هند آل فاضل
11-11-2008, 02:47 AM
كم تتعبنا هذه الحياه...مآسي...صراعات
نكبات...إلى متى ...
هل تسألتم ما لذي سيكون عنه الموضوع
من هو ولد حارتنا ومن هم عيال العم
أين تسمعون بهذه الكلمات..؟؟؟!!!!
في لحظة الغضب...
لحظة الصراع...
لحظة الخصام...
لحظة الفزعات
أنه في مجتمع الشباب..
عندما يجتمع البعض وتحصل منازله...
بهذه العباره
(بجيب لك عيال حارتنا أو أولاد عمي)
ثم يحصل ما لا يحدث عقباه
خصام ومضاربه وقتل
ثم ماذا...؟؟؟
إلى أبواب السجن أو إلى ساحة القصص
إلى متى أيها الشباب تجرون مآسي إلى أبائكم
شاب يبلغ من العمر 17 سنه ينتظر القصص بسبب مشادات
وعيال الحاره وأولاد العم ونهايتها أليمه انتظار الموت بأنفاس بطيئه
ما لذي تجنيه من المضاربات
من التفاخر بقوة وعتاد أبناء الحاره وأولاد العم
فكر قبل حمل السلاح أو ضرب العصي أو قذف الحجاره
والدتك ما سيكون مصيرها...
تعلمون ما لذي ناب هذا الشاب..؟؟!!!
والدته شلل نصفي..
والده منهار يتخبط يمنة ويسره ليعتق أبنه..
أخته فسخ عقد النكاح خوف الخاطب من السمعه التي ستلحقه..
أخوانه أصبحوا يخجلون من الخروج لشارع..
ألا تفكر في هذه اللحظات قبل ذلك..
أعن على الخير ولا تعن على الشر
نعم تحب أبناء الحاره وأولاد العم وكل الأصدقاء
لكنك لست مخولا للقتال لكي تبرهن حبك وولاء صدقاتك
أيها الشاب...
يا فتى المستقبل..
مجتمعك أهلك أخوتك أصدقائك
بحاجه لك أكثر مما أنت بحاجه لهم
أما من يستنجد بك من رفقاء السوء ثق تمام الثقه أنهم أول
من يتخلون عنك وهذا الشاب قال ذلك أول من تخلى عنه من أستنجد به
ما لذي ترجوه بعد ذلك من القتال الدامي..
ألم تتصور الأحداث وأنت تقتاد كالمجرمين في يديك الحديد
إلى ساحة السجن
وترمى بين المروجين والقتله وووووالخ
لماذا ألم تسأل نفسك ما لذي ستجنيه
لن تجني تصفيق الجمهور...
ولا منازلة الأبطال..
بل سمعتك وصيت أهلك ستضعه في الوحل...
بسبب أمور كنت تحتاج إلى تفكير قبل أن تقدم عليها
تذكر أن حياتك ليست ملك لك وإنما ملك لمن حولك...
فلا تحطمهم بسوء فعلتك...
ليس تخاذل ولا ضعف أن تترك من يشتمك أو يحاول التحرش بك
هناك أمن البلد سيكفل لك حقك
آلا ترى إلى بعض الآباء كيف يسعون في الصلح يريق ماء وجهه عند الجميع ليعتقوا رقبة ولده
ما لذي يجبرك على ذلك...؟؟!!
أهي الفتوه..
أم تلبية لدعوه..
أم نزعات الشيطان...
أتمنى كل من يقرأ هذه الكلمات أن يفكر في والدته وأهله
قبل أن يلغي تفكيره لحظة الاستنجاد والمنازله..
لكــــــــم مني أرق تحيه
هند ال فاضــل
نكبات...إلى متى ...
هل تسألتم ما لذي سيكون عنه الموضوع
من هو ولد حارتنا ومن هم عيال العم
أين تسمعون بهذه الكلمات..؟؟؟!!!!
في لحظة الغضب...
لحظة الصراع...
لحظة الخصام...
لحظة الفزعات
أنه في مجتمع الشباب..
عندما يجتمع البعض وتحصل منازله...
بهذه العباره
(بجيب لك عيال حارتنا أو أولاد عمي)
ثم يحصل ما لا يحدث عقباه
خصام ومضاربه وقتل
ثم ماذا...؟؟؟
إلى أبواب السجن أو إلى ساحة القصص
إلى متى أيها الشباب تجرون مآسي إلى أبائكم
شاب يبلغ من العمر 17 سنه ينتظر القصص بسبب مشادات
وعيال الحاره وأولاد العم ونهايتها أليمه انتظار الموت بأنفاس بطيئه
ما لذي تجنيه من المضاربات
من التفاخر بقوة وعتاد أبناء الحاره وأولاد العم
فكر قبل حمل السلاح أو ضرب العصي أو قذف الحجاره
والدتك ما سيكون مصيرها...
تعلمون ما لذي ناب هذا الشاب..؟؟!!!
والدته شلل نصفي..
والده منهار يتخبط يمنة ويسره ليعتق أبنه..
أخته فسخ عقد النكاح خوف الخاطب من السمعه التي ستلحقه..
أخوانه أصبحوا يخجلون من الخروج لشارع..
ألا تفكر في هذه اللحظات قبل ذلك..
أعن على الخير ولا تعن على الشر
نعم تحب أبناء الحاره وأولاد العم وكل الأصدقاء
لكنك لست مخولا للقتال لكي تبرهن حبك وولاء صدقاتك
أيها الشاب...
يا فتى المستقبل..
مجتمعك أهلك أخوتك أصدقائك
بحاجه لك أكثر مما أنت بحاجه لهم
أما من يستنجد بك من رفقاء السوء ثق تمام الثقه أنهم أول
من يتخلون عنك وهذا الشاب قال ذلك أول من تخلى عنه من أستنجد به
ما لذي ترجوه بعد ذلك من القتال الدامي..
ألم تتصور الأحداث وأنت تقتاد كالمجرمين في يديك الحديد
إلى ساحة السجن
وترمى بين المروجين والقتله وووووالخ
لماذا ألم تسأل نفسك ما لذي ستجنيه
لن تجني تصفيق الجمهور...
ولا منازلة الأبطال..
بل سمعتك وصيت أهلك ستضعه في الوحل...
بسبب أمور كنت تحتاج إلى تفكير قبل أن تقدم عليها
تذكر أن حياتك ليست ملك لك وإنما ملك لمن حولك...
فلا تحطمهم بسوء فعلتك...
ليس تخاذل ولا ضعف أن تترك من يشتمك أو يحاول التحرش بك
هناك أمن البلد سيكفل لك حقك
آلا ترى إلى بعض الآباء كيف يسعون في الصلح يريق ماء وجهه عند الجميع ليعتقوا رقبة ولده
ما لذي يجبرك على ذلك...؟؟!!
أهي الفتوه..
أم تلبية لدعوه..
أم نزعات الشيطان...
أتمنى كل من يقرأ هذه الكلمات أن يفكر في والدته وأهله
قبل أن يلغي تفكيره لحظة الاستنجاد والمنازله..
لكــــــــم مني أرق تحيه
هند ال فاضــل