السيف الصقيل
11-14-2008, 11:19 PM
أحدث قصائد الشاعر صالح بن علي العمري
يجسد فيها تساؤلات رجل واقف في الصلاة
والإمام إمرأة قد تكون حسناء فاتنة فتخيل معي أي صلاة تلك
1 لاتعذلوني إن فقدتُ صوابي *** ولبستُ ما بين الصفـوفِ حجابـي!!
2 تلتاعُ قافيتي، ويصرخُ خافقي *** وتضجُّ أسئلـةٌ بغيـرِ iiجـوابِ..
3 صَرَختْ مؤّذنةٌ فيا جُمَعُ اشهدي *** خَدَرَ العقولِ على صدى زريابِ!!
4 والديكُ ماتَ فما رأيتُ دجاجتي *** تُعلـي الأذانَ بزيِّهـا البِنْجَابـي!!
5 وأتََتْ إمامتُنا فأُسقطَ جمعنا *** جَرْحى.. وقتلـى أسهـمٍ و حِـرابِ!!
6 ما ذنبُ من سَلَبِ الهوى وجدانَهُ *** من سِحْرِ جفنٍ لا بسحرِ خطـابِ
7 أ أغضُّ طرفي؟! أم أحملقُ مقلتي *** أم أستديرُ بوجهتـي للبـابِ؟!
8 هي عورةٌ إن أقبلتْ أو أدبرتْ *** أين المواعظُ يا أولـي الألبـابِ؟!
9 فإذا تلتْ فينا آحاديثَ التُّقى *** فالعينُ تخطبُ في هـوى iiالأحبـابِ
10 وإذا استفاضتْ في المكارمِ والحيا *** ضحكَ الفضاْ من قلّـةِ الآدابِ!!
11 وإذا رَوَتْ قصصَ العفافِ تقدّمتْ *** زمرُ السفورِ بجحفـلٍ غـلاّبِ !!
12 وإذا استحثّت للجهادِ كتائبا *** فاضتْ دموعُ الخوفِ فـي iiالأهـدابِ
13 وإذا تخوّلتْ المُقامَ فأوجزتْ *** تاقـتْ رقـابُ القـومِ للإطنـابِ !!
14 وإذا أشارتْ للبلاءِ رأيْتُها *** دائـي ومعضلتـي وأُسَّ iiمصابـي!!
15 هل ظلَّ في الصفِّ المقدّمِ iiروضةٌ *** أم دِمْنةٌ للفاسقِ iiالمتصابي!!
16 ومن الذي يقفو إمَامَتَنا إذا *** حاضـتْ إمامتُنـا علـى المحـرابِ؟!
17 أم كيف تتلو الآيَ خاشعةً إذا *** ما انساب ما ينسـابُ كالميـزابِ؟!
18 ماذا اعترى صوتَ الخطيبةِ كلما *** رَفَسَ الجنينُ ببطنها iiالمُتّرابي؟!
19 أم كيف تعلو يا رفاقي منبرا *** ومَخَاضُهـا المشئـومُ بالأبـوابِ؟!
20 وإذا أردتُ سؤالَ مُفْتيتي فهلْ *** أخلـو بهـا.. لأبثَّهـا أوصابـي؟!
21 وإذا أُجِبْتُ فهلْ أقبّلُ رأسَها *** أم هـل أصافحُهـا بكـفِّ خِضَـابِ؟!
22 ماذا إذا نادت: أقيموا صفّكمْ *** ساووا مناكبَ مُصطفـى iiورَبَـابِ؟!
23 ما حالُ خنْزبَ والخشوعُ مُجَنْدلٌ *** فحضورُ حضرَتِهِ غدا كغيـابِ؟!
24 قولوا: أ تلك حقيقةٌ؟! أم أنّها *** أضغاثُ أحـلامٍ وطيـفُ سـرابِ؟!
25 يا أمةَ الإسلامِ سيري واثْبُتـي *** وثقـي بنصـرِ الواحـدِ الوهّـابِ
26 أرأيت صبرَ نبيِّنـا فـي دينِـهِِ *** واذكـر بـلاءَ الآلِ والأصحـابِ
27 آمنتُ بالله الكريمِ وحكمِهِ *** في الناسِ..في الأقدارِ..في iiالأسبـابِ
28 ديني هو الديـنُ القويـمُ ونَهْجُـهُ *** نـورُ الحيـاةِ وقمّـةُ الآدابِ
29 جُنْدَ السفورِ: وجوهُكم iiمفضوحةٌ *** أنتم دُعـاةُ الشـرِّ والإرهـابِ
30 عنوانكم حريّةٌ مزعومةٌ *** تسعـى لتأسـرَ شِرعتـي iiوكتابـي!!
31 أتخالفُ الدينَ الحكيمَ كأنّمـا *** تُسـدي القصـورَ لواهـبِ الألبـابِ
32 سبحانَ ربّي عن تطـاولِ عبـدِهِ *** والويـلُ ثـمَّ الويـلُ للكـذّابِ
33 إن لم يكنْ للدين فيكم غيرةٌ *** تحمي.. فأين شهامـةُ iiالأعـرابِ؟!
34 يا ضيعة الأديانِ حين يفضُّها *** جافٍ.. ومكرُ منافقٍ .. iiومُحابي!!
35 صونوا جناب العلمِ عن iiغَدراتِهم.. *** عن هجمةِ التغريبِ والإغرابِ
36 فلعلَّ في سطو الفواجرِ iiهزّةً *** تثنـي القلـوبَ لسنُّـة ٍ و كتـابِ
37 ولعلَّ في صلفِ الأعادي بعثـةٌ *** لإخائنـا فـي صولـة الأحـزابِ
38 هذا البُغَاثٌ وتلك نبْتةُ فتنةٍ *** وسؤالُ دهرِكَ: أين أُسْـدُ iiالغـابِ؟!
39 الحـقُّ أبلـجُ.. والكتـابُ مؤيّـدٌ *** 'وليغْلِبـنَّ مُغَلِّـبُ الغـلاّبِ ..
=========================================
*اقتباس من بيتٍ لحسّان رضي الله عنه في هجاء قريش:
زعمتْ سخينةُ أن ستغلبُ ربّها ** فليغلبنَّ مغلبُ الغلاّبِ..
الشاعر صالح بن علي العمري
يجسد فيها تساؤلات رجل واقف في الصلاة
والإمام إمرأة قد تكون حسناء فاتنة فتخيل معي أي صلاة تلك
1 لاتعذلوني إن فقدتُ صوابي *** ولبستُ ما بين الصفـوفِ حجابـي!!
2 تلتاعُ قافيتي، ويصرخُ خافقي *** وتضجُّ أسئلـةٌ بغيـرِ iiجـوابِ..
3 صَرَختْ مؤّذنةٌ فيا جُمَعُ اشهدي *** خَدَرَ العقولِ على صدى زريابِ!!
4 والديكُ ماتَ فما رأيتُ دجاجتي *** تُعلـي الأذانَ بزيِّهـا البِنْجَابـي!!
5 وأتََتْ إمامتُنا فأُسقطَ جمعنا *** جَرْحى.. وقتلـى أسهـمٍ و حِـرابِ!!
6 ما ذنبُ من سَلَبِ الهوى وجدانَهُ *** من سِحْرِ جفنٍ لا بسحرِ خطـابِ
7 أ أغضُّ طرفي؟! أم أحملقُ مقلتي *** أم أستديرُ بوجهتـي للبـابِ؟!
8 هي عورةٌ إن أقبلتْ أو أدبرتْ *** أين المواعظُ يا أولـي الألبـابِ؟!
9 فإذا تلتْ فينا آحاديثَ التُّقى *** فالعينُ تخطبُ في هـوى iiالأحبـابِ
10 وإذا استفاضتْ في المكارمِ والحيا *** ضحكَ الفضاْ من قلّـةِ الآدابِ!!
11 وإذا رَوَتْ قصصَ العفافِ تقدّمتْ *** زمرُ السفورِ بجحفـلٍ غـلاّبِ !!
12 وإذا استحثّت للجهادِ كتائبا *** فاضتْ دموعُ الخوفِ فـي iiالأهـدابِ
13 وإذا تخوّلتْ المُقامَ فأوجزتْ *** تاقـتْ رقـابُ القـومِ للإطنـابِ !!
14 وإذا أشارتْ للبلاءِ رأيْتُها *** دائـي ومعضلتـي وأُسَّ iiمصابـي!!
15 هل ظلَّ في الصفِّ المقدّمِ iiروضةٌ *** أم دِمْنةٌ للفاسقِ iiالمتصابي!!
16 ومن الذي يقفو إمَامَتَنا إذا *** حاضـتْ إمامتُنـا علـى المحـرابِ؟!
17 أم كيف تتلو الآيَ خاشعةً إذا *** ما انساب ما ينسـابُ كالميـزابِ؟!
18 ماذا اعترى صوتَ الخطيبةِ كلما *** رَفَسَ الجنينُ ببطنها iiالمُتّرابي؟!
19 أم كيف تعلو يا رفاقي منبرا *** ومَخَاضُهـا المشئـومُ بالأبـوابِ؟!
20 وإذا أردتُ سؤالَ مُفْتيتي فهلْ *** أخلـو بهـا.. لأبثَّهـا أوصابـي؟!
21 وإذا أُجِبْتُ فهلْ أقبّلُ رأسَها *** أم هـل أصافحُهـا بكـفِّ خِضَـابِ؟!
22 ماذا إذا نادت: أقيموا صفّكمْ *** ساووا مناكبَ مُصطفـى iiورَبَـابِ؟!
23 ما حالُ خنْزبَ والخشوعُ مُجَنْدلٌ *** فحضورُ حضرَتِهِ غدا كغيـابِ؟!
24 قولوا: أ تلك حقيقةٌ؟! أم أنّها *** أضغاثُ أحـلامٍ وطيـفُ سـرابِ؟!
25 يا أمةَ الإسلامِ سيري واثْبُتـي *** وثقـي بنصـرِ الواحـدِ الوهّـابِ
26 أرأيت صبرَ نبيِّنـا فـي دينِـهِِ *** واذكـر بـلاءَ الآلِ والأصحـابِ
27 آمنتُ بالله الكريمِ وحكمِهِ *** في الناسِ..في الأقدارِ..في iiالأسبـابِ
28 ديني هو الديـنُ القويـمُ ونَهْجُـهُ *** نـورُ الحيـاةِ وقمّـةُ الآدابِ
29 جُنْدَ السفورِ: وجوهُكم iiمفضوحةٌ *** أنتم دُعـاةُ الشـرِّ والإرهـابِ
30 عنوانكم حريّةٌ مزعومةٌ *** تسعـى لتأسـرَ شِرعتـي iiوكتابـي!!
31 أتخالفُ الدينَ الحكيمَ كأنّمـا *** تُسـدي القصـورَ لواهـبِ الألبـابِ
32 سبحانَ ربّي عن تطـاولِ عبـدِهِ *** والويـلُ ثـمَّ الويـلُ للكـذّابِ
33 إن لم يكنْ للدين فيكم غيرةٌ *** تحمي.. فأين شهامـةُ iiالأعـرابِ؟!
34 يا ضيعة الأديانِ حين يفضُّها *** جافٍ.. ومكرُ منافقٍ .. iiومُحابي!!
35 صونوا جناب العلمِ عن iiغَدراتِهم.. *** عن هجمةِ التغريبِ والإغرابِ
36 فلعلَّ في سطو الفواجرِ iiهزّةً *** تثنـي القلـوبَ لسنُّـة ٍ و كتـابِ
37 ولعلَّ في صلفِ الأعادي بعثـةٌ *** لإخائنـا فـي صولـة الأحـزابِ
38 هذا البُغَاثٌ وتلك نبْتةُ فتنةٍ *** وسؤالُ دهرِكَ: أين أُسْـدُ iiالغـابِ؟!
39 الحـقُّ أبلـجُ.. والكتـابُ مؤيّـدٌ *** 'وليغْلِبـنَّ مُغَلِّـبُ الغـلاّبِ ..
=========================================
*اقتباس من بيتٍ لحسّان رضي الله عنه في هجاء قريش:
زعمتْ سخينةُ أن ستغلبُ ربّها ** فليغلبنَّ مغلبُ الغلاّبِ..
الشاعر صالح بن علي العمري