هند آل فاضل
12-18-2008, 07:12 PM
//
يتسأل الحرف عن أحرف نرجسيه...
وكأنه أنسلخ عن باقي الحروف...
حملت الحرف ومن بعيد قدمت به...
بعيدا عن عنجهية الإنسان...
وتغطرس الأفكار...
لست إلا كاتب وسأفنى
ويبقى ماخطه القلم يثعب إما ألم لمن حولي أو
فرحة تسر به القلوب...
اليوم ليس ككل يوم...
اليوم سأخبركم لماذا الحرف يتعجب من الحرف..
ولماذا البشر تستولي على قلاع التميز وهي قلاع واهيه
تسطتيع الأفكار السيئه تلك الأفكار البشريه أختراقها بكل همجيه
كم أدور حول فلسفة الفكر لكني سأعزم على أن أنهج
مدخل الموضوع
فأول تعجب أحرفي
من:
شخص يحكم على أخر لمجرد قصص تروى على لسان حاقد
أو من خلال نظرة الآخرين
فيا ترى لماذا تحكم على شخص من عين شخص أخر
جربه فربما العيب بذاك لا به
ثاني تعجبي:
قانون أني أحكم على الشخص من أول نظره
عجبا يا ذاك الإنسان
تحكم من عيناك ومن قلبك ومن ثم تكتشف أن حكمك ليس بالصواب ولا بالنظرة الشافيه
بعد أن ألفت ملف أضفته عن كل من سألك عن فلان
أفلا تعيد تفكيرك وتقيمك
وثالث أندهاشي:
من شخص إذا سقط في حفرة الزلل وطأته الأقدام بدون أن ينحني الآخرون لمد يد العون لمساعدته
أي قانون يا مسلمون لا يجيز لك مد يد العون لأخيك
فالمسلم اخو المسلم فأين هي أخوة الزمان
أترحل مع أدراج الرياح أم تتصاعد في أفق التنفيذ...
ورابع عجبي:
أن تُرخي أذنك لذاك ولتلك وتبنى قصص الباطل في إنسان ضعيف لم يكن منه إلا كل خير فتدور الدائره وترسم الصوره
ويظهر ذاك المسكين في زي التغطرس وهو
شخص فاضل من الفضلاء ضاع في زمن الأوغاد
وأنين تعجبي:
أن يرسم الإنسان طريق الإبداع في جدار المشاهدين
فيستل القلم أحدى المتواجدين ويبدأ بتشويه سمو الهدف
ويقتل فرحة الخلاص في نفس رسام النجاح...
ومما يدهش فكري ويحير عقلي:
أن تعلي شأن شخص وتكبره في زمان قل به الأصدقاء
وتتوسم به النهوض للعلا
فيأخذك بالأحضان وفي ظهرك يسدد طعنة الزيف في زمن الأبرياء...
وزاد تعجبي من أخلاص رجل بعمله وفرحه بما يقدمه
ويأتي من يسخر من أنتاجه ويقلل شأنه وهو في الحقيقة
غيور لايريد احد يعتلي منبر الإبداع يريد إن يكن هو ومن حوله سواء...فيغتال فرحة المخلص ويصادر جهوده إلى أجل
غير مسمى...
وثار حزني
من تواجد الألم وغياب الأمل في نفوسنا...
ومن وجود القلم بأيدينا واختفاء الحبر الصادق من
صفحاتنا...
لا عجب لاعجب هل أنا في زمن اليأس أم في عصر ترصد المُثل...
يا قارئ الحرف هل تربص الحبر الأسود بقلمي
أم أنها حقائق أعيشها ولكن النفس تأبى أن تصدقها...
هل أمضي وأردد
متفائل في زمن المرصادي
وأصرخ بقولي :
ربي أني مهاجر في حياتي
باحث عن سلا مت الزفرات
قاطع للحياة وحدي ليثا
لا أبالي بما حوته حياتي
سائر والزمان يصخب حولي
صارخ من تكالب الطعنات
صابر للبلاء مهما تمادى
عابد للرحيم في الخلوات
لا عجب لا عجب أيها القلم
أنت حر فلتنسلخ من كل القيم....
انتظر
انتظر
][`~*¤!||!¤*~`][والله][`~*¤!||!¤*~`][
·.¸¸.•°°·.¸.•°®»لا أقوى بأن أعيش بلا قيم«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
تقبلوا فائق التقدير
يتسأل الحرف عن أحرف نرجسيه...
وكأنه أنسلخ عن باقي الحروف...
حملت الحرف ومن بعيد قدمت به...
بعيدا عن عنجهية الإنسان...
وتغطرس الأفكار...
لست إلا كاتب وسأفنى
ويبقى ماخطه القلم يثعب إما ألم لمن حولي أو
فرحة تسر به القلوب...
اليوم ليس ككل يوم...
اليوم سأخبركم لماذا الحرف يتعجب من الحرف..
ولماذا البشر تستولي على قلاع التميز وهي قلاع واهيه
تسطتيع الأفكار السيئه تلك الأفكار البشريه أختراقها بكل همجيه
كم أدور حول فلسفة الفكر لكني سأعزم على أن أنهج
مدخل الموضوع
فأول تعجب أحرفي
من:
شخص يحكم على أخر لمجرد قصص تروى على لسان حاقد
أو من خلال نظرة الآخرين
فيا ترى لماذا تحكم على شخص من عين شخص أخر
جربه فربما العيب بذاك لا به
ثاني تعجبي:
قانون أني أحكم على الشخص من أول نظره
عجبا يا ذاك الإنسان
تحكم من عيناك ومن قلبك ومن ثم تكتشف أن حكمك ليس بالصواب ولا بالنظرة الشافيه
بعد أن ألفت ملف أضفته عن كل من سألك عن فلان
أفلا تعيد تفكيرك وتقيمك
وثالث أندهاشي:
من شخص إذا سقط في حفرة الزلل وطأته الأقدام بدون أن ينحني الآخرون لمد يد العون لمساعدته
أي قانون يا مسلمون لا يجيز لك مد يد العون لأخيك
فالمسلم اخو المسلم فأين هي أخوة الزمان
أترحل مع أدراج الرياح أم تتصاعد في أفق التنفيذ...
ورابع عجبي:
أن تُرخي أذنك لذاك ولتلك وتبنى قصص الباطل في إنسان ضعيف لم يكن منه إلا كل خير فتدور الدائره وترسم الصوره
ويظهر ذاك المسكين في زي التغطرس وهو
شخص فاضل من الفضلاء ضاع في زمن الأوغاد
وأنين تعجبي:
أن يرسم الإنسان طريق الإبداع في جدار المشاهدين
فيستل القلم أحدى المتواجدين ويبدأ بتشويه سمو الهدف
ويقتل فرحة الخلاص في نفس رسام النجاح...
ومما يدهش فكري ويحير عقلي:
أن تعلي شأن شخص وتكبره في زمان قل به الأصدقاء
وتتوسم به النهوض للعلا
فيأخذك بالأحضان وفي ظهرك يسدد طعنة الزيف في زمن الأبرياء...
وزاد تعجبي من أخلاص رجل بعمله وفرحه بما يقدمه
ويأتي من يسخر من أنتاجه ويقلل شأنه وهو في الحقيقة
غيور لايريد احد يعتلي منبر الإبداع يريد إن يكن هو ومن حوله سواء...فيغتال فرحة المخلص ويصادر جهوده إلى أجل
غير مسمى...
وثار حزني
من تواجد الألم وغياب الأمل في نفوسنا...
ومن وجود القلم بأيدينا واختفاء الحبر الصادق من
صفحاتنا...
لا عجب لاعجب هل أنا في زمن اليأس أم في عصر ترصد المُثل...
يا قارئ الحرف هل تربص الحبر الأسود بقلمي
أم أنها حقائق أعيشها ولكن النفس تأبى أن تصدقها...
هل أمضي وأردد
متفائل في زمن المرصادي
وأصرخ بقولي :
ربي أني مهاجر في حياتي
باحث عن سلا مت الزفرات
قاطع للحياة وحدي ليثا
لا أبالي بما حوته حياتي
سائر والزمان يصخب حولي
صارخ من تكالب الطعنات
صابر للبلاء مهما تمادى
عابد للرحيم في الخلوات
لا عجب لا عجب أيها القلم
أنت حر فلتنسلخ من كل القيم....
انتظر
انتظر
][`~*¤!||!¤*~`][والله][`~*¤!||!¤*~`][
·.¸¸.•°°·.¸.•°®»لا أقوى بأن أعيش بلا قيم«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
تقبلوا فائق التقدير