تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : متى يكون ذلك يافاتنتي ؟؟!!


جبرني الوقت
12-08-2008, 10:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

يسعدني ان انقل هذه الخاطرة والتي كتبها شاعر ولكن بعيد عن الأضواء وهو من أصدقائي


أتمنى تعجبكم

فاتنتي ...........................

كيف لي أن أثبت لكِ أن حبك أصبح كالماء.. والهواء... بالسنبة لي؟

كيف لي أن أتفادى موجة الغضب التي تجتاحني أحيانا عند تضجركِ من حادثة ما؟

كيف لي أن أشعرك بالسعادة وأنتِ تعانين من ظروف الزمن القاسي؟

كيف لي أن أكسب رضاكِ وأنتِ تمارسين السكوت اللا مبرر؟

تسأولاتٌ تحاصرني..... وعبراتٌ تخنقني .......كل يوم ...

وأنا أقف عاجزا عن التغلب عليها.... أو الاجابة عنها..... والدمعة تقف على أشراف عيني.....

**********************
لقد علمتيني الصدق معكِ .........فعلميني كيف أكون صادقا مع نفسي؟

لقد علمتيني الصبر عليكِ ..........فعلميني كيف أكون صابرا عليّ أنا؟

لقد علمتيني كيف أحبُّك .......

ولكنني لازلتُ أكره ُنفسي ..........

لأنّني أحيانا أكون بمثابة القزم أمام كيانكِ العظيم.....وسلطانكِ الجبروتي .....

كل يوم يزداد حبُّكِ في قلبي..... وفي نفس الوقت يزادد كرهي لشخصي.......

(معادلة صعبةٌ يصعبُ حلُّها)

قد يكون الحل الوحيد ........عندما تفجّرين طاقةَ الحبِّ الكامنةِ في صدركِ........

وترمينَ بكافة أوراقك ................

وتكشفين ( عباءة الحياء ) .....التي تحيطُ بك.......

وتغرقينني في بحر حبك الدافئ.......

ولكن يبقى السؤال الأهم ....

متى يكون ذلك.؟ متى.................فإن كان ذلك.. أو لم يكن !!!!؟؟

(تذكري أنني أحبك بكل لغات العالم )

غلا.....ي
12-08-2008, 01:32 PM
نقل موفق يا صاحبي ...
الحب معروف عن المشاعر العواطف الغلا الصدق الإخلاص التضحيه الرومانسيه أشياء كثيره توضع تحت هذا الكلمه العظيمه ... وهناك من يستحقها والعكس صحيح ...
مهما وصلت درجة الحب فلست مع المحب بأن يصل لدرجة الخضوع والسماح للجبروت الثاني بالقبض على الكرامه ... يزداد حبه لها .. ويزداد كرهه لنفسه ... أي معادله في الحب هذه نفسي التي أكرهها هي التي منحته الحب كله فكيف أكرهها ...
سلام لي عليه كثير .. والله يعين حبه عليه ....

أرق التحايا

جبرني الوقت
12-09-2008, 12:24 AM
نقل موفق يا صاحبي ...
الحب معروف عن المشاعر العواطف الغلا الصدق الإخلاص التضحيه الرومانسيه أشياء كثيره توضع تحت هذا الكلمه العظيمه ... وهناك من يستحقها والعكس صحيح ...
مهما وصلت درجة الحب فلست مع المحب بأن يصل لدرجة الخضوع والسماح للجبروت الثاني بالقبض على الكرامه ... يزداد حبه لها .. ويزداد كرهه لنفسه ... أي معادله في الحب هذه نفسي التي أكرهها هي التي منحته الحب كله فكيف أكرهها ...
سلام لي عليه كثير .. والله يعين حبه عليه ....

أرق التحايا


غلا....ي

اشكرك على مرورك الكريم الذي ينير مواضيعي

لك عبير اشواقي