نبـع الغـــلا
10-07-2008, 09:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدون مقدمة
كما أعلم وتعلم ويعلم غيرنا بأننا نتعلم لنعلم ثم نعمل .. ولكن لا نطبق ذلك لأننا نعلم الكثير ولا نعمل إلا القليل .. نعلم الفرق بين الصدق والكذب وبين الحقيقة والخيال وبين الخطأ والصواب .. وأيضاً نعلم الفرق ما بين الأمس واليوم وما بين كان ولا زال .. ولكننا ننسى ذلك أحياناً ونتجاهله أحياناً أخرى .. نكذب هنا أو هناك كذبة صغيرة أو كبيرة وكأننا لم نفعل شيئاً .. نفكر بأشياء غالباً ما تكون مستحيلة ولكننا لا زلنا نفكر فيها ونتمنى وجودها ووقوعها وحدوثها مع علمنا بأنها خارج نطاقنا وحدودنا .. نركتب الأخطاء بغض النظر عن نوعها وطبيعتها ووقتها وكأننا لا نعلم بمدى خطورتها حاضراً أو مستقبلاً .. نعلم أن الأمس مختلف عن اليوم إختلافاً كلياً جملة وتفصيلاً سواء بنا أو بمن حولنا من فيما يتعلق بالأسماء أو الأخلاق أو الأساليب أو التصرفات أو الأفكار أو الميول أو غيرها وأيضاً فيما يتعلق بالطيبة والطبيعة والثقافة والمحبة والتواصل والمن والعطاء ..
من طبيعة الإنسان حب الذات وحب من حوله الأقرب في الأقرب .. الإنسان يتمنى زينة الحياة الدنيا ( المال والبنون ) مع علمه بأن المال أتعس أصحابه وجعلهم في دوامة التفكير والهموم وربما المعاصي والذنوب ولا يزال يتمنى المال ويعلم أيضاً بأن الدنيا فانية وأن ما له عليها فان وسوف يبقى ولن يحمل معه شيئاً .. الإنسان يتمنى الذرية وحين يرزقه الله بهم يتمنى أن يكبرون وحين يكبرون ينظر في عمره فإذا بالشيب قد داهمه وإذا بالعمر قد ذهب به بعيداً وبدأ التفكير في الماضي وبدأ يتمنى لو يعود شباباً وهذه الدنا والدنيا دواره .. الإنسان يموت فيتذكره أقاربه وجيرانه وأحبابه وأصحابه ومن عرفه لفترة من الزمن ثم يُنسى وهذا الواقع وهذه الحقيقة وجميل أن يلقى من يدعوا له بعد فترة ..
جميعنا يبحث عن السعادة وعن أسبابها وأسباب عدم وجودها وأين نجدها ومتى نجدها وكيف نستطيع المحافظة عليها والتمسك بها .. أحياناً نخرج من المنزل لطفش أو زعل أو لسبب آخر ونخرج بحثاً عن السعادة في أي مكان كان لا يهم المكان كان صغيراً أم كبيراً كان بعيداً أم قريباً كان بحراً أم براً كان خاصاً أم عاماً المهم وجود السعادة هناك .. السعادة عنوان الرجل الصالح الناجح .. السعادة عنوان المرأة المتكاملة القنوعة .. السعادة عنوان العائلة المتفاهمة المترابطة .. السعادة عنوان المنزل المتعاطف المتكاتف ..
آسف على الإطالة .. وإلى فضفضة أخرى إن شاء الله ..
ودمتم جميعاً بخير .. وفي خير ..
.. ..
..
بدون مقدمة
كما أعلم وتعلم ويعلم غيرنا بأننا نتعلم لنعلم ثم نعمل .. ولكن لا نطبق ذلك لأننا نعلم الكثير ولا نعمل إلا القليل .. نعلم الفرق بين الصدق والكذب وبين الحقيقة والخيال وبين الخطأ والصواب .. وأيضاً نعلم الفرق ما بين الأمس واليوم وما بين كان ولا زال .. ولكننا ننسى ذلك أحياناً ونتجاهله أحياناً أخرى .. نكذب هنا أو هناك كذبة صغيرة أو كبيرة وكأننا لم نفعل شيئاً .. نفكر بأشياء غالباً ما تكون مستحيلة ولكننا لا زلنا نفكر فيها ونتمنى وجودها ووقوعها وحدوثها مع علمنا بأنها خارج نطاقنا وحدودنا .. نركتب الأخطاء بغض النظر عن نوعها وطبيعتها ووقتها وكأننا لا نعلم بمدى خطورتها حاضراً أو مستقبلاً .. نعلم أن الأمس مختلف عن اليوم إختلافاً كلياً جملة وتفصيلاً سواء بنا أو بمن حولنا من فيما يتعلق بالأسماء أو الأخلاق أو الأساليب أو التصرفات أو الأفكار أو الميول أو غيرها وأيضاً فيما يتعلق بالطيبة والطبيعة والثقافة والمحبة والتواصل والمن والعطاء ..
من طبيعة الإنسان حب الذات وحب من حوله الأقرب في الأقرب .. الإنسان يتمنى زينة الحياة الدنيا ( المال والبنون ) مع علمه بأن المال أتعس أصحابه وجعلهم في دوامة التفكير والهموم وربما المعاصي والذنوب ولا يزال يتمنى المال ويعلم أيضاً بأن الدنيا فانية وأن ما له عليها فان وسوف يبقى ولن يحمل معه شيئاً .. الإنسان يتمنى الذرية وحين يرزقه الله بهم يتمنى أن يكبرون وحين يكبرون ينظر في عمره فإذا بالشيب قد داهمه وإذا بالعمر قد ذهب به بعيداً وبدأ التفكير في الماضي وبدأ يتمنى لو يعود شباباً وهذه الدنا والدنيا دواره .. الإنسان يموت فيتذكره أقاربه وجيرانه وأحبابه وأصحابه ومن عرفه لفترة من الزمن ثم يُنسى وهذا الواقع وهذه الحقيقة وجميل أن يلقى من يدعوا له بعد فترة ..
جميعنا يبحث عن السعادة وعن أسبابها وأسباب عدم وجودها وأين نجدها ومتى نجدها وكيف نستطيع المحافظة عليها والتمسك بها .. أحياناً نخرج من المنزل لطفش أو زعل أو لسبب آخر ونخرج بحثاً عن السعادة في أي مكان كان لا يهم المكان كان صغيراً أم كبيراً كان بعيداً أم قريباً كان بحراً أم براً كان خاصاً أم عاماً المهم وجود السعادة هناك .. السعادة عنوان الرجل الصالح الناجح .. السعادة عنوان المرأة المتكاملة القنوعة .. السعادة عنوان العائلة المتفاهمة المترابطة .. السعادة عنوان المنزل المتعاطف المتكاتف ..
آسف على الإطالة .. وإلى فضفضة أخرى إن شاء الله ..
ودمتم جميعاً بخير .. وفي خير ..
.. ..
..