متعب العمري
08-10-2008, 09:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السياحة الخارجية بين . . . هكا وهيك وكوله كولة
http://www.moheet.com/image/28/225-300/287424.jpg
السائح السعودي هو دائماً السائح المثالي " في الدفع فقط " لذلك كانت كثير من الدول التي تهتم بالسياحة تهتم به وتوفر له المتعة بكافة أشكالها بغض النظر عن نوعها ، والسياح السعوديين تجدهم يسيحون في أماكن كثيرة في العالم مثل الدول الأوروبية وأمريكا وشرق أسيا وشمال أفريقيا ودول الشام وتركيا ودول أخرى كثيرة ، إلا أن هناك دول في مراحل تاريخية معينة كانت هي الوجه الأولى للسائح السعودي وكانت لها تأثير على شخصية السائح أنذاك
ونأخذها حسب الترتيب الزمني
مصر كانت في فترة الأربعينات إلى الستينات هي المقصد الأول للسائح السعودي لم لها ذلك الوقت من ثقل ثقافي وسياحي ، لذلك تجد " الشيبان " الذين عاصروا تلك الفترة دائماً يتكلمون عن مصر بنوع من الحنين إليها وأرتبطت ذكرياتهم بها ، وتجد أن هذا أثر فيهم وفي طبيعة تفكيرهم فخرج منهم القوميين والناصريين الذين تأثروا بحكم المخالطة بالأفكار الرئيسية على الساحة المصرية أنذاك
بينما الفترة التي تليها كانت الوجهه السياحية للسائح السعودي تتقاسمهما دولتان هما لبنان والمغرب لذلك تجد سياح تلك الفترة منقسمين إلى حزبين حزب لبنان وحزب المغرب إلا أن جاءت حرب لبنان ووضعت أوزارها على السائح السعودي وأصبحت الوجهه الرئيسية له المغرب ، وكانت السياحة المغربية مثلها مثل غيرها تهتم بمن يدفع وبما أن هذه الخاصية موجود في السائح السعودي كان جُل الأهتمام في المغرب تلك الفترة هو السائح السعودي فتجد البارات والملاهي الليلية تضوج بالأغاني السعودية وعندما تمشي في شوارعها خصوصاً الشوارع أياه تمشي وكأنك في السعودية لكثرة السعوديين فيها بل أن هناك كثير من السعوديين عاشوا في المغرب لسنوات وأمتلكوا بيوت فيها ، وكان لهذا تأثير على السياح فتجد منهم من أدمن شرب الخمر والنساء .
والفترة التي تليها يعني من نهايات الثمانينات إلى الألفية الجديدة لم يكن هناك وجهة ثابتة للسائح السعودي إلا أن هناك دول هي الدول الرئيسة لوجهة السائح السعودي كلبنان وسوريا وماليزيا .
بعد هذا الترتيب الزمني للوجهات السعودية نعود إلى الحاضر ، ويبدو أن الحاضر والمستقبل هو لتركيا فبحسب وكالات الأنباء فأن عدد السياح السعوديين لتركيا هذا العام فقط أكثر من مئة ألف سائح سعودي
رابط ذو صلة (http://www.alaswaq.net/articles/2008/08/10/17712.html)
وطبعاً تركيا العلمانية لن تكون أحسن من مصر أو لبنان أو المغرب
ماهي مشكلة السائح السعودي ؟
السائح السعودي لن تكون سياحتة سياحة بيئية أو سياحة تراثية أو سياحة ثقافية بل هي دائماً سياحة من نوع أخر إلا من رحم الله
لذلك تركيا العلمانية ستكون الضيف الكريم لسياحنا وتحسن ضيافتهم
السياحة الخارجية بين . . . هكا وهيك وكوله كولة
http://www.moheet.com/image/28/225-300/287424.jpg
السائح السعودي هو دائماً السائح المثالي " في الدفع فقط " لذلك كانت كثير من الدول التي تهتم بالسياحة تهتم به وتوفر له المتعة بكافة أشكالها بغض النظر عن نوعها ، والسياح السعوديين تجدهم يسيحون في أماكن كثيرة في العالم مثل الدول الأوروبية وأمريكا وشرق أسيا وشمال أفريقيا ودول الشام وتركيا ودول أخرى كثيرة ، إلا أن هناك دول في مراحل تاريخية معينة كانت هي الوجه الأولى للسائح السعودي وكانت لها تأثير على شخصية السائح أنذاك
ونأخذها حسب الترتيب الزمني
مصر كانت في فترة الأربعينات إلى الستينات هي المقصد الأول للسائح السعودي لم لها ذلك الوقت من ثقل ثقافي وسياحي ، لذلك تجد " الشيبان " الذين عاصروا تلك الفترة دائماً يتكلمون عن مصر بنوع من الحنين إليها وأرتبطت ذكرياتهم بها ، وتجد أن هذا أثر فيهم وفي طبيعة تفكيرهم فخرج منهم القوميين والناصريين الذين تأثروا بحكم المخالطة بالأفكار الرئيسية على الساحة المصرية أنذاك
بينما الفترة التي تليها كانت الوجهه السياحية للسائح السعودي تتقاسمهما دولتان هما لبنان والمغرب لذلك تجد سياح تلك الفترة منقسمين إلى حزبين حزب لبنان وحزب المغرب إلا أن جاءت حرب لبنان ووضعت أوزارها على السائح السعودي وأصبحت الوجهه الرئيسية له المغرب ، وكانت السياحة المغربية مثلها مثل غيرها تهتم بمن يدفع وبما أن هذه الخاصية موجود في السائح السعودي كان جُل الأهتمام في المغرب تلك الفترة هو السائح السعودي فتجد البارات والملاهي الليلية تضوج بالأغاني السعودية وعندما تمشي في شوارعها خصوصاً الشوارع أياه تمشي وكأنك في السعودية لكثرة السعوديين فيها بل أن هناك كثير من السعوديين عاشوا في المغرب لسنوات وأمتلكوا بيوت فيها ، وكان لهذا تأثير على السياح فتجد منهم من أدمن شرب الخمر والنساء .
والفترة التي تليها يعني من نهايات الثمانينات إلى الألفية الجديدة لم يكن هناك وجهة ثابتة للسائح السعودي إلا أن هناك دول هي الدول الرئيسة لوجهة السائح السعودي كلبنان وسوريا وماليزيا .
بعد هذا الترتيب الزمني للوجهات السعودية نعود إلى الحاضر ، ويبدو أن الحاضر والمستقبل هو لتركيا فبحسب وكالات الأنباء فأن عدد السياح السعوديين لتركيا هذا العام فقط أكثر من مئة ألف سائح سعودي
رابط ذو صلة (http://www.alaswaq.net/articles/2008/08/10/17712.html)
وطبعاً تركيا العلمانية لن تكون أحسن من مصر أو لبنان أو المغرب
ماهي مشكلة السائح السعودي ؟
السائح السعودي لن تكون سياحتة سياحة بيئية أو سياحة تراثية أو سياحة ثقافية بل هي دائماً سياحة من نوع أخر إلا من رحم الله
لذلك تركيا العلمانية ستكون الضيف الكريم لسياحنا وتحسن ضيافتهم