متعب العمري
09-13-2008, 10:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم تسليماً كثيرا إلى يوم الدين
وبعد
خلال هذا الشهر الفضيل عرضت بعض القنوات مسلسلين تحاكي تاريخ بعض القبائل العربية وقد أوقف عرضها بسبب تحركات كبيرة من شيوخ ومثقفي هذه القبائل ، ومع أن منتجي وكتاب المسلسلين قد أعطوا تطمينات للقبائل وأكدوا أن مسلسلاتهم لن تذكي روح العنصرية والقبيلة بين القبائل العربية ، إلا أن شيوخ القبائل ومثقفيها لم يلتفتوا لهذه التطمينات وتحركوا وطالبوا إلى أن تم أيقاف عرض المسلسلين خلال هذا الشهر الفضيل
وفي الجهه المقابلة
تعرض عشرات المسلسلات التي تسيء وتضرب في الدين والأخلاق بطريقة واضحة ومكشوفة ولم نرى أحداً يحرك ساكناً ، ولم نرى مثل شيوخ القبائل الذين حرّكتهم غيرتهم وعصبيتهم القبلية تحرك مماثل من شيوخ الدين والأخلاق غيرتاً على الدين والأخلاق ليطالبوا بأيقاف عشرات المسلسلات التي تسئ إلى ديننا وأخلاقنا أو على الأقل يسجلوا موقف ببيان أو تحرك معين أو مطالبه واضحة
لماذا لا نرى تحرك من الغيوريين على دينهم وأخلاقهم مثل تحرك الغيوريين على قبائلهم ؟
مسلسل " قمر بني هاشم " الذي يعرض في القنوات العربية وفيه ما فيه من الأخطاء التاريخية وتّقمص بعض الممثلين والممثلات النصارى أدوار صحابة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام لم نرى تحرك من " شيوخ الدين " على غرار تحرك " شيوخ القبائل " الذين سجلوا موقف حقيقي لم نرى منهم مطالبة بالأيقاف أو حتى إنكار قولي قد " لا يغني ولا يسمن من جوع " ، على هذا المسلسل الذي يعرض وفيه كثير من الأخطاء التاريخية الواضحة التي تمس بديننا الحنيف
أو شيوخ الأخلاق
في هذا الشهر الفضيل سجلت سابقة جديدة في نقل المفردات " الشوارعية " إلى التلفاز ، تجد أللفاظ صريحة البذاءة أو تلميحات هي أقرب إلى التصريح وتجد بناء بعض المواقف الدرامية والكوميدية على موقف فيها من التلميح إلى أمور " قذرة " ما يضعها في خانة التصريح
بل سجلت سوابق جديدة في مسلسلي " أولاد قرية " و " بيني وبينك " السعوديين لم تسجل في الكوميديات العربية إطلاقاً من إستخدام أللفاظ بذيئة وتلميحات إلى أمور قذرة
إلى متى نرى هذا الصمت المطبق من شيوخ الدين والأخلاق
وهل لنا بشيوخ غيوريين مثل شيوخ القبيلة
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم تسليماً كثيرا إلى يوم الدين
وبعد
خلال هذا الشهر الفضيل عرضت بعض القنوات مسلسلين تحاكي تاريخ بعض القبائل العربية وقد أوقف عرضها بسبب تحركات كبيرة من شيوخ ومثقفي هذه القبائل ، ومع أن منتجي وكتاب المسلسلين قد أعطوا تطمينات للقبائل وأكدوا أن مسلسلاتهم لن تذكي روح العنصرية والقبيلة بين القبائل العربية ، إلا أن شيوخ القبائل ومثقفيها لم يلتفتوا لهذه التطمينات وتحركوا وطالبوا إلى أن تم أيقاف عرض المسلسلين خلال هذا الشهر الفضيل
وفي الجهه المقابلة
تعرض عشرات المسلسلات التي تسيء وتضرب في الدين والأخلاق بطريقة واضحة ومكشوفة ولم نرى أحداً يحرك ساكناً ، ولم نرى مثل شيوخ القبائل الذين حرّكتهم غيرتهم وعصبيتهم القبلية تحرك مماثل من شيوخ الدين والأخلاق غيرتاً على الدين والأخلاق ليطالبوا بأيقاف عشرات المسلسلات التي تسئ إلى ديننا وأخلاقنا أو على الأقل يسجلوا موقف ببيان أو تحرك معين أو مطالبه واضحة
لماذا لا نرى تحرك من الغيوريين على دينهم وأخلاقهم مثل تحرك الغيوريين على قبائلهم ؟
مسلسل " قمر بني هاشم " الذي يعرض في القنوات العربية وفيه ما فيه من الأخطاء التاريخية وتّقمص بعض الممثلين والممثلات النصارى أدوار صحابة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام لم نرى تحرك من " شيوخ الدين " على غرار تحرك " شيوخ القبائل " الذين سجلوا موقف حقيقي لم نرى منهم مطالبة بالأيقاف أو حتى إنكار قولي قد " لا يغني ولا يسمن من جوع " ، على هذا المسلسل الذي يعرض وفيه كثير من الأخطاء التاريخية الواضحة التي تمس بديننا الحنيف
أو شيوخ الأخلاق
في هذا الشهر الفضيل سجلت سابقة جديدة في نقل المفردات " الشوارعية " إلى التلفاز ، تجد أللفاظ صريحة البذاءة أو تلميحات هي أقرب إلى التصريح وتجد بناء بعض المواقف الدرامية والكوميدية على موقف فيها من التلميح إلى أمور " قذرة " ما يضعها في خانة التصريح
بل سجلت سوابق جديدة في مسلسلي " أولاد قرية " و " بيني وبينك " السعوديين لم تسجل في الكوميديات العربية إطلاقاً من إستخدام أللفاظ بذيئة وتلميحات إلى أمور قذرة
إلى متى نرى هذا الصمت المطبق من شيوخ الدين والأخلاق
وهل لنا بشيوخ غيوريين مثل شيوخ القبيلة