ام الاطفال
01-11-2009, 03:46 PM
تل ابيب(محيط): كشف الخبير العسكري والاستراتيجي الأميركي مارك برترامب أن إسرائيل قامت بتطوير قواعدها الحربية في عدد من الدول الصديقة لها، ومن بينها إثيوبيا. وقال برترامب في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" الأميركية: "إسرائيل نصبت قاعدة صواريخ حديثة في مواجهة مصر والسعودية، رغم ارتباطها بمعاهدة سلام مع مصر، وعدم وجود نزاعات مسبقة مع السعودية". وأضاف: "الدولة العبرية وضعت في القاعدة الإثيوبية ثلاث بطاريات صواريخ تقليدية، إضافة إلى بطارية صواريخ من طراز "أريحا" القادر على حمل رؤوس نووية وهي صناعة أميركية". وأشار إلى أن المعلومات التي تسربت من هيئة الأركان الإسرائيلية تفيد أن إسرائيل وضعت بطارية صواريخ "أريحا" باتجاه مصر والسعودية على وجه التحديد، دون أن ترد معلومات عن طراز الصواريخ الموجهة نحوهما. يذكر أن "أريحا" صاروخ باليستي قوة دفعة 1200 رطل، ويصل سعره إلى 150 ألف دولار، وقد صممته الولايات المتحدة للاستخدام في أوربا بواسطة قوات حلف "الناتو"، باعتباره صاروخا ميدانيا ذي قوة مزدوجة، إذ يمكن أن
يحمل رأسا تقليديا أو نوويا وهو محمل على قاذف متحرك ويبلغ مداه 45 ميلا.
وحول سر توجيه هذه الصواريخ لمصر والسعودية، قال الخبير العسكري: "القاهرة والرياض هما أقوى دولتين في المنطقة العربية، ويستطيعان جر قطار باقي الدول العربية وتوجيهها".
وأوضح أن تطوير الصواريخ الإسرائيلية أرض ـ أرض يمثل خطرا كبيرا على المنطقة العربية، خاصة مع إطلاق القمرين الصناعيين أفق 2 و3، اللذين يسهلان إلى حد كبير الحصول على المعلومات اللازمة لتوجيه هذه الصواريخ من كل من مصر وسورية والأردن بالكامل، وجزئيا بالنسبة للسعودية والسودان وليبيا.
يحمل رأسا تقليديا أو نوويا وهو محمل على قاذف متحرك ويبلغ مداه 45 ميلا.
وحول سر توجيه هذه الصواريخ لمصر والسعودية، قال الخبير العسكري: "القاهرة والرياض هما أقوى دولتين في المنطقة العربية، ويستطيعان جر قطار باقي الدول العربية وتوجيهها".
وأوضح أن تطوير الصواريخ الإسرائيلية أرض ـ أرض يمثل خطرا كبيرا على المنطقة العربية، خاصة مع إطلاق القمرين الصناعيين أفق 2 و3، اللذين يسهلان إلى حد كبير الحصول على المعلومات اللازمة لتوجيه هذه الصواريخ من كل من مصر وسورية والأردن بالكامل، وجزئيا بالنسبة للسعودية والسودان وليبيا.