هند آل فاضل
10-31-2008, 11:38 AM
///
....}}
على مرأى من الأحلام تموت كل الأمنيات..
وتعصف رياح الشتاء من خلف ذاك الباب..
والطفلة راعشة يقض مضجعها خوفاً يطرق نافذة الآمان...
تطوي نفسها...
وتفتح كفيها لسيل الدمعات وأفكارها في شتات...
تضم وسادتها علها تطفئ لهيب شوقها لأم حنون...
لا تعرف عنها سوى عبارة تجهل معناها الأليم
"راحت عند ربها"
يرددها الجميع عندما تسأل أمي متى تعود؟؟؟
أيقض الحزن بداخلها دمعاتها النائمة..
بدأت تنساب على خد الطفولة تشتكي احتياجها
لحلم جميل..دمية صغيرة..وأم لجوارها تنام......
حملت وسادتها وتسللت خارج غرفتها...
صوت مزعج يطرق مسمعها...
تقترب...
وتقترب...
بدأت ملامح الصوت تتضح..
تلك جدتها العجوز تقف بجوار التنور..
هي والرحى في نزاع...
الرحى تدور وتدور...
والعجوز تتلفع بثوب الشقاء...
تبقى الطفلة ترقب جدتها كيف تصنع رغيف يسد رمق بؤس الحياة...؟؟
تعيش الجدة مع أفكارها وتساؤلاتها الصعبة...؟؟
سؤال يواجه الحقيقة بالحقيقة...؟؟
ماذا يا ترى هي صانعة أمام براءة الطفولة...؟؟؟
ما لسبيل لدخول ذالك العالم الصغير...
كيف ومتى وأين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تتنبه على صوت البكاء متى ستعود؟؟؟؟
تقبل مسرعة نحوها....
لتخرس صوت الحزن حتى لا تحطم فؤادها الصغير
ستعود ستعود...!!
أمسكت بأناملها الصغيرة علها تسكت خوفها واحتياجها لصدر حنون..
فتحت شرفت
منزلهم الصغير وقالت دون إدراك لمعنى الانتظار:
ستعود عندما تذوب أكوام الجليد..هناك.....
أتراها ستعود عندما يذوب الجليد؟؟
إن كانت ستعود فمتى يا جليد ستذوب.؟؟
....}}
على مرأى من الأحلام تموت كل الأمنيات..
وتعصف رياح الشتاء من خلف ذاك الباب..
والطفلة راعشة يقض مضجعها خوفاً يطرق نافذة الآمان...
تطوي نفسها...
وتفتح كفيها لسيل الدمعات وأفكارها في شتات...
تضم وسادتها علها تطفئ لهيب شوقها لأم حنون...
لا تعرف عنها سوى عبارة تجهل معناها الأليم
"راحت عند ربها"
يرددها الجميع عندما تسأل أمي متى تعود؟؟؟
أيقض الحزن بداخلها دمعاتها النائمة..
بدأت تنساب على خد الطفولة تشتكي احتياجها
لحلم جميل..دمية صغيرة..وأم لجوارها تنام......
حملت وسادتها وتسللت خارج غرفتها...
صوت مزعج يطرق مسمعها...
تقترب...
وتقترب...
بدأت ملامح الصوت تتضح..
تلك جدتها العجوز تقف بجوار التنور..
هي والرحى في نزاع...
الرحى تدور وتدور...
والعجوز تتلفع بثوب الشقاء...
تبقى الطفلة ترقب جدتها كيف تصنع رغيف يسد رمق بؤس الحياة...؟؟
تعيش الجدة مع أفكارها وتساؤلاتها الصعبة...؟؟
سؤال يواجه الحقيقة بالحقيقة...؟؟
ماذا يا ترى هي صانعة أمام براءة الطفولة...؟؟؟
ما لسبيل لدخول ذالك العالم الصغير...
كيف ومتى وأين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تتنبه على صوت البكاء متى ستعود؟؟؟؟
تقبل مسرعة نحوها....
لتخرس صوت الحزن حتى لا تحطم فؤادها الصغير
ستعود ستعود...!!
أمسكت بأناملها الصغيرة علها تسكت خوفها واحتياجها لصدر حنون..
فتحت شرفت
منزلهم الصغير وقالت دون إدراك لمعنى الانتظار:
ستعود عندما تذوب أكوام الجليد..هناك.....
أتراها ستعود عندما يذوب الجليد؟؟
إن كانت ستعود فمتى يا جليد ستذوب.؟؟