المليحي
06-17-2003, 12:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعد مسائكم جميعاً
بشوق المتلهف لإشراقة الصباح تتطلع كل فتاة تحت العشرين إلى
المستقبل 00تسباق الزمن 00 تدفع با لسنين دفعا 00 تلقي
بايامها000الحلوة وراء ظهرها 00 وتحلم بان تستيقظ في
الصباح لتطير بجناحين إلى عشها المستقبل 00أو أن تمتطي
صهوة جواد خلف فارس أحلاهما 00وتترك العنان لطموحها
للوثب خلف أسوار الطفوله والصبا 00الى حيث الانوثة الكامله
تحت وسادتها تخبئ كل بنت حلماً جميلا .. تستأثر به لنفسها من
دون كل البشر .. وتأوى اليه كل ليلة لتبقى عليه آمناً من
العواطف تنمقه على طريقتها تراجع تفاصيله بهدوء .. وتتمنى
وتنسج من آملها رداء حريريا تتدثر به .. رداء مخمليا يذكرها
بأنها أنثى مكتمله وليست مجرد فتاة بلا عقل ولا شخصيه كما
يدعى كل الرجال حولها .. صغيرهم قبل كبيرهم .
تطوى السنين طياً .. وتنثر أيامها ولياليها خلف ظهرها غير عابئة
بسن الشباب الهارب فليس من هدف امامها سوى الفوز بزوج
ناضج ومتزن يصونها ويحقق لها أحلامها .. وتثبت له انها أنثى
بمعنى الكلمة .. تفجر معه ينابيع المستقبل لتنمو زهرة شبابها فى
البيئه المناسبه .. حيث النضارة الدائمه .
وبينما تمضى السنون .. تكتشف الفتاة فجأة أتها على اعتاب هوة
سحيقة .. تحتاج لتعبرها الى قوة خارقه تجنبها المفاجأت غير
الساره .. فالتخرج بات وشيكا وفتى الاحلام لم يطرق بابها وتبداْ
المخاوف تدفعها رويداً باتجاه الهاويه .. فتحاول إقناع ذاتها بأنها
لا زالت شابة وأن العمر أمامها مديد وتهرب الى متاهة الوظيفه ..
تبحث وتنتظر وتختبر وتقدم أوراقها هنا وهناك وبعد أن تقتنص
الوظيفة تعود مسرعتلً الى وسادتها .. تفتش عن حلمها الذي
خبأته تحتها زمناً فتجده يذبل .. يتلاشى تحت سحابة من الرفض
المستمر كل شاب يتقدم للزواج منها
تقتنع في بادئ الامر بمبررات الرفض لكنها لا تلبث ان تتسأل
وبشده : الى متى وتكتشف مع توغلها في النضوج ان الرفض ان
الرفض لم يكن الا بدافع من خوف اهلها على فقدانهم
لراتبها ..وتظل الفتاة محاصرة بين رغبتها في مستقبل مستقر
وناجح مع زوج يقدرها وبين الحاح اهلها عليها برد الجميل !!
والنتيجه .. رقم جديد يضاف لقائمة طويله من العوانس .. وحيث
تضرب العنوسه بقبضتها الحديديه لا بديل عن التنازلات فهذا
يريدها لراتبها ..وذاك يغريها بزواج مسيار .. وثالث يريدها لا
تنجب ليستمتع بها بعيداً عن المسئوليات .. ورابع يريد ان يحرمها
من حقها في المهر .. ولا عزاء للعوانس
****
المليحي
يسعد مسائكم جميعاً
بشوق المتلهف لإشراقة الصباح تتطلع كل فتاة تحت العشرين إلى
المستقبل 00تسباق الزمن 00 تدفع با لسنين دفعا 00 تلقي
بايامها000الحلوة وراء ظهرها 00 وتحلم بان تستيقظ في
الصباح لتطير بجناحين إلى عشها المستقبل 00أو أن تمتطي
صهوة جواد خلف فارس أحلاهما 00وتترك العنان لطموحها
للوثب خلف أسوار الطفوله والصبا 00الى حيث الانوثة الكامله
تحت وسادتها تخبئ كل بنت حلماً جميلا .. تستأثر به لنفسها من
دون كل البشر .. وتأوى اليه كل ليلة لتبقى عليه آمناً من
العواطف تنمقه على طريقتها تراجع تفاصيله بهدوء .. وتتمنى
وتنسج من آملها رداء حريريا تتدثر به .. رداء مخمليا يذكرها
بأنها أنثى مكتمله وليست مجرد فتاة بلا عقل ولا شخصيه كما
يدعى كل الرجال حولها .. صغيرهم قبل كبيرهم .
تطوى السنين طياً .. وتنثر أيامها ولياليها خلف ظهرها غير عابئة
بسن الشباب الهارب فليس من هدف امامها سوى الفوز بزوج
ناضج ومتزن يصونها ويحقق لها أحلامها .. وتثبت له انها أنثى
بمعنى الكلمة .. تفجر معه ينابيع المستقبل لتنمو زهرة شبابها فى
البيئه المناسبه .. حيث النضارة الدائمه .
وبينما تمضى السنون .. تكتشف الفتاة فجأة أتها على اعتاب هوة
سحيقة .. تحتاج لتعبرها الى قوة خارقه تجنبها المفاجأت غير
الساره .. فالتخرج بات وشيكا وفتى الاحلام لم يطرق بابها وتبداْ
المخاوف تدفعها رويداً باتجاه الهاويه .. فتحاول إقناع ذاتها بأنها
لا زالت شابة وأن العمر أمامها مديد وتهرب الى متاهة الوظيفه ..
تبحث وتنتظر وتختبر وتقدم أوراقها هنا وهناك وبعد أن تقتنص
الوظيفة تعود مسرعتلً الى وسادتها .. تفتش عن حلمها الذي
خبأته تحتها زمناً فتجده يذبل .. يتلاشى تحت سحابة من الرفض
المستمر كل شاب يتقدم للزواج منها
تقتنع في بادئ الامر بمبررات الرفض لكنها لا تلبث ان تتسأل
وبشده : الى متى وتكتشف مع توغلها في النضوج ان الرفض ان
الرفض لم يكن الا بدافع من خوف اهلها على فقدانهم
لراتبها ..وتظل الفتاة محاصرة بين رغبتها في مستقبل مستقر
وناجح مع زوج يقدرها وبين الحاح اهلها عليها برد الجميل !!
والنتيجه .. رقم جديد يضاف لقائمة طويله من العوانس .. وحيث
تضرب العنوسه بقبضتها الحديديه لا بديل عن التنازلات فهذا
يريدها لراتبها ..وذاك يغريها بزواج مسيار .. وثالث يريدها لا
تنجب ليستمتع بها بعيداً عن المسئوليات .. ورابع يريد ان يحرمها
من حقها في المهر .. ولا عزاء للعوانس
****
المليحي