الرهيب معكم
06-11-2008, 10:09 AM
شهدت الحلقة الخامسة من مسابقة شاعر المعنى تأهل الشاعر القطري علي سالم المري للمرحلة الثانية وذلك بعد أن نال الدرجة العالية بين الشعراء الثمانية المشاركين في خامس حلقات المسابقة التي منحتها لجنة التحكيم.
الحلقة الخامسة في المرحلة الأولى من مسابقة شاعر المعنى التي حضرها أمير عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد وشهدت مسرح مفتاحة أبها أحداثها كانت مساء أمس الأول الاثنين وكانت متفاوتة المستوى بين المتبارين وكان ختامها مسكا بل وكانت كما وصفها عضو لجنة التحكيم فيصل الرياحي بالمنازلة الذهبية حتى الآن, حظيت بتواجد الكثير من الضيوف حيث ترجع جنسياتهم إلى ما يقارب من خمس عشرة دولة إلى جانب تواجد بعض الجماهير الخليجية التي حضرت إلى أبها خصيصاً لمتابعة مسابقة شاعر المعنى ولدعم شاعرهم المفضل، وقد حضرت الجماهير من دولة قطر والكويت والإمارات.
وبدأت خامس حلقات شاعر المعنى في ظل حضور جماهيري تجاوز ألفي شخص رغم مرورنا الآن بفترة الاختبارات الدراسية وتنوع الحضور بين كبار السن والشباب من داخل المملكة وبعض الجماهير التي حضرت من بعض دول الخليج من قطر, الكويت والإمارات خصيصاً لمتابعة الحلقة.
ضيف الحلقة الشاعر مساعد الرشيدي اعتبر أن هذا البرنامج بدعم أمير عسير هو نقلة تاريخية لشعر المحاورة حيث ألقى قصيدة بمناسبة مرور عام على تولي الأمير فيصل بن خالد إمارة منطقة عسير.
أعقب ذلك تقرير عن أحداث الحلقة الرابعة وتقرير عن شعراء الحلقة الخامسة ليضع الضيف الرشيدي بعد أن اختار القرعة الشاعر محمد عبيد الحربي في مواجهة الشاعر صالح الغامدي وعلى الرغم مما حدث في المنازلة الأولى من تضييع الوقت واستغراق الشاعرين وقتا طويلا في النقض وهذا ما أكدته لجنة الحكم حيث رأت أن الشاعرين لم يوصلا المعنى الحقيقي وكانت تركيبة الأبيات والمعنى ضعيفين بل وكان المعنى مكشوفا للجميع وأخذت اللجنة في الحسبان عامل الوقت والتي نبهت إليه المتبارين ومع ذلك أثنوا إجمالا بما قدمه الحربي والغامدي وكان المعنى الأول في المنازلة عن الإصلاح بين الناس والمعنى الثاني عن البلوتوث.
ولم يتغير الحال في المنازلة الثانية بين الشاعر تركي السلمي وسعيد الفهري بل إن لجنة التحكيم أكدت أن الشاعرين سطحا المعنى وكشفاه وكانت المنازلة الثانية بين السلمي والفهري تدور حول معنى الحسد والمعنى الثاني عن الصدقة, وقد أضافت اللجنة في تعليقها على أداء المتبارين أن بعض المفردات غير معروفة وطالبوا الشعراء بأهمية الترميز في قصائدهم لأن المتابع استطاع أن يكشف المعنى مباشرة بسبب كشف الشعراء أنفسهم للمعاني ولم يحاولوا أن يغلفوها بالرمزية والغموض.
عقب ذلك شاركت فرقة رجال الحجر بمنطقة عسير بلوني المدقال والعرضة.
ثم أعلنت نتائج الحلقة الرابعة وأسماء الشعراء الأربعة المتأهلين إلى المرحلة الثانية وذلك بعد إخضاع جميع الثمانية إلى تصويت الجمهور بعد تجاوزات بعضهم في شروط المسابقة وقد تأهل كل من الشعراء مهدي الحبابي بنسبة 96.10%؛ طامي الرياحي 82.34%؛ هادي الرزقي 72.40% والشاعر محمد بن ثايب بنسبة 70.83%.
لتتواصل فقرات الحلقة الخامسة بقصيدتين غزلية لمساعد الرشيدي ثم مواجهة بين الشاعرين محمد المطيري وعبدالله الأشرم وقد دار المعنى الأول عن الطمع وحب الذات والمعنى الثاني في فن المحاورة وقد وصفت لجنة التحكيم هذه المنازلة بالإبداع.
فيما ختم الشاعر القطري علي سالم المري والشاعر رائد السواط الحلقة الخامسة وكانت هذه المنازلة في طاروقيه الأول والثاني يدل على حبكة المتبارين ولم يخف عضو اللجنة فيصل الرياحي فرحته بمثل هؤلاء الشعراء الذين يمتازون بصغر سنهم والذين سيكونون نواة لشعر المحاورة في منطقة الخليج. المنازلة الأخيرة دارت في معنى الإنترنت والمعنى الثاني عن برنامج شاعر المعنى وقد أجاد المري والسواط في هذه الفقرة والتي نالت استحسان ورضا الجميع.
لتعود مجدداً فرقة رجال الحجر لتقديم لون اللعب وكانت محل متابعة وإشادة الحضور.
أعلن بعدها مقدم الحلقة عن نسب الشعراء الثمانية المشاركين في خامس حلقات مسابقة شاعر المعنى حيث تأهل من خلالها الشاعر القطري علي سالم المري إلى المرحلة القادمة وجاءت النسب على النحو التالي: صالح الغامدي 46.34%، تركي السلمي 43%، رائد السواط 47.34% ، محمد عبيد الحربي 46.67% ، عبدالله الأشرم 47.67%، سعيد الفهري 44.67% ، علي المري 48.34% والشاعر محمد بادي المطيري حاز على نسبة 45.67%.
هذا وقد تنوعت طرق وصول الجماهير الخليجية إلى أبها فمنهم من وصلها جوا ومنهم من فضل طريق البر بهدف الاستمتاع حيث علقوا على البرنامج أن محافظته على الموروث وإبعاد العنصرية وحضور أمير عسير وقوة المشاركين ونزاهة اللجنة سبب في تكبدنا عناء السفر والاستمتاع مباشرة بحلقات المسابقة. وأضافوا أن حضورهم لن يقتصر فقط على هذه الحلقة بل سيكررون حضورهم لمدينة أبها التي تمتاز بجوها ومنظارها الطبيعية وطبيعتها السياحية.
أما الضيوف من العديد من الدول الذين تواجدوا في مسرح المفتاحة في خامس حلقات شاعر المعنى استثمروا تواجدهم في أبها لحضور مؤتمر دولي بحضور المسابقة والتعرف أكثر على موروث منطقة الخليج وقد أشاد بعضهم بمحافظة منطقة الخليج ودعم أمير عسير لها.
وقال في البدء savino sbarra من إيطاليا: إن الجزء الذي حضره كان جميلاً جداً جداً ولم يتوقع مثل هذا الشيء في المحافظة على الموروث، وأضاف: (كانت مفاجأة لي هذا العرض) وهذا دليل على رقي منطقة الخليج. وأشار أن ما شاهده كان جدياً جداً وسأقوم بعكس ما شاهدته لمن أعرف في دولتي.
أما توشي باش من اليابان فقال: إن العرض الذي شاهده كان ساحراً وجميلاً, وألمح أن لديهم في اليابان مثل هذا الموروث الذي يعتمد على الشاعر من دون أي مصاحبة إيقاعات أو موسيقية, وأضاف توشي بعد أن أطلعته عن كثب بفن المحاورة وتاريخها: قد يكون الموروث الذي أتحدث عنه في اليابان قريباً جداً من هذا النوع, مبدياً سعادته وهو يشاهد الحلقة الخامسة.
فيما قال فيصل من الإمارات: مسابقة شاعر المعنى وصل صيتها للإمارات وهناك الكثير من الشعب الإماراتي يتابعون تفاصيل وحلقات المسابقة التي تهتم وتحرص على إبراز موروث الجزيرة العربية.
الجدير ذكره أن جنسيات الحضور تنوعت بين (إيطاليا, فرنسا, سنغافورة, تايلاند, مصر, تونس الإمارات, باكستان, الهند, سيرلانكا, بنغلاديش, الجزائر, ماليزيا واليابان).
الحلقة الخامسة في المرحلة الأولى من مسابقة شاعر المعنى التي حضرها أمير عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد وشهدت مسرح مفتاحة أبها أحداثها كانت مساء أمس الأول الاثنين وكانت متفاوتة المستوى بين المتبارين وكان ختامها مسكا بل وكانت كما وصفها عضو لجنة التحكيم فيصل الرياحي بالمنازلة الذهبية حتى الآن, حظيت بتواجد الكثير من الضيوف حيث ترجع جنسياتهم إلى ما يقارب من خمس عشرة دولة إلى جانب تواجد بعض الجماهير الخليجية التي حضرت إلى أبها خصيصاً لمتابعة مسابقة شاعر المعنى ولدعم شاعرهم المفضل، وقد حضرت الجماهير من دولة قطر والكويت والإمارات.
وبدأت خامس حلقات شاعر المعنى في ظل حضور جماهيري تجاوز ألفي شخص رغم مرورنا الآن بفترة الاختبارات الدراسية وتنوع الحضور بين كبار السن والشباب من داخل المملكة وبعض الجماهير التي حضرت من بعض دول الخليج من قطر, الكويت والإمارات خصيصاً لمتابعة الحلقة.
ضيف الحلقة الشاعر مساعد الرشيدي اعتبر أن هذا البرنامج بدعم أمير عسير هو نقلة تاريخية لشعر المحاورة حيث ألقى قصيدة بمناسبة مرور عام على تولي الأمير فيصل بن خالد إمارة منطقة عسير.
أعقب ذلك تقرير عن أحداث الحلقة الرابعة وتقرير عن شعراء الحلقة الخامسة ليضع الضيف الرشيدي بعد أن اختار القرعة الشاعر محمد عبيد الحربي في مواجهة الشاعر صالح الغامدي وعلى الرغم مما حدث في المنازلة الأولى من تضييع الوقت واستغراق الشاعرين وقتا طويلا في النقض وهذا ما أكدته لجنة الحكم حيث رأت أن الشاعرين لم يوصلا المعنى الحقيقي وكانت تركيبة الأبيات والمعنى ضعيفين بل وكان المعنى مكشوفا للجميع وأخذت اللجنة في الحسبان عامل الوقت والتي نبهت إليه المتبارين ومع ذلك أثنوا إجمالا بما قدمه الحربي والغامدي وكان المعنى الأول في المنازلة عن الإصلاح بين الناس والمعنى الثاني عن البلوتوث.
ولم يتغير الحال في المنازلة الثانية بين الشاعر تركي السلمي وسعيد الفهري بل إن لجنة التحكيم أكدت أن الشاعرين سطحا المعنى وكشفاه وكانت المنازلة الثانية بين السلمي والفهري تدور حول معنى الحسد والمعنى الثاني عن الصدقة, وقد أضافت اللجنة في تعليقها على أداء المتبارين أن بعض المفردات غير معروفة وطالبوا الشعراء بأهمية الترميز في قصائدهم لأن المتابع استطاع أن يكشف المعنى مباشرة بسبب كشف الشعراء أنفسهم للمعاني ولم يحاولوا أن يغلفوها بالرمزية والغموض.
عقب ذلك شاركت فرقة رجال الحجر بمنطقة عسير بلوني المدقال والعرضة.
ثم أعلنت نتائج الحلقة الرابعة وأسماء الشعراء الأربعة المتأهلين إلى المرحلة الثانية وذلك بعد إخضاع جميع الثمانية إلى تصويت الجمهور بعد تجاوزات بعضهم في شروط المسابقة وقد تأهل كل من الشعراء مهدي الحبابي بنسبة 96.10%؛ طامي الرياحي 82.34%؛ هادي الرزقي 72.40% والشاعر محمد بن ثايب بنسبة 70.83%.
لتتواصل فقرات الحلقة الخامسة بقصيدتين غزلية لمساعد الرشيدي ثم مواجهة بين الشاعرين محمد المطيري وعبدالله الأشرم وقد دار المعنى الأول عن الطمع وحب الذات والمعنى الثاني في فن المحاورة وقد وصفت لجنة التحكيم هذه المنازلة بالإبداع.
فيما ختم الشاعر القطري علي سالم المري والشاعر رائد السواط الحلقة الخامسة وكانت هذه المنازلة في طاروقيه الأول والثاني يدل على حبكة المتبارين ولم يخف عضو اللجنة فيصل الرياحي فرحته بمثل هؤلاء الشعراء الذين يمتازون بصغر سنهم والذين سيكونون نواة لشعر المحاورة في منطقة الخليج. المنازلة الأخيرة دارت في معنى الإنترنت والمعنى الثاني عن برنامج شاعر المعنى وقد أجاد المري والسواط في هذه الفقرة والتي نالت استحسان ورضا الجميع.
لتعود مجدداً فرقة رجال الحجر لتقديم لون اللعب وكانت محل متابعة وإشادة الحضور.
أعلن بعدها مقدم الحلقة عن نسب الشعراء الثمانية المشاركين في خامس حلقات مسابقة شاعر المعنى حيث تأهل من خلالها الشاعر القطري علي سالم المري إلى المرحلة القادمة وجاءت النسب على النحو التالي: صالح الغامدي 46.34%، تركي السلمي 43%، رائد السواط 47.34% ، محمد عبيد الحربي 46.67% ، عبدالله الأشرم 47.67%، سعيد الفهري 44.67% ، علي المري 48.34% والشاعر محمد بادي المطيري حاز على نسبة 45.67%.
هذا وقد تنوعت طرق وصول الجماهير الخليجية إلى أبها فمنهم من وصلها جوا ومنهم من فضل طريق البر بهدف الاستمتاع حيث علقوا على البرنامج أن محافظته على الموروث وإبعاد العنصرية وحضور أمير عسير وقوة المشاركين ونزاهة اللجنة سبب في تكبدنا عناء السفر والاستمتاع مباشرة بحلقات المسابقة. وأضافوا أن حضورهم لن يقتصر فقط على هذه الحلقة بل سيكررون حضورهم لمدينة أبها التي تمتاز بجوها ومنظارها الطبيعية وطبيعتها السياحية.
أما الضيوف من العديد من الدول الذين تواجدوا في مسرح المفتاحة في خامس حلقات شاعر المعنى استثمروا تواجدهم في أبها لحضور مؤتمر دولي بحضور المسابقة والتعرف أكثر على موروث منطقة الخليج وقد أشاد بعضهم بمحافظة منطقة الخليج ودعم أمير عسير لها.
وقال في البدء savino sbarra من إيطاليا: إن الجزء الذي حضره كان جميلاً جداً جداً ولم يتوقع مثل هذا الشيء في المحافظة على الموروث، وأضاف: (كانت مفاجأة لي هذا العرض) وهذا دليل على رقي منطقة الخليج. وأشار أن ما شاهده كان جدياً جداً وسأقوم بعكس ما شاهدته لمن أعرف في دولتي.
أما توشي باش من اليابان فقال: إن العرض الذي شاهده كان ساحراً وجميلاً, وألمح أن لديهم في اليابان مثل هذا الموروث الذي يعتمد على الشاعر من دون أي مصاحبة إيقاعات أو موسيقية, وأضاف توشي بعد أن أطلعته عن كثب بفن المحاورة وتاريخها: قد يكون الموروث الذي أتحدث عنه في اليابان قريباً جداً من هذا النوع, مبدياً سعادته وهو يشاهد الحلقة الخامسة.
فيما قال فيصل من الإمارات: مسابقة شاعر المعنى وصل صيتها للإمارات وهناك الكثير من الشعب الإماراتي يتابعون تفاصيل وحلقات المسابقة التي تهتم وتحرص على إبراز موروث الجزيرة العربية.
الجدير ذكره أن جنسيات الحضور تنوعت بين (إيطاليا, فرنسا, سنغافورة, تايلاند, مصر, تونس الإمارات, باكستان, الهند, سيرلانكا, بنغلاديش, الجزائر, ماليزيا واليابان).