إبراهيم المدهر
10-19-2008, 12:09 AM
السعودية تفك الارتباط بالزمان والمكان وتستعد لتطبيق التعليم عن بعد في الجامعات
تفتح المجال لآلاف الموظفين والموظفات لاستكمال دراساتهم العليا
ستتيح الخدمة الجديدة المقدمة من «التعليم العالي» إمكانية مواصلة التعليم عن بعد («الشرق الأوسط»)
الرياض: عبد العزيز الشمري
«أن تأتي متأخرا، خير من أن لا تأتي أبدا» مقولة تنطبق تماما لما ستقوم به وزارة التعليم العالي في السعودية، حيث ستبدأ الاعتراف بتطبيق مفهوم التعليم الإلكتروني، وستودع بذلك الارتباط مع المكان والزمان. وستتيح هذه الخطوة التحاق آلاف الطلاب والطالبات في مؤسسات التعليم العالي بهدف استكمال دراساتهم العليا، حيث ان الوزارة بدأت فعليا في تأسيس البنى التحتية لتطبيق التعليم عن بعد.
وستتجلى آليات ومقترحات تطبيق هذا النوع من التعليم بعد خروج التوصيات التي ستدلي بها مجموعة كبيرة من الخبراء في هذا الشأن خلال الندوة العلمية التي تنظمها وزارة التعليم العالي في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في الرياض.
ويأتي التوجه إلى الاعتراف وتطبيق التعليم عن بعد أو التعليم الالكتروني بعد أن أنشأت الوزارة مركزا وطنيا للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وهو أحد مشروعات وزارة التعليم العالي، وقد انبثق من رؤية تقوم على تأسيس نظام وطني متكامل يعتمد على تقنيات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، في هيئة مركز وطني يوفر بيئات تعليمية متميزة، ويدعم العملية التعليمية في مؤسسات التعليم الجامعي في جميع مراحلها ولجميع فئاتها وشرائحها ومن دون قيود للزمان أو المكان، ويكون مرجعية ريادية في مجاله، ويصل إلى التكامل مع النماذج العالمية، ولتحقيق ذلك يتم تسخير كل الإمكانات لدعم العملية التعليمية في مؤسسات التعليم الجامعي التابعة لوزارة التعليم العالي، وتسهيل وصولها من خلال الاستخدام الأمثل لتقنيات المعلومات والتعليم بما يعزز التواصل والتفاعل في هذه العملية ويمكّن المتعلم من تحقيق أهدافه التعليمية والعملية. وتحظى الندوة العلمية برعاية الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، وينظمها المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، تحت شعار صناعة التعلم الإلكتروني في مؤسسات التعليم الجامعي بالمملكة العربية السعودية «في سبيل تعاون أمثل»، وذلك في الفترة من 4 ـ 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بفندق الفيصلية بمدينة الرياض.
إلى ذلك، أوضح الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي وكيل الوزارة للشؤون التعليمية أن عقد هذه الحلقة يأتي انطلاقا من اهتمام وزارة التعليم العالي بتطوير قواعد القبول في مؤسسات التعليم العالي والاستفادة من التطورات الحديثة في هذا المجال، مشيرا إلى الدور المهم للمركز الوطني في نشر الوعي المعرفي والتقنيات الحديثة في التعليم بين أوساط الجامعات السعودية، ودعم الجهود المبذولة في تطبيق التقنيات بالجامعات، ومشاركة المعنيين فيها بوضع الضوابط والأسس والمفاهيم الخاصة بتطبيق هذه التقنيات ومد جسور المشاركة الفاعلة بين المركز والجامعات.
وأشار الدكتور عبد الله بن محمد المقرن المستشار بالوزارة ومدير المركز الوطني إلى أن عددا كبيرا من المختصين والخبراء والمعنيين بهذا الأمر سوف يشاركون في إثراء جلسات هذه الحلقة، وهم يمثلون فرق التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعات السعودية، وإدارة التعليم الأهلي بالوزارة والهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، إلى جانب نخبة من الخبراء من الخارج؛ للاستفادة من خبرتهم وتجاربهم الثرة في هذا المضمار . وأوضح الدكتور المقرن أن هؤلاء المختصين الخبراء سيتناولون محاور رئيسة تمثل في الوقت نفسه أهدافا تسعى إلى تحقيقها هذه الحلقة، وهي تتلخص في ما يلي: أوجه التعاون بين الجامعات في الجوانب التقنية والفنية والخدمات التعليمية الأكاديمية من خلال استخدام التطبيقات الحديثة للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، والتجارب والخبرات العالمية في مجال التنسيق، وأمثلة على التعاون الناجح في التعلم الإلكتروني والتجارب السابقة، والابتكارات والإبداعات التقنية والإدارية في أساليب التعاون للتعلم الإلكتروني بين مؤسسات التعليم الجامعي بالمملكة.
وأشار إلى إنه يأمل أن تتمخض عن هذه الحلقة ومداولاتها توصيات حول النموذج المثالي للتعاون بين مزودي التعلم الإلكتروني في مؤسسات التعليم الجامعي بالمملكة بما يدعم دور المركز الوطني في تحقيق أهداف التنسيق والتعاون.
المصدر
صحيفة الشرق الأوسط
وهذا هو الرابط
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=43&article=447285&issueno=10591
وكذلك صحيفة الوطن السعودية
تفتح المجال لآلاف الموظفين والموظفات لاستكمال دراساتهم العليا
ستتيح الخدمة الجديدة المقدمة من «التعليم العالي» إمكانية مواصلة التعليم عن بعد («الشرق الأوسط»)
الرياض: عبد العزيز الشمري
«أن تأتي متأخرا، خير من أن لا تأتي أبدا» مقولة تنطبق تماما لما ستقوم به وزارة التعليم العالي في السعودية، حيث ستبدأ الاعتراف بتطبيق مفهوم التعليم الإلكتروني، وستودع بذلك الارتباط مع المكان والزمان. وستتيح هذه الخطوة التحاق آلاف الطلاب والطالبات في مؤسسات التعليم العالي بهدف استكمال دراساتهم العليا، حيث ان الوزارة بدأت فعليا في تأسيس البنى التحتية لتطبيق التعليم عن بعد.
وستتجلى آليات ومقترحات تطبيق هذا النوع من التعليم بعد خروج التوصيات التي ستدلي بها مجموعة كبيرة من الخبراء في هذا الشأن خلال الندوة العلمية التي تنظمها وزارة التعليم العالي في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في الرياض.
ويأتي التوجه إلى الاعتراف وتطبيق التعليم عن بعد أو التعليم الالكتروني بعد أن أنشأت الوزارة مركزا وطنيا للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وهو أحد مشروعات وزارة التعليم العالي، وقد انبثق من رؤية تقوم على تأسيس نظام وطني متكامل يعتمد على تقنيات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، في هيئة مركز وطني يوفر بيئات تعليمية متميزة، ويدعم العملية التعليمية في مؤسسات التعليم الجامعي في جميع مراحلها ولجميع فئاتها وشرائحها ومن دون قيود للزمان أو المكان، ويكون مرجعية ريادية في مجاله، ويصل إلى التكامل مع النماذج العالمية، ولتحقيق ذلك يتم تسخير كل الإمكانات لدعم العملية التعليمية في مؤسسات التعليم الجامعي التابعة لوزارة التعليم العالي، وتسهيل وصولها من خلال الاستخدام الأمثل لتقنيات المعلومات والتعليم بما يعزز التواصل والتفاعل في هذه العملية ويمكّن المتعلم من تحقيق أهدافه التعليمية والعملية. وتحظى الندوة العلمية برعاية الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، وينظمها المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، تحت شعار صناعة التعلم الإلكتروني في مؤسسات التعليم الجامعي بالمملكة العربية السعودية «في سبيل تعاون أمثل»، وذلك في الفترة من 4 ـ 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بفندق الفيصلية بمدينة الرياض.
إلى ذلك، أوضح الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي وكيل الوزارة للشؤون التعليمية أن عقد هذه الحلقة يأتي انطلاقا من اهتمام وزارة التعليم العالي بتطوير قواعد القبول في مؤسسات التعليم العالي والاستفادة من التطورات الحديثة في هذا المجال، مشيرا إلى الدور المهم للمركز الوطني في نشر الوعي المعرفي والتقنيات الحديثة في التعليم بين أوساط الجامعات السعودية، ودعم الجهود المبذولة في تطبيق التقنيات بالجامعات، ومشاركة المعنيين فيها بوضع الضوابط والأسس والمفاهيم الخاصة بتطبيق هذه التقنيات ومد جسور المشاركة الفاعلة بين المركز والجامعات.
وأشار الدكتور عبد الله بن محمد المقرن المستشار بالوزارة ومدير المركز الوطني إلى أن عددا كبيرا من المختصين والخبراء والمعنيين بهذا الأمر سوف يشاركون في إثراء جلسات هذه الحلقة، وهم يمثلون فرق التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعات السعودية، وإدارة التعليم الأهلي بالوزارة والهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، إلى جانب نخبة من الخبراء من الخارج؛ للاستفادة من خبرتهم وتجاربهم الثرة في هذا المضمار . وأوضح الدكتور المقرن أن هؤلاء المختصين الخبراء سيتناولون محاور رئيسة تمثل في الوقت نفسه أهدافا تسعى إلى تحقيقها هذه الحلقة، وهي تتلخص في ما يلي: أوجه التعاون بين الجامعات في الجوانب التقنية والفنية والخدمات التعليمية الأكاديمية من خلال استخدام التطبيقات الحديثة للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، والتجارب والخبرات العالمية في مجال التنسيق، وأمثلة على التعاون الناجح في التعلم الإلكتروني والتجارب السابقة، والابتكارات والإبداعات التقنية والإدارية في أساليب التعاون للتعلم الإلكتروني بين مؤسسات التعليم الجامعي بالمملكة.
وأشار إلى إنه يأمل أن تتمخض عن هذه الحلقة ومداولاتها توصيات حول النموذج المثالي للتعاون بين مزودي التعلم الإلكتروني في مؤسسات التعليم الجامعي بالمملكة بما يدعم دور المركز الوطني في تحقيق أهداف التنسيق والتعاون.
المصدر
صحيفة الشرق الأوسط
وهذا هو الرابط
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=43&article=447285&issueno=10591
وكذلك صحيفة الوطن السعودية