الأزدية
06-11-2008, 02:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرب الصيف وبدأت الاستعدادات معه لشد الرحال الى خارج الوطن لكثير من
مواطني هذا البلد ,إما للسياحة, او للدراسة ,او لمرافقة مرضى ,أو لمهام عمل
لا يخفى على اي منا انه عند دخول اي سعودي او سعودية
لاي بلد من بلاد العالم سواء كان بلد اسلامي او غير اسلامي
هذا الزائر السعودي يُنظر اليه انه من بلاد الاسلام
فهذه اول مسئولية وأمانة يتحملها
كيف تمثل الاسلام ؟
إن ما يظهر على هذا الزائر السعودي رجلا كان أو إمرأة
من مظهر أو ما يقوم به من أعمال إنما هو امانة ومسئولية
امام الله ورسوله والمؤمنون
{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}
كما أن زيارة البلاد الأسلامية تتطلب مجهود اضافي عن متطلبات زيارة بلاد غير اسلامية
فالمسلمون والمسلمات في جميع البلاد الاسلامية ينظرون الى القادمين من السعودية انهم
القادمون من الحرمين الشريفين ومن متنزل القرآن ومعاش رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهم اكثر التزاما وتطبيقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأي فعل او سلوك يبدر من الزائر (ة) السعودي(ة) سيتخذه
الغالب من اهل تلك البلاد قدوة ومرجعا
قال صلى الله عليه وسلم : ( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها
من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر
من عمل بها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيئاً) خرجه مسلم في صحيحه .
ومثل هذا الحديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من
دعا إلى هدى كان له من الأجر من أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة
كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً)
وهكذا حديث أبي مسعود
: ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله) خرجهما مسلم في صحيحه .
اما في البلاد الغير اسلامية
قبل ان يمثل الزائر السعودي بلده عليه ان يمثل دينه ومعتقده
ويعكس صورة حسنة وحقيقية عن الاسلام يعكس بها ما علق في اذهانهم
من صور مشوهة للاسلام
بالنسبة للمسلمات هناك اكثرهن يعانين من قلة خبرة في امور الدين ولديهن جهل
بأمور فقهية نسائية كثيرة ولهن الرغبة في التعلم اكثر
ولا ابلغ من ذلك كثرة اتصالاتهن على برامج فتاوي في القنوات السعودية
وحرصهن ان يأخذن تلك الفتاوي من علماء دين ثقاة من بلاد الحرمين الشرفين
فالامانة التي تتحملها الزائرة السعودية
كيف تمثلين الاسلام يا ابنة الاسلام؟
قرب الصيف وبدأت الاستعدادات معه لشد الرحال الى خارج الوطن لكثير من
مواطني هذا البلد ,إما للسياحة, او للدراسة ,او لمرافقة مرضى ,أو لمهام عمل
لا يخفى على اي منا انه عند دخول اي سعودي او سعودية
لاي بلد من بلاد العالم سواء كان بلد اسلامي او غير اسلامي
هذا الزائر السعودي يُنظر اليه انه من بلاد الاسلام
فهذه اول مسئولية وأمانة يتحملها
كيف تمثل الاسلام ؟
إن ما يظهر على هذا الزائر السعودي رجلا كان أو إمرأة
من مظهر أو ما يقوم به من أعمال إنما هو امانة ومسئولية
امام الله ورسوله والمؤمنون
{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}
كما أن زيارة البلاد الأسلامية تتطلب مجهود اضافي عن متطلبات زيارة بلاد غير اسلامية
فالمسلمون والمسلمات في جميع البلاد الاسلامية ينظرون الى القادمين من السعودية انهم
القادمون من الحرمين الشريفين ومن متنزل القرآن ومعاش رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهم اكثر التزاما وتطبيقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأي فعل او سلوك يبدر من الزائر (ة) السعودي(ة) سيتخذه
الغالب من اهل تلك البلاد قدوة ومرجعا
قال صلى الله عليه وسلم : ( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها
من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر
من عمل بها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيئاً) خرجه مسلم في صحيحه .
ومثل هذا الحديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من
دعا إلى هدى كان له من الأجر من أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة
كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً)
وهكذا حديث أبي مسعود
: ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله) خرجهما مسلم في صحيحه .
اما في البلاد الغير اسلامية
قبل ان يمثل الزائر السعودي بلده عليه ان يمثل دينه ومعتقده
ويعكس صورة حسنة وحقيقية عن الاسلام يعكس بها ما علق في اذهانهم
من صور مشوهة للاسلام
بالنسبة للمسلمات هناك اكثرهن يعانين من قلة خبرة في امور الدين ولديهن جهل
بأمور فقهية نسائية كثيرة ولهن الرغبة في التعلم اكثر
ولا ابلغ من ذلك كثرة اتصالاتهن على برامج فتاوي في القنوات السعودية
وحرصهن ان يأخذن تلك الفتاوي من علماء دين ثقاة من بلاد الحرمين الشرفين
فالامانة التي تتحملها الزائرة السعودية
كيف تمثلين الاسلام يا ابنة الاسلام؟