المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زوجات الرسول وواقعنا المعاصر


الخياااااله
10-11-2008, 09:35 PM
ام المؤمنين خديجه بنت خويلد_رضي الله عنها نموذج الزوجة الوفية الناجحة.
سيرتها الذاتية ( بطاقتها الشخصية)

- هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي القرشية الأسدية، أم المؤمنين، زوج النبي محمد- صلى الله عليه وسلم.

- أمها: فاطمة بنت زائدة بن الأصم.

- خديجة بنت خويلد، سيدة فاضلة ذات شرف ومال، كانت توظف أموالها في التجارة.

- تزوجت قبل النبي برجلين: الأول عتيق بن عائد بن مخزوم.

- وولدت له " عبدالله " و " جارية " والثاني: أبو هالة التميمي وولدت له "هند" و "زينب".

- تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وعمرها 40 سنة.

- توفيت في مكة وعمرها 60 سنة في شهر رمضان قبل البعثة بثلاث سنوات.

- أول صديقة في عالم المؤمنات وأول من صلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.



· أول من نزل إليها جبريل ليبلغها من ربها السلام.

· أول من بشرت بالجنة.

· أول من أنجبت لرسول الله، وأبناؤها منه هم: ( زينب- رقية – أم كلثوم – فاطمة – عبدالله- القاسم).



- لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم عليها حتى ماتت.

- قال رسول الله " خير نساء العالمين: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم" أخرجه الترمذي في السنن 5/ 660



الزوجة الذكية

خديجة بنت خويلد قدمت أروع نموذج للزوجة التي تدفع زوجها للنجاح.. من أين استخرجنا هذا المفهوم؟



حين رجع رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يرجف فؤاده بعد نزول الوحي عليه- صلى الله عليه وسلم- في غار حراء للمرة الأولى ودخل على خديجة – رضي الله عنها- فقال:

زملوني، زملوني.. حتى ذهب عنه الروع.



فقال لخديجة، وأخبرها الخبر:

لقد خشيت على نفسي.

فقالت له خديجة: كلا والله، ما يخزيك الله أبداً.

إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.



ثم انطلقت به حتى أتت ورقة بن نوفل وهو ابن عم خديجة وكان أمراً تنصر في الجاهلية، وكان شيخاً كبيراً قد عمي.. فقالت له خديجة: يا ابن عم، اسمع من ابن أخيك، فقال له ورقة: يا ابن أخي ماذا ترى؟!.. فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى.



فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل على موسى، يا ليتني فيها جذع.. ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك.



قال: أو مخرجي هم؟

قال: نعم.. لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً".



أيدتها أحدث نظريات علم النفس

إن ما قامت به خديجة – رضي الله عنها- هو ما استخلصته أحدث نظريات علم النفس اليوم في كيفية التعامل مع الشخص الذي يمر بموقف غريب عليه ويدخل الروع في قلبه، فتذكره بماضيه المشرق وتاريخه الخيّر وتدعمه بالعلاقات الخاصة.



تذكير بالإنجازات

إن موقف خديجة – رضي الله عنها- والكلمات التي اختارتها هي سبب زوال الروع عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا ما نحتاجه من كل زوجة اليوم يأتيها زوجها ليشكو إليها من المواقف التي تواجهه في حياته العملية أو الدعوية، فتضمه بحنانها وتذكره بإنجازاته العظيمة وجمال أخلاقه الكريمة وكثرة أعماله الخيرية، فتذكره بنقاط قوته وتاريخ المليء بالمواقف المشرقة، فيتذكر معها هذه الانجازات وتسكن نفسه عند سماعها.



هذا ما فعلته خديجة – رضي الله عنها- وقد أعجبني كثيراً تعليق بنت الشاطئ على هذا الموقف إذ تقول:

" هل كان لزوج عداها أن تستقبل دعوته التاريخية من غار حراء بمثل ما استقبلته هي به من حنان مستثار، وعطف فياض، وإيمان راسخ، دون أن يساورها في صدقه أدنى ريب، أو يتخلى عنها يقينها في أن الله عز وجل غير مخزيه أبداً ؟



هل كان في طاقة سيدة غير خديجة، غنية مترفة منعمة، أن تتخلى راضية عن كل ما ألفت من راحة ورخاء ونعمة لتقف إلى جانبه في أحلك أوقات المحنة.. كلا.. بل هي وحدها التي منّ الله عليها بأن ملأت حياة الرجل الموعود بالنبوة".



ولنقف وقفة تحليلية مع الكلمات الذهبية والتي نطقت بها خديجة وكانت أول كلمات يسمعها النبي صلى الله عليه وسلم بعد كلام الله..

قالت: كلا.

وهذه أول كلمة قالتها بثقة وبصوت قوي بعدما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم " قد خشيت على نفسي".

وكان بإمكانها أن تخفف عنه بأسلوب آخر كان تقول له:



الاحتمال: لماذا خشيت على نفسك؟! لنصبر ونتأكد من الخبر.

الاحتمال الثاني: لعله خيال تخيلته أو حلمّ رأيته.

الاحتمال الثالث: هل كان معك أحد سمع معك هذا الكلام لنتأكد منه.



الاحتمال الرابع: ....................

الاحتمال الخامس: ..................

إن هناك احتمالات كثيرة وكلمات أكثر ولكنها رجحت كلمة " كلا " لتؤكد له وبثقة عظيمة أن ما جاءه هو الحق، ثم أتبعت هذه الكلمة بكلمة : أبشر



وفي هذه الكلمة من المعاني ما يفيد يقينها بماء جاء به وأنها البشارة من الله تعالى له..

إن هذه الكلمة لم تأت من فراغ وإنما بنيت على ماض عظيم حافل بالإنجازات الخيرية، ومن كان هذا تاريخه وسيرته الذاتية فحتما يكون ما شاهده ليس بخرافة أو خيال، ثم بدأت تفصّل هذه الانجازات الإنسانية والخيرية ..



عزيزتي زوجة المستقبل

لقد ساقت لك أم المؤمنين خديجة – رضي الله عنها- أروع مثل للزوجة التي تدعم زوجها وتؤازره في طريق النجاح والفلاح الذي يبدأ من الحياة الدنيا وينتهي إلى الآخرة ونعيم الدرجات العلا من الجنة.


فغالبا ما تمر الحياة الزوجية بمواقف عصيبة إن لم تحسن الزوجة إدارتها بحكمة قد تنتهي بمأزق شديد لجميع أفراد أسرتها.



فطمأنة الزوج في المواقف المروعة وتذكيره بماضيه الخير ودعمه بالعلاقات العائلية من ذوي الخبرة والحكمة من أسلم الطرق لتخطي العقبات الكؤودة التي لا تخلو الحياة منها.

بقلم/ أ.جاسم المطوع

بنت الشيخ
10-12-2008, 10:25 PM
خير قدوة لنا رسول الله وزوجاته امهات المؤمنين

بارك الله فيك اختي

وجزاك الله خيرا

الخياااااله
10-13-2008, 06:26 AM
يعطيك العافيه بنت الشيخ
زوجات الرسول هن قدوتنا في الحياه...ولكن الا تلاحظين معي كثر الطلاق
وتغير تفكير الفتيات واصبحت لديهن مفاهيم اخرى دخيله...
تعد المملكه العربيه السعوديه اكبر نسبه للمطلقات في الوطن العربي؟؟؟؟!!!!
ان هذا يدعو للتساؤلات والبحث في الاسباب لم يقنعني ما يقال
دمتي في خير

سحابة خير
10-13-2008, 08:46 PM
الاخت الفاضلة الخيالة
بارك الله فيك اخيتي على هذا الاختيار الموفق للموضوع القيم
رسالة رائعة لكل زوجة تريد الاستمرار في حياتها بسلام
نسال الله التوفيق والسداد في الامور كلها
ورعاك المولى وحفظك وحفظ نساء المسلمين

الخياااااله
10-15-2008, 01:32 PM
سحابه خير
شرفني مرورك العطر
حفظك الله ورعاك

فارس بني عمرو
10-15-2008, 03:17 PM
الخياله

نقل رائع وموضوع قيم

بارك الله فيك ونفع بك

الخياااااله
10-16-2008, 05:17 AM
جزاك الله خير
ويعطيك العافيه