الأزدية
05-31-2008, 12:33 PM
كان غلام من الأنصار يملك بستانًا يجاور بستان رجل من الصحابة،
فأراد الغلام أن يبني حائطًا يفصل بستانه
عن بستان صاحبه، فاعترضت له نخلة هي في نصيب الآخر، فأتاه
فقال: أعطني النخلة أو بعني إياها، فأبى،
فأقبل الغلام على رسول الله فشكا له الحال، فأمره أن يأتي بصاحبه، فأقبلا والنبي عليه الصلاة والسلام بين أصحابه
، فقال له: ((أعطه النخلة))،
قال: لا، فكرّر عليه ثلاثًا وهو يأبى، عندها قال النبي صلي الله عليه وسلم
: ((أعطه النخلة ولك بها نخلة في الجنة))،
قال: لا، والصحابة يرقبون الموقف ويكبِرون العرض ويعظمون الثمن
ويستنكرون الإحجام من الرجل. وبينا الدهشة تعلو الوجوه وصمت الاستغراب يملأ المكان
إذ شق ذلكم الصمت صوت أبي الدحداح رضى الله عنه
وهو يقول: يا رسول الله، إن أنا اشتريتُ النخلة ووهبتها الغلام ألي النخلة في الجنة؟
قال: ((نعم))، فقال أبو الدحداح: يا هذا، قد ابتعتُ النخلة ببستاني الذي فيه ستمائة نخلة، فقبل
، فذهب أبو الدحداح مسراعا إلى بستانه ينادي زوجته: يا أم الدحداح، اخرجي وأبناءك فقد بعت البستان.
قالت: لمن؟
قال: لله بنخلة في الجنة،
قالت:ربح بيعك وبارك الله لك فيما اشتريت. ثم أقبلت على صبيانها تخرج ما في أفواههم
وتنفض ما في أكمامهم حتى أفضت إلى الحائط الآخر،
فقال النبي صلي الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: ((كم من عذق معلّق أو مدلىّ في الجنة لأبي الدحداح)).
ستمائة نخلة وماء نقيّ وظلّ وافر وأشجار وثمار، أطيار وأزهار بنخلة واحدة. نعم ولم لا؟!
إنها نخلة في الجنة.
فأراد الغلام أن يبني حائطًا يفصل بستانه
عن بستان صاحبه، فاعترضت له نخلة هي في نصيب الآخر، فأتاه
فقال: أعطني النخلة أو بعني إياها، فأبى،
فأقبل الغلام على رسول الله فشكا له الحال، فأمره أن يأتي بصاحبه، فأقبلا والنبي عليه الصلاة والسلام بين أصحابه
، فقال له: ((أعطه النخلة))،
قال: لا، فكرّر عليه ثلاثًا وهو يأبى، عندها قال النبي صلي الله عليه وسلم
: ((أعطه النخلة ولك بها نخلة في الجنة))،
قال: لا، والصحابة يرقبون الموقف ويكبِرون العرض ويعظمون الثمن
ويستنكرون الإحجام من الرجل. وبينا الدهشة تعلو الوجوه وصمت الاستغراب يملأ المكان
إذ شق ذلكم الصمت صوت أبي الدحداح رضى الله عنه
وهو يقول: يا رسول الله، إن أنا اشتريتُ النخلة ووهبتها الغلام ألي النخلة في الجنة؟
قال: ((نعم))، فقال أبو الدحداح: يا هذا، قد ابتعتُ النخلة ببستاني الذي فيه ستمائة نخلة، فقبل
، فذهب أبو الدحداح مسراعا إلى بستانه ينادي زوجته: يا أم الدحداح، اخرجي وأبناءك فقد بعت البستان.
قالت: لمن؟
قال: لله بنخلة في الجنة،
قالت:ربح بيعك وبارك الله لك فيما اشتريت. ثم أقبلت على صبيانها تخرج ما في أفواههم
وتنفض ما في أكمامهم حتى أفضت إلى الحائط الآخر،
فقال النبي صلي الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: ((كم من عذق معلّق أو مدلىّ في الجنة لأبي الدحداح)).
ستمائة نخلة وماء نقيّ وظلّ وافر وأشجار وثمار، أطيار وأزهار بنخلة واحدة. نعم ولم لا؟!
إنها نخلة في الجنة.