@ أمل @
10-04-2008, 12:09 AM
سأل عالم تلميذه : منذ متى صحبتني
فقال التلميذ: منذ ثلاثة وثلاثين سنة ....
فقال العالم : فماذا تعلمت مني في هذه الفترة ؟!
قال التلميذ : ثماني مسائل ...
قال العالم : إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل ؟!
قال التلميذ : يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب ...
فقال العالم : هات ما عندك لأسمع ....
قال التلميذ :
الأولى :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي .
الثانية :
أني نظرت إلى قول الله تعالى { وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى }
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله .
الثالثة :
أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع ثم نظرت إلى قول الله تعالى { ما عندكم ينفذ وما عند الله باق } فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده .
الرابعة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى قول الله تعالى { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما .
الخامسة :
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عزوجل { نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا } فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني .
السادسة :
أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلى قول الله تعالى { إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا } فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده .
السابعة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله عزوجل { وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده .
الثامنة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله ، هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه . ونظرت إلى قول الله تعالى { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله .
فقال العالم : بارك الله فيك .
( كتبته من ورقة و جدتها عندي مجهولة المصدر )
فقال التلميذ: منذ ثلاثة وثلاثين سنة ....
فقال العالم : فماذا تعلمت مني في هذه الفترة ؟!
قال التلميذ : ثماني مسائل ...
قال العالم : إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل ؟!
قال التلميذ : يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب ...
فقال العالم : هات ما عندك لأسمع ....
قال التلميذ :
الأولى :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي .
الثانية :
أني نظرت إلى قول الله تعالى { وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى }
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله .
الثالثة :
أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع ثم نظرت إلى قول الله تعالى { ما عندكم ينفذ وما عند الله باق } فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده .
الرابعة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى قول الله تعالى { إن أكرمكم عند الله أتقاكم } فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما .
الخامسة :
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عزوجل { نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا } فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني .
السادسة :
أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلى قول الله تعالى { إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا } فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده .
السابعة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله عزوجل { وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها } فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده .
الثامنة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله ، هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه . ونظرت إلى قول الله تعالى { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله .
فقال العالم : بارك الله فيك .
( كتبته من ورقة و جدتها عندي مجهولة المصدر )