سعودي جنوبي
10-15-2008, 06:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وخير ما أبدأ به حديثي هوالصلا ة والتسليم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبيّنا وحبيبنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين.....أمّا بعد
قبل أن أتطرّق عن حديثي المتواضع عن ((النفاق الاجتماعي)) أريد أن أوضّح بأن هذه الظاهرة تتم وفي أغلّب الأحيان عن طريق فئةواحدة وهي الفئة الدونية وتكون موجّهة للفئة العليا أمّا الفئةالعليا فهي تمارس مايسمى بمفهوم التسلّط الاجتماعي وهي لاتقل خطورة عن الفئةالأولى بل أكثر منها والتسلّط الاجتماعي سوف يكون له حديث آخر وعبر موضوع مستقل....بالطبع ليس كل فئات المجتمع تمارس هذه المسمّيات ولكن الأغلبية العظمى تقوم بهذا الدور وأحياناً بشكل عفوي تحت مظلّة الجهل
أعود لصلب الموضوع وهو((النفاق الاجتماعي)) النفاق الاجتماعي كثير مانسمع عنه بل وأصبح أداة سهلة يمارسها الكثير من شرائح المجتمع نعم أداة ليتسلّق من خلالها المتسلقون حتى وإن كان على حساب أنفسهم وبالتأكيد يكون على حساب غيرهم
هناك من يمارس هذه الآفة وبشكل عفوي وأقصد بعفوي هنا .... أي أن الكثير لايعلم بأنّه يمارس ((النفاق الاجتماعي)) بمفهومه المجرّد
إذاً فالنفاق الاجتماعي وبمفهومه المبسّط هو عدم إبداء الرأي بشكل مستقل بل لابد أن يكون الرأي موافق لآراء الفئات العليا أي أن تكون معي وأن لاتكون ضدّي وأقل الاحتمالات أن تسكت عنّي وكذلك أن تسير جميع مجريات الأمور لصالح ما يحبه الغير من الفئات العليا
يقول الشاعر
ولقد أسير على الضلال ولم أقل........أين الطريق وإن كرهت ضلالي
وأعاف تسآل الدليل ترفعاً..........من أن يفوه فمي بلفظ سؤال ِ
إذاً مايدفع الكثير للوقوع في وحل النفاق الاجتماعي هو حب الفائدةالمزيّفةالتي ترجى من قبل الطرف الآخر حتى وإن تتطلّب الأمر وضع برنامج زمني لذلك
وبالتأكيد سوف تتفشى النتائج السلبية بجميع جوانب المجتمع إذا لم يكن هناك وعي بخطورةهذه الظاهرة المشينة
فسوف تكثر المجاملات الكاذبة والتي بدورها تقضي على المجتمع وتنهي المصداقية وبالتالي تضيع حقوق الآخرين وتتبدد آمالهم ويكون اتجاه المجتمع اتجاه عكسي مليء بالسلبيات
ولكن هناك عدة طرق لكبح هذه الظاهرة وهي
1- استشعار تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وأن يعلم الإنسان أن ماأصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه
2- عدم المبالغة في الاهتمام ببعض فئات المجتمع وليدرك الشخص بأن رزقه بيد الله وحده ولن يأخذ إلا ما قد كتب له
3- أن نتعلم كيفية إدارة الحوار مع الغير وأن نتقن طرق النقاش ونجعل الشفافية شعارنا
4- تربية النفس على قول الحقيقة وبكل وضوح والبعد عن المجاملات التي تتسبب في ضياع حقوق الآخرين
5- غرس الثقة في النفس وتجديد ذلك بشكل مستمر
6- تطبيق المبدأ الإسلامي في التحري الدائم للصدق والابتعاد المستمر عن الكذب
وفي الختام أسأله جل وعلا أن يطهر أنفسنا جميعاً من آفة النفاق الاجتماعي ومن جميع الآفات وأن يجعلني وإياكم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين.
وخير ما أبدأ به حديثي هوالصلا ة والتسليم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبيّنا وحبيبنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين.....أمّا بعد
قبل أن أتطرّق عن حديثي المتواضع عن ((النفاق الاجتماعي)) أريد أن أوضّح بأن هذه الظاهرة تتم وفي أغلّب الأحيان عن طريق فئةواحدة وهي الفئة الدونية وتكون موجّهة للفئة العليا أمّا الفئةالعليا فهي تمارس مايسمى بمفهوم التسلّط الاجتماعي وهي لاتقل خطورة عن الفئةالأولى بل أكثر منها والتسلّط الاجتماعي سوف يكون له حديث آخر وعبر موضوع مستقل....بالطبع ليس كل فئات المجتمع تمارس هذه المسمّيات ولكن الأغلبية العظمى تقوم بهذا الدور وأحياناً بشكل عفوي تحت مظلّة الجهل
أعود لصلب الموضوع وهو((النفاق الاجتماعي)) النفاق الاجتماعي كثير مانسمع عنه بل وأصبح أداة سهلة يمارسها الكثير من شرائح المجتمع نعم أداة ليتسلّق من خلالها المتسلقون حتى وإن كان على حساب أنفسهم وبالتأكيد يكون على حساب غيرهم
هناك من يمارس هذه الآفة وبشكل عفوي وأقصد بعفوي هنا .... أي أن الكثير لايعلم بأنّه يمارس ((النفاق الاجتماعي)) بمفهومه المجرّد
إذاً فالنفاق الاجتماعي وبمفهومه المبسّط هو عدم إبداء الرأي بشكل مستقل بل لابد أن يكون الرأي موافق لآراء الفئات العليا أي أن تكون معي وأن لاتكون ضدّي وأقل الاحتمالات أن تسكت عنّي وكذلك أن تسير جميع مجريات الأمور لصالح ما يحبه الغير من الفئات العليا
يقول الشاعر
ولقد أسير على الضلال ولم أقل........أين الطريق وإن كرهت ضلالي
وأعاف تسآل الدليل ترفعاً..........من أن يفوه فمي بلفظ سؤال ِ
إذاً مايدفع الكثير للوقوع في وحل النفاق الاجتماعي هو حب الفائدةالمزيّفةالتي ترجى من قبل الطرف الآخر حتى وإن تتطلّب الأمر وضع برنامج زمني لذلك
وبالتأكيد سوف تتفشى النتائج السلبية بجميع جوانب المجتمع إذا لم يكن هناك وعي بخطورةهذه الظاهرة المشينة
فسوف تكثر المجاملات الكاذبة والتي بدورها تقضي على المجتمع وتنهي المصداقية وبالتالي تضيع حقوق الآخرين وتتبدد آمالهم ويكون اتجاه المجتمع اتجاه عكسي مليء بالسلبيات
ولكن هناك عدة طرق لكبح هذه الظاهرة وهي
1- استشعار تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وأن يعلم الإنسان أن ماأصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه
2- عدم المبالغة في الاهتمام ببعض فئات المجتمع وليدرك الشخص بأن رزقه بيد الله وحده ولن يأخذ إلا ما قد كتب له
3- أن نتعلم كيفية إدارة الحوار مع الغير وأن نتقن طرق النقاش ونجعل الشفافية شعارنا
4- تربية النفس على قول الحقيقة وبكل وضوح والبعد عن المجاملات التي تتسبب في ضياع حقوق الآخرين
5- غرس الثقة في النفس وتجديد ذلك بشكل مستمر
6- تطبيق المبدأ الإسلامي في التحري الدائم للصدق والابتعاد المستمر عن الكذب
وفي الختام أسأله جل وعلا أن يطهر أنفسنا جميعاً من آفة النفاق الاجتماعي ومن جميع الآفات وأن يجعلني وإياكم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين.