السيف الصقيل
11-08-2008, 12:22 AM
السرقات , , تصنف على النحو التالي :-
1- مكشوفة للآخرين كالسرقات المنتشرة حالياً 0
2 - مستترة كسرقة (بعض المسئولين) لأموال الدولة أوسرقة بعض الشركات أو البنوك ,,الخ للمواطن 0
السرقات , ,, أصبحت ظاهرة أبتلينا بها
العفو أيها الكرام ,, إنني لا أقصد النوع الأول أي السرقات المنتشرة حالياً كسرقة الجوالات أو سرقة اسطوانات الغاز أو حتى سرقة السيارات على الرغم أننا لم نسمع عن سرقة سيارة أو جوال أو ,,,, إلخ لمسئول ما , ولا أدري ما هي الحصانة التي يتمتعون بها وتحميهم من أن يتعرضون لمثل ما يتعرض له العامة من أبناء الشعب ؟؟؟؟؟؟؟
وما علاقة المجهولين بهذه الظاهرة ؟
ولماذا هذا الكم الهائل من المجهولين ينتشرون في أسواقنا وشوارعنا وداخل الأحياء السكنية ؟ هل هو عدم كفاية الأجهزة الأمنية أم عدم كفاءة ؟ أم انشغال رجل الأمن بمهمة روتينية محددة بأوامر رؤساؤه تتمثل في متابعة ربط الحزام أو انتهاء الاستمارة أو رخصة القيادة ,,أو ملاحقة سيارات المهربين للقات وإطلاق النار داخل المدن أو الأحياء السكنية ؟العفو أيها الكرام مرة أخرى ,, عن الخروج عن الموضوع ويبدوا لي أنه خارج نطاق التغطية
0هذه الظاهرة وأعني بالتحديد النوع الثاني هي أخطر الأنواع و أخطر ألأمراض التي لم ولن تعالج بعضها أو كلها إلى الآن وأمثلتها كثيرة لا تعد ولا تحصى منها على سبيل المثال لا الحصر:
- بعض المسؤلين ببعض الدوائر يرفع لطلب بناء أو اضافه أيا كانت أو استئجار مبنى أو فتح مدرسة وهمية أو تسجيل عمال موسميين وهميين ليحصل على فرصته العظيمة في سلب بعض المال ! وله أساليبه الجهنمية وأدواته الشيطانية في الحصول على حصته ومغانمه مهما صعبت أو استحالت فرصته فمن خلف الكواليس سيعقد الصفقات السرية مع المقاول الفردي أو صاحب المؤسسة المنفذة أو صاحب المبنى
أو أي طرف في العلاقة وهناك من يستقطع راتب عامل كاملاً لشهر ما مقابل منحه إجازة براتب كامل وهكذا دوالــــــــــيـــــــــــــك .
وهذا ما يطلق عليه بالسرقات النظامية والتي تمارس على مختلف المستويات لم ولن يكشف أصحابها وإن كشفوا سيظل صوتك أيها المواطن الغيور (لا مسموع ) مهما تردد صداه ومهما ارتفعت حدته أو تنوعت النبرة لأن المتهم يتمتع بحصانة مركزه وعلاقاته ولأنك ايها المواطن لم تقرن الصورة بالصوت أو كانت الصورة مشوشة وغير واضحة
وتحتاج إلى معالجات وبرامج للتنقيح والتطهير والتوضيح ربما تكلف الكثير من الوقت والجهد والإعتمادات المالية وجميع هذه الأمور ليست مدرجة ضمن خطط بعض الوزارات أو ضمن ميزانيتها المخصصة لبند الطوارئ مما يعني أن المتلقي أو الوزارة المعنية في غنى عن ذلك كله ,نرجع ونقول للأســـــف أن تلك الوزارة أو ذلك المرجع خارج نطاق التغطية .
الشواهد أيضاً كثيرة سواء في المشاريع التي يخصص لها ملايين ، وتنفذ بملاليم 0
أنظر الى الطرق التي تمتلئ بالمطبات والتشققات ,,, ولعلكم سمعتم عن سرقة الأدوية وبيعها أو سرقة معدات طبية وبيعها و ما لم يعلمه الكثير هو قيام مراقب في بلدية بإحدى محافظاتنا ببيع (50) شاحنة أو ناقلة لأحد رجال الأعمال في مجال تصنيع مواد البناء.
وما لم يعلمه الكثير أيضاً هو إستغلال العمال أو الطبقة الكادحة منهم العمال الموسمين في بعض مراكز مكافحة الأوبئة كالملاريا مثلاً بنفس الأسلوب الذي سبق الحديث عنه أعلاه .
كل تلك الصور أو بعضها منها ما مثلت أمام أعين المسئولين ومنها ما أخفي عنهم بطلاسم ورموز لا تفكها إلا طلاسم ورموز مشابهة
ولكن هل من تدابير أتخذت ؟ هل من علاج ؟
الإجابة واضحة عزيزي القاريء " كل المحاولات باءت بالفشل لوجودها خارج نطاق التغطية"ة ,,,,, تقبلوا تحياتي
1- مكشوفة للآخرين كالسرقات المنتشرة حالياً 0
2 - مستترة كسرقة (بعض المسئولين) لأموال الدولة أوسرقة بعض الشركات أو البنوك ,,الخ للمواطن 0
السرقات , ,, أصبحت ظاهرة أبتلينا بها
العفو أيها الكرام ,, إنني لا أقصد النوع الأول أي السرقات المنتشرة حالياً كسرقة الجوالات أو سرقة اسطوانات الغاز أو حتى سرقة السيارات على الرغم أننا لم نسمع عن سرقة سيارة أو جوال أو ,,,, إلخ لمسئول ما , ولا أدري ما هي الحصانة التي يتمتعون بها وتحميهم من أن يتعرضون لمثل ما يتعرض له العامة من أبناء الشعب ؟؟؟؟؟؟؟
وما علاقة المجهولين بهذه الظاهرة ؟
ولماذا هذا الكم الهائل من المجهولين ينتشرون في أسواقنا وشوارعنا وداخل الأحياء السكنية ؟ هل هو عدم كفاية الأجهزة الأمنية أم عدم كفاءة ؟ أم انشغال رجل الأمن بمهمة روتينية محددة بأوامر رؤساؤه تتمثل في متابعة ربط الحزام أو انتهاء الاستمارة أو رخصة القيادة ,,أو ملاحقة سيارات المهربين للقات وإطلاق النار داخل المدن أو الأحياء السكنية ؟العفو أيها الكرام مرة أخرى ,, عن الخروج عن الموضوع ويبدوا لي أنه خارج نطاق التغطية
0هذه الظاهرة وأعني بالتحديد النوع الثاني هي أخطر الأنواع و أخطر ألأمراض التي لم ولن تعالج بعضها أو كلها إلى الآن وأمثلتها كثيرة لا تعد ولا تحصى منها على سبيل المثال لا الحصر:
- بعض المسؤلين ببعض الدوائر يرفع لطلب بناء أو اضافه أيا كانت أو استئجار مبنى أو فتح مدرسة وهمية أو تسجيل عمال موسميين وهميين ليحصل على فرصته العظيمة في سلب بعض المال ! وله أساليبه الجهنمية وأدواته الشيطانية في الحصول على حصته ومغانمه مهما صعبت أو استحالت فرصته فمن خلف الكواليس سيعقد الصفقات السرية مع المقاول الفردي أو صاحب المؤسسة المنفذة أو صاحب المبنى
أو أي طرف في العلاقة وهناك من يستقطع راتب عامل كاملاً لشهر ما مقابل منحه إجازة براتب كامل وهكذا دوالــــــــــيـــــــــــــك .
وهذا ما يطلق عليه بالسرقات النظامية والتي تمارس على مختلف المستويات لم ولن يكشف أصحابها وإن كشفوا سيظل صوتك أيها المواطن الغيور (لا مسموع ) مهما تردد صداه ومهما ارتفعت حدته أو تنوعت النبرة لأن المتهم يتمتع بحصانة مركزه وعلاقاته ولأنك ايها المواطن لم تقرن الصورة بالصوت أو كانت الصورة مشوشة وغير واضحة
وتحتاج إلى معالجات وبرامج للتنقيح والتطهير والتوضيح ربما تكلف الكثير من الوقت والجهد والإعتمادات المالية وجميع هذه الأمور ليست مدرجة ضمن خطط بعض الوزارات أو ضمن ميزانيتها المخصصة لبند الطوارئ مما يعني أن المتلقي أو الوزارة المعنية في غنى عن ذلك كله ,نرجع ونقول للأســـــف أن تلك الوزارة أو ذلك المرجع خارج نطاق التغطية .
الشواهد أيضاً كثيرة سواء في المشاريع التي يخصص لها ملايين ، وتنفذ بملاليم 0
أنظر الى الطرق التي تمتلئ بالمطبات والتشققات ,,, ولعلكم سمعتم عن سرقة الأدوية وبيعها أو سرقة معدات طبية وبيعها و ما لم يعلمه الكثير هو قيام مراقب في بلدية بإحدى محافظاتنا ببيع (50) شاحنة أو ناقلة لأحد رجال الأعمال في مجال تصنيع مواد البناء.
وما لم يعلمه الكثير أيضاً هو إستغلال العمال أو الطبقة الكادحة منهم العمال الموسمين في بعض مراكز مكافحة الأوبئة كالملاريا مثلاً بنفس الأسلوب الذي سبق الحديث عنه أعلاه .
كل تلك الصور أو بعضها منها ما مثلت أمام أعين المسئولين ومنها ما أخفي عنهم بطلاسم ورموز لا تفكها إلا طلاسم ورموز مشابهة
ولكن هل من تدابير أتخذت ؟ هل من علاج ؟
الإجابة واضحة عزيزي القاريء " كل المحاولات باءت بالفشل لوجودها خارج نطاق التغطية"ة ,,,,, تقبلوا تحياتي