الرافعيB
09-22-2008, 08:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك طرق وعرة محفوفة بالمخاطر , إذا سلكته ومشيت فيه ؛ لن تسلم من أشواكه , ومن الزجاجات المكسورة فيه , ومن الحفر التي تنتشر في كل جنباته ونواحيه .
في هذه الطرق تكثر الحيوانات الضالة من الكلاب الشرسة والذئاب المفترسة وقطاع الطرق والمجرمين .
-هل تسير في هذا الطريق ؟
-هل تسمح لمن تحب ومن تخاف عليه المشي فيه ام انك سوف تمنعه وتحذره !
عن سفيان بن عبدالله رضي الله عنه قال : قلت يارسول الله حدثني بأمر اعتصم به .قال : (قل ربي الله , ثم استقم ) . قلت يارسول الله مااخوف ماتخاف علي ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال : (هذا)
(رواه الترمذي)
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قلت يارسول الله : مالنجاة ؟قال ) : امسك عليك لسانك ,وليسعك بيتك ,وابك على خطيئتك )
(رواه الترمذي )
وهكذا اللسان , طريق محفوف بالمخاطر , من يمشي فيه يكون في غابة الحذر , يرفع رجله عن هذه الزجاجة المكسورة , ويبتعد عن تلك الحفرة العميقة , ويتجنب كلبا شرسا ويتحاشى إثارته .
همسه :
*حاول حينما تضطر إلى الكلام ان تتصور نفسك تمشي في طريق وعر فلا تخطي خطوة إلا وأنت تنظر أين سوف تضع قدمك .
*وتصور الكلمة خطوة , أين سوف تنزل ؟ وماذا سينتج عنها ؟ من سوف تصيب ؟! هل تاتي بخير ؟ وهل ان لم تتفوه بها هل سوف تخسر شيئا !
*وحينما تكون في مجلس جميع من فيه يخوض في أعراض الناس , او يسخر من بعضهم او يفتري على غيرهم .. قول لنفسك : إني امشي في طريق وعرة وخطيرة عليُ أن أكون فيه حذر .
ختاما :
قال المهلب لبنيه : (اتقوا زلة اللسان ,فإن الرجل تزل قدمه فينتعش , ويزل لسانه فيهلك )
(الصمت وآداب اللسان لابن أبي الدنيا )
هناك طرق وعرة محفوفة بالمخاطر , إذا سلكته ومشيت فيه ؛ لن تسلم من أشواكه , ومن الزجاجات المكسورة فيه , ومن الحفر التي تنتشر في كل جنباته ونواحيه .
في هذه الطرق تكثر الحيوانات الضالة من الكلاب الشرسة والذئاب المفترسة وقطاع الطرق والمجرمين .
-هل تسير في هذا الطريق ؟
-هل تسمح لمن تحب ومن تخاف عليه المشي فيه ام انك سوف تمنعه وتحذره !
عن سفيان بن عبدالله رضي الله عنه قال : قلت يارسول الله حدثني بأمر اعتصم به .قال : (قل ربي الله , ثم استقم ) . قلت يارسول الله مااخوف ماتخاف علي ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال : (هذا)
(رواه الترمذي)
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قلت يارسول الله : مالنجاة ؟قال ) : امسك عليك لسانك ,وليسعك بيتك ,وابك على خطيئتك )
(رواه الترمذي )
وهكذا اللسان , طريق محفوف بالمخاطر , من يمشي فيه يكون في غابة الحذر , يرفع رجله عن هذه الزجاجة المكسورة , ويبتعد عن تلك الحفرة العميقة , ويتجنب كلبا شرسا ويتحاشى إثارته .
همسه :
*حاول حينما تضطر إلى الكلام ان تتصور نفسك تمشي في طريق وعر فلا تخطي خطوة إلا وأنت تنظر أين سوف تضع قدمك .
*وتصور الكلمة خطوة , أين سوف تنزل ؟ وماذا سينتج عنها ؟ من سوف تصيب ؟! هل تاتي بخير ؟ وهل ان لم تتفوه بها هل سوف تخسر شيئا !
*وحينما تكون في مجلس جميع من فيه يخوض في أعراض الناس , او يسخر من بعضهم او يفتري على غيرهم .. قول لنفسك : إني امشي في طريق وعرة وخطيرة عليُ أن أكون فيه حذر .
ختاما :
قال المهلب لبنيه : (اتقوا زلة اللسان ,فإن الرجل تزل قدمه فينتعش , ويزل لسانه فيهلك )
(الصمت وآداب اللسان لابن أبي الدنيا )