بلا حدود
08-26-2008, 02:27 PM
ضرب إماراتي سيدة سعودية على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإماراتية بسبب المقاعد مما اضطر الطيار للهبوط في تركيا لعلاجها.
وكانت السيدة السعودية برفقة زوجها في طريقهما للعودة إلى السعودية بعد قضاء شهر العسل في ألمانيا مرورا بدبي.
وتعود تفاصيل الحادثة التي نشرتها جريدة الاقتصادية اليوم الثلاثاء إلى طلب الضحية السعودية من الأسرة الإماراتية تعديل وضعية مقاعدهم بشكل لبق غير أن الأسرة الإماراتية قابلت ذلك بتعنت قبل أن تؤول الأمور إلى التلاسن مما حدا برب الأسرة الإماراتية إلى اللجوء إلى لكمتين أصابتا وجه السعودية برضوض قبل أن تنهار وسط تشنج عنيف.
ووسط هذه الأجواء العنيفة تدخل الركاب علاوة على الطبيب لإنقاذ الضحية من يد الراكب الإماراتي، حيث وجه الطبيب نداء عاجلا إلى قائد الطائرة يطلب فيه الهبوط اضطراريا في مطار إسطنبول الدولي، بعد أن عاشت السيدة السعودية أوضاعا صحية حرجة خلال ما يربو على الساعة التي أعقبت الاعتداء.
وعلى الرغم من إلحاح زوج الضحية على قائد الطائرة بالتحفظ على الجاني وتقديمه للسلطات التركية تمهيدا لمحاكمته، إلا أنه رفض، وطارت الطائرة وعلى متنها الجاني طليقا من دون مساءلة، تاركا الضحية وزوجها يداويان جراحهما التي تنزف بغزارة من شدة الصدمة والذهول من هول ما حدث، بعد أن قدم طاقم الطائرة تقريرا عن الحادثة اتهم فيه زوج الضحية بتنفيذ الاعتداء على زوجته.
أمام ذلك أكد زوج الضحية أن السفارة السعودية في أنقرة شرعت في ملاحقة الجاني عبر إرسال خطابين لوزارة الداخلية السعودية والسفارة الإماراتية في تركيا، بعدما اعترف قائد الطائرة بأن التقرير الأول أورد معلومات خاطئة، وأن الجاني هو الراكب الإماراتي بحسب تقرير حصلت السفارة السعودية على نسخة منه.
وأعرب الزوج عن أسفه لما حدث، ولا سيما أن الضحية لم ترتكب أي خطأ بشهادة الركاب، مفيدا أنه لن يتنازل عن حق زوجته في المطالبة بالاقتصاص من الجاني الذي ارتكب جرما بشعا يستحق عليه العقاب الرادع.
من جهته، أكد مصدر مسؤول في السفارة السعودية في أنقرة صحة الواقعة، من دون الدخول في تفاصيلها إلا بخطاب رسمي، لأن القضية تتعلق بسيدة.
وكانت السيدة السعودية برفقة زوجها في طريقهما للعودة إلى السعودية بعد قضاء شهر العسل في ألمانيا مرورا بدبي.
وتعود تفاصيل الحادثة التي نشرتها جريدة الاقتصادية اليوم الثلاثاء إلى طلب الضحية السعودية من الأسرة الإماراتية تعديل وضعية مقاعدهم بشكل لبق غير أن الأسرة الإماراتية قابلت ذلك بتعنت قبل أن تؤول الأمور إلى التلاسن مما حدا برب الأسرة الإماراتية إلى اللجوء إلى لكمتين أصابتا وجه السعودية برضوض قبل أن تنهار وسط تشنج عنيف.
ووسط هذه الأجواء العنيفة تدخل الركاب علاوة على الطبيب لإنقاذ الضحية من يد الراكب الإماراتي، حيث وجه الطبيب نداء عاجلا إلى قائد الطائرة يطلب فيه الهبوط اضطراريا في مطار إسطنبول الدولي، بعد أن عاشت السيدة السعودية أوضاعا صحية حرجة خلال ما يربو على الساعة التي أعقبت الاعتداء.
وعلى الرغم من إلحاح زوج الضحية على قائد الطائرة بالتحفظ على الجاني وتقديمه للسلطات التركية تمهيدا لمحاكمته، إلا أنه رفض، وطارت الطائرة وعلى متنها الجاني طليقا من دون مساءلة، تاركا الضحية وزوجها يداويان جراحهما التي تنزف بغزارة من شدة الصدمة والذهول من هول ما حدث، بعد أن قدم طاقم الطائرة تقريرا عن الحادثة اتهم فيه زوج الضحية بتنفيذ الاعتداء على زوجته.
أمام ذلك أكد زوج الضحية أن السفارة السعودية في أنقرة شرعت في ملاحقة الجاني عبر إرسال خطابين لوزارة الداخلية السعودية والسفارة الإماراتية في تركيا، بعدما اعترف قائد الطائرة بأن التقرير الأول أورد معلومات خاطئة، وأن الجاني هو الراكب الإماراتي بحسب تقرير حصلت السفارة السعودية على نسخة منه.
وأعرب الزوج عن أسفه لما حدث، ولا سيما أن الضحية لم ترتكب أي خطأ بشهادة الركاب، مفيدا أنه لن يتنازل عن حق زوجته في المطالبة بالاقتصاص من الجاني الذي ارتكب جرما بشعا يستحق عليه العقاب الرادع.
من جهته، أكد مصدر مسؤول في السفارة السعودية في أنقرة صحة الواقعة، من دون الدخول في تفاصيلها إلا بخطاب رسمي، لأن القضية تتعلق بسيدة.