention deficit hyperactivity disorder (ADHD)
هو اضطراب سلوكي يؤثر على 8 إلى 10% من الأطفال في عمر المدرسة (حسب بعض الإحصائيات في الدول الغربية)، كما أن نسبة إصابة الذكور بهذا الاضطراب تبلغ ثلاثة أضعاف نسبة إصابة الإناث به. وتذكر الإحصائيات أن نسبة الأطفال الذي يعانون من مشكلات تبول نهاري لا إرادي تتضاعف عندما يكون هناك اضطرابات نفسية، وخصوصا الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
ومن سمات هذا الاضطراب أن الطفل يتصرف بلا تفكير، وأن نشاطه زائد عن الحد المعتاد عند الأطفال المقاربين لعمره، كما أنه يعاني من صعوبة في التركيز. ومع أن الطفل يفهم غالبا ما يتوقع منه، إلا أنه يواجه صعوبة في القيام به لأنه يصعب عليه البقاء ساكنا، أو الانتباه، أو التركيز على التفاصيل.
وربما تبدو بعض هذه الأعراض طبيعية لدى معظم الأطفال - خاصة الصغار- في بعض الأحيان، إلا أن الفرق بين الطفل المصاب بهذا الاضطراب وغيره أن هذه الأعراض تستمر لفترات أطول، وتحدث في أماكن مختلفة، وتعوق الطفل من الأداء الصحيح اجتماعيا ودراسيا ومنزليا.
يصنف المختصون اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة إلى ثلاثة أنواع:
1) النوع غير المنتبه: ومن علاماته نقص القدرة على الانتباه للتفاصيل، تكرار الأخطاء بشكل لا مبالي، صعوبة التركيز المستمر على الواجبات أو الألعاب، مشكلات في الاستماع (وليس السمع) لما يقال له، صعوبة إتباع التعليمات، مشكلات في الترتيب، تجنب المهام التي تتطلب جهدا عقليا، إضاعة الأشياء مثل الدفاتر واللعب، التشتت الذهني، والنسيان.
2) النوع مفرط الحركة: ومن علاماته صعوبة البقاء جالسا، الإفراط في الجري أو التسلق، صعوبة اللعب بهدوء، عدم القرار أو السكون، الإفراط في الحديث، الاستعجال في الإجابة قبل سماع السؤال كاملا، صعوبة الانتظار في الصف لحين دوره، مقاطعة الآخرين والتطفل عليهم.
3) النوع المشترك: وهو ما يوجد فيه علامات من النوعين السابقين، وهو أكثر الأنواع انتشارا.
ومع أنه يبدو من الصعب تربية طفل يعاني من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، إلا أنه ينبغي على الوالدين إدراك أن هذا الطفل ليس مشاغبا أو سيء الخلق أو أنه يتعمد التصرف بهذا الشكل، كما أن الطفل المصاب بهذا الاضطراب يعاني من صعوبة في التحكم في سلوكه دون علاج سلوكي أو دوائي.
ومع أن نقص الانتباه وفرط الحركة يعد من الاضطرابات التي لم تسجل حالات شفي منها أصحابها، إلا أنه يمكن التعامل معه وإدارته بشكل مقبول جدا لتعليم الطفل وتدريبه على كيفية التحكم في سلوكه، إضافة إلى مساعدة الأسرة في تهيئة جو مناسب. وغالبا سيقترح الطبيب/المعالج السلوكي خطة علاجية تتضمن مزيجا من الأدوية والعلاج السلوكي.
لابد أن يكون للأسرة دور في مساعدة الطفل على تعديل سلوكه وفق الخطة العلاجية التي ربما تطول بعض الشيء اعتمادا على نوع الحالة وشدة أعراضها واستجابة الطفل للخطة العلاجية. وقد يكون من المناسب اشتراك الوالدين في دورة تدريبية متخصصة للتعامل مع الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، لاسيما وأن هذا الاضطراب ربما يكون له أسباب وراثية مما يجعل هناك صعوبة لدى الوالدين أو أحدهما في الترتيب والانتظام
Attention deficit hyperactivity disorder (ADHD)
هو اضطراب سلوكي يؤثر على 8 إلى 10% من الأطفال في عمر المدرسة (حسب بعض الإحصائيات في الدول الغربية)، كما أن نسبة إصابة الذكور بهذا الاضطراب تبلغ ثلاثة أضعاف نسبة إصابة الإناث به. وتذكر الإحصائيات أن نسبة الأطفال الذي يعانون من مشكلات تبول نهاري لا إرادي تتضاعف عندما يكون هناك اضطرابات نفسية، وخصوصا الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
ومن سمات هذا الاضطراب أن الطفل يتصرف بلا تفكير، وأن نشاطه زائد عن الحد المعتاد عند الأطفال المقاربين لعمره، كما أنه يعاني من صعوبة في التركيز. ومع أن الطفل يفهم غالبا ما يتوقع منه، إلا أنه يواجه صعوبة في القيام به لأنه يصعب عليه البقاء ساكنا، أو الانتباه، أو التركيز على التفاصيل.
وربما تبدو بعض هذه الأعراض طبيعية لدى معظم الأطفال - خاصة الصغار- في بعض الأحيان، إلا أن الفرق بين الطفل المصاب بهذا الاضطراب وغيره أن هذه الأعراض تستمر لفترات أطول، وتحدث في أماكن مختلفة، وتعوق الطفل من الأداء الصحيح اجتماعيا ودراسيا ومنزليا.
يصنف المختصون اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة إلى ثلاثة أنواع:
1) النوع غير المنتبه: ومن علاماته نقص القدرة على الانتباه للتفاصيل، تكرار الأخطاء بشكل لا مبالي، صعوبة التركيز المستمر على الواجبات أو الألعاب، مشكلات في الاستماع (وليس السمع) لما يقال له، صعوبة إتباع التعليمات، مشكلات في الترتيب، تجنب المهام التي تتطلب جهدا عقليا، إضاعة الأشياء مثل الدفاتر واللعب، التشتت الذهني، والنسيان.
2) النوع مفرط الحركة: ومن علاماته صعوبة البقاء جالسا، الإفراط في الجري أو التسلق، صعوبة اللعب بهدوء، عدم القرار أو السكون، الإفراط في الحديث، الاستعجال في الإجابة قبل سماع السؤال كاملا، صعوبة الانتظار في الصف لحين دوره، مقاطعة الآخرين والتطفل عليهم.
3) النوع المشترك: وهو ما يوجد فيه علامات من النوعين السابقين، وهو أكثر الأنواع انتشارا.
ومع أنه يبدو من الصعب تربية طفل يعاني من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، إلا أنه ينبغي على الوالدين إدراك أن هذا الطفل ليس مشاغبا أو سيء الخلق أو أنه يتعمد التصرف بهذا الشكل، كما أن الطفل المصاب بهذا الاضطراب يعاني من صعوبة في التحكم في سلوكه دون علاج سلوكي أو دوائي.
ومع أن نقص الانتباه وفرط الحركة يعد من الاضطرابات التي لم تسجل حالات شفي منها أصحابها، إلا أنه يمكن التعامل معه وإدارته بشكل مقبول جدا لتعليم الطفل وتدريبه على كيفية التحكم في سلوكه، إضافة إلى مساعدة الأسرة في تهيئة جو مناسب. وغالبا سيقترح الطبيب/المعالج السلوكي خطة علاجية تتضمن مزيجا من الأدوية والعلاج السلوكي.
لابد أن يكون للأسرة دور في مساعدة الطفل على تعديل سلوكه وفق الخطة العلاجية التي ربما تطول بعض الشيء اعتمادا على نوع الحالة وشدة أعراضها واستجابة الطفل للخطة العلاجية. وقد يكون من المناسب اشتراك الوالدين في دورة تدريبية متخصصة للتعامل مع الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، لاسيما وأن هذا الاضطراب ربما يكون له أسباب وراثية مما يجعل هناك صعوبة لدى الوالدين أو أحدهما في الترتيب والانتظام