الأزدية
08-05-2008, 09:23 AM
قصيدة للشاعر العمري الشهم الابي
صالح بن علي العمري
...................
الله يدعو إلى نور العـــــــفافِ فما بالُ المـــنادي ينادينا : ألا اختلطوا
والله يدعو إلى دار السلام وفي نحر الــــطريقِ دعـــــاةٌ قولُهم شططُوا
شذُّوا عن الحقّ أخلاقا وتنشئة ً كأنهم من سما " تكساس" قد هبطوا !
حجابُ أختــــي لهم سمٌّ ، وعفّتُهـا مرارة ٌ .. وتُقَاها الموتُ والشحَط ُ
ماذا تقولُ إذا ضــــــلَّ الشباب ، فهم في لجّة الإثم والتأنيبِ قد قنطوا ؟!
ماذا تقولُ إذا شبَّ االلقيطُ على جمر السؤالِ وأذكى صدره السخطُ ؟!!
حتى متى تتصابى والمُنى هرمتْ في مقلتيك .. وأبلى رأسَك الشَّمَطُ
للبرِّ لمزٌ .. وتهريجٌ .. وسخرية ٌ ومصطفاكَ الخنا والفحشُ والغلطُ
زبّالةُ الفكر .. مسخُ الغربِ .. ويحهمُ أكلما سقطوا في فتنةٍ سقطوا ؟!
..لا يظهرُ الحقُّ إلا أخنسوا فَرَقا وإن بدا الشرُّ زفّوا الإفكَ والْتغطوا
فقل لهم إن دين الله منــــتصرٌ وإن تداعى العــــــدا أو أُحمكتْ خُططُ
في شرع ربِّك أسرارُ الحياة فما معنى الحياةِ وعقدُ الأمن ِ منفرطُ
نرجو الثبات على نهج النبي إذا نادى إلى حوضــــه : إنّي لكم فَرَط ُ*
دارُ الهدى دارُنا ، فالْحق بمن سلبوا لُبَّ الفؤادِ ، فنحنُ الأمة ُ الوسطُ ..
صالح بن علي العمري
...................
الله يدعو إلى نور العـــــــفافِ فما بالُ المـــنادي ينادينا : ألا اختلطوا
والله يدعو إلى دار السلام وفي نحر الــــطريقِ دعـــــاةٌ قولُهم شططُوا
شذُّوا عن الحقّ أخلاقا وتنشئة ً كأنهم من سما " تكساس" قد هبطوا !
حجابُ أختــــي لهم سمٌّ ، وعفّتُهـا مرارة ٌ .. وتُقَاها الموتُ والشحَط ُ
ماذا تقولُ إذا ضــــــلَّ الشباب ، فهم في لجّة الإثم والتأنيبِ قد قنطوا ؟!
ماذا تقولُ إذا شبَّ االلقيطُ على جمر السؤالِ وأذكى صدره السخطُ ؟!!
حتى متى تتصابى والمُنى هرمتْ في مقلتيك .. وأبلى رأسَك الشَّمَطُ
للبرِّ لمزٌ .. وتهريجٌ .. وسخرية ٌ ومصطفاكَ الخنا والفحشُ والغلطُ
زبّالةُ الفكر .. مسخُ الغربِ .. ويحهمُ أكلما سقطوا في فتنةٍ سقطوا ؟!
..لا يظهرُ الحقُّ إلا أخنسوا فَرَقا وإن بدا الشرُّ زفّوا الإفكَ والْتغطوا
فقل لهم إن دين الله منــــتصرٌ وإن تداعى العــــــدا أو أُحمكتْ خُططُ
في شرع ربِّك أسرارُ الحياة فما معنى الحياةِ وعقدُ الأمن ِ منفرطُ
نرجو الثبات على نهج النبي إذا نادى إلى حوضــــه : إنّي لكم فَرَط ُ*
دارُ الهدى دارُنا ، فالْحق بمن سلبوا لُبَّ الفؤادِ ، فنحنُ الأمة ُ الوسطُ ..