بلا حدود
05-26-2008, 05:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
حالات الطلاق ربما تتعدى حالات الزواج... وهذه حقيقة ليس مبالغ فيها... وكثيرا ما نغمض أعيننا عنها وندس رؤوسنا في الرمال لكي لا نواجه تلك الحقيقة المؤلمة.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
أبناء في الشوراع يتسكعون..بل يعربدون... بلا أم ولا أب... وعند سؤالهم عن أهاليهم يقولون أبي مطلق أمي... وتخلى الاثنان عنا... وفتيات في أحضان الرذيلة وفي بيوت الدعارة والشقق المفروشة... وعند سؤالهن عن أهاليهن يقلن أبي مطلق أمي... وتخلى الاثنان عنا.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
زوج لا يعود الى منزله إلا في ساعة متأخرة من الليل لكي ينام فقط... ليصبح بالغد ذاهبا الى مقر عمله... ثم يعود لينام... ثم ليستيقظ من نومه... ويذهب لاصدقائه الذين كانوا معه بالأمس.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
تعيش أكثر المنازل الزوجية صراعات ومعارك طاحنة... وخلافات لا نهاية لها على أمور لو عرضت على الأطفال لوجدوا الحل لها دون صراع وخلاف.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
الطفل تربية الشغالة الأجنبية لأن أمه مشغولة بالعمل... أو بالزيارات الغير منتهية...أو بالركض خلف الموضات وآخر الصرعات ليخرج لنا جيل يعظم الخادمة ويحتقر الأم.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
أكثر حالات الطلاق هي من انعدام الحوار بين الزوجين فالكل يريد أن يفرض رأيه بكل قوة... والكل يريد تنفيذ ما يدور في خلده... والكل لا يريد التنازل لهذا يتم الصدام ليكون الموعد عند القاضي لإعلان الطلاق.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
الزوجة تنام الى الظهر وعندما يغضب زوجها من ذلك تطالب زوجها بالذهاب بها لبيت أهلها لتجد أهلها في صفها.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
زوج يذهب للزنى والفاحشة ومعاكسة الفتيات في الأسواق وهؤلاء يملكون هاتفين هاتف خفي في مكان سري والآخر للمنزل والعمل والأهل.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
الزوج لا يقوم بواجباته والزوجة كذلك... ثم يتساءلان لماذا تكثر حالات الطلاق والمشاكل الزوجية في مجتمعنا.
\
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
رجال يتزوجون من اثنتان وثلاثة وأربعة... وينسون قول الله عزّوجل:
" فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا "
ويتذكرون فقط
" فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع "
ثم يبدأ بظلم تلك على حساب تلك... ويقهر تلك لإرضاء تلك.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
رجال يتفاخرون فيما بينهم بقهر زوجاتهم وأفضلهم وأقواهم الذي يجعل زوجته كالحيوان في المنزل وعند معاتبتهم على ذلك يقولون النساء لا يعاملون إلا بهذه الطريقة.
سخافة لا منهية
والقائمة تطول.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مما قرأت وأعجبني, مقالة للأستاذ خالد علي حنشل.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
حالات الطلاق ربما تتعدى حالات الزواج... وهذه حقيقة ليس مبالغ فيها... وكثيرا ما نغمض أعيننا عنها وندس رؤوسنا في الرمال لكي لا نواجه تلك الحقيقة المؤلمة.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
أبناء في الشوراع يتسكعون..بل يعربدون... بلا أم ولا أب... وعند سؤالهم عن أهاليهم يقولون أبي مطلق أمي... وتخلى الاثنان عنا... وفتيات في أحضان الرذيلة وفي بيوت الدعارة والشقق المفروشة... وعند سؤالهن عن أهاليهن يقلن أبي مطلق أمي... وتخلى الاثنان عنا.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
زوج لا يعود الى منزله إلا في ساعة متأخرة من الليل لكي ينام فقط... ليصبح بالغد ذاهبا الى مقر عمله... ثم يعود لينام... ثم ليستيقظ من نومه... ويذهب لاصدقائه الذين كانوا معه بالأمس.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
تعيش أكثر المنازل الزوجية صراعات ومعارك طاحنة... وخلافات لا نهاية لها على أمور لو عرضت على الأطفال لوجدوا الحل لها دون صراع وخلاف.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
الطفل تربية الشغالة الأجنبية لأن أمه مشغولة بالعمل... أو بالزيارات الغير منتهية...أو بالركض خلف الموضات وآخر الصرعات ليخرج لنا جيل يعظم الخادمة ويحتقر الأم.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
أكثر حالات الطلاق هي من انعدام الحوار بين الزوجين فالكل يريد أن يفرض رأيه بكل قوة... والكل يريد تنفيذ ما يدور في خلده... والكل لا يريد التنازل لهذا يتم الصدام ليكون الموعد عند القاضي لإعلان الطلاق.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
الزوجة تنام الى الظهر وعندما يغضب زوجها من ذلك تطالب زوجها بالذهاب بها لبيت أهلها لتجد أهلها في صفها.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
زوج يذهب للزنى والفاحشة ومعاكسة الفتيات في الأسواق وهؤلاء يملكون هاتفين هاتف خفي في مكان سري والآخر للمنزل والعمل والأهل.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
الزوج لا يقوم بواجباته والزوجة كذلك... ثم يتساءلان لماذا تكثر حالات الطلاق والمشاكل الزوجية في مجتمعنا.
\
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
رجال يتزوجون من اثنتان وثلاثة وأربعة... وينسون قول الله عزّوجل:
" فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا "
ويتذكرون فقط
" فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع "
ثم يبدأ بظلم تلك على حساب تلك... ويقهر تلك لإرضاء تلك.
يحكى أنه في مجتمعنا المسلم
رجال يتفاخرون فيما بينهم بقهر زوجاتهم وأفضلهم وأقواهم الذي يجعل زوجته كالحيوان في المنزل وعند معاتبتهم على ذلك يقولون النساء لا يعاملون إلا بهذه الطريقة.
سخافة لا منهية
والقائمة تطول.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مما قرأت وأعجبني, مقالة للأستاذ خالد علي حنشل.